الشيطان يتلون بعدة ألوان
لاحظنا في الآونة الأخيرة عدة أحداث حصلت في البلاد الإسلامية وفي عالمنا العربي بالتحديد منها سقوط طاغية تونس ومن ثم أعقبه سقوط فرعون مصر وبعد ذلك ما حصل في ليبيا والبحرين وسوريا و الأردن واليمن
ما يهمنا ألان هوان نناقش موقف الاستكبار العالمي (إمريكا ) من كل هذه الأحداث نرى أنهم أولا: أنهم يغضون إبصارهم عن الحكام العملاء كي يبطشوا بالمعارضين لهم ثانيا: يحاولون أن ينقذوا عملائهم بشتى الطرق من تقديم النصح لهم بتقديم بعض التنازلات وبعض الإصلاحات السياسية أو الاقتصادية ثالثا: نراهم إذا لم تجدي هذه المحاولات نفعا يبدأون بالتصريحات التي تحاول إرضاء الشعوب رابعا: يحاولون أن يكسبوا وقت لكي يهيئوا عميلا أخر بثوب جديد بأسم الديمقراطية الزائفة خامسا : ما رأينا في ليبيا من تدخل عسكري لكي يوهموا السذج من الناس أنهم المخلص من كل ظلم وأن هذا الحاكم ليس من صنعهم وفي نفس الوقت يقتلوا اكبر عدد من المسلمين من دون إن يحاسبهم احد ومع الأسف قد انطلت هذه اللعبة على أكثر الناس في العالم ككل وعلى المسلمين بالاخص وأتعجب كيف يحسنون الظن بالشيطان الأكبر وهل يعمل الشيطان إلا لمصلحته الخاصة والدليل على ذلك ما فعله في العراق من خراب وهتك للحرمات |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لحسنت اخي الناطق ان الشيطان الاكبر هو ديدنه على الخداع والمكر |
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
أحسنت اخي على هذه النقاط المهمة
وهذا هو ديدن السياسات الغربية عموما الشيطان الأكبر خصوصا فنجد انهم يسيروا بالأحتمال فكلما أرادوا شيئا وحدث بها ونعمت وأن لم يحدث فيعملوا على أيجاد أحتمال آخر لأنهم يعلموا أنهم الى زوال ولكنهم يعملون جاهدين الى تأخير نهايتهم المحتومه |
احسنت اخي الناطق فهم وراءشيطان راكضون والعذاب الله ناسون وللقائم المنتضر غافلون
|
All times are GMT +3. The time now is 02:18 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2024