منتدى جامع الائمة الثقافي - (الظالمون) وسيلة سخرها الله لنشر كلمات السيد القائد المقتدى

[align=center][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم

لطالما ترددت عبارة المؤرخين عن اهل البيت عليهم السلام ان كل الدول الظالمة التي حاربت تراثهم وكذا اصحابهم الذين منع الارهاب الحاكم
ان ينشروا معارفهم الا ان تراثهم بين هذا وهذا ملء الارض والسماء
وهو امر حير المؤرخين وكتاب التاريخ والاعداء وحتى الاصدقاء
واليوم نجد وسائل الاعلام المعادية وهي كثيرة من انترنت وتلفزيون ورجال مأجورين وجهله وابواق الاحتلال الخارجي وحتى الاعلام الاقليمي
كلهم وسائل ترقب كلمات القائد اول بأول وتنشرها في كل مكان من حيث لا تشعر وهي تظن ان نشر كلمات السيد القائد مع الاستهزاء الكذب عليها او تأويلها
حسب خططهم الاعلامية المضللة منقصة وضرب لمنهج السيد القائد الاصلاحي
ولكن كما ورد عن اهل البيت عليهم السلام ما مضمونه الحمد لله ان جعل اعدائنا حمقى
فإننا كأنصار للقائد لو بذلنا كل جهدنا لما استطعنا ان ننشر استفتاءات القائد بهذه السعة والحجم والسرعة كما يفعل العدو من حيث لا يشعر
بل الادهى ان بعض المعادين للسيد القائد في الانترنت صاروا يجعلون تواقيعهم الإلكترونية صور القائد ونبذه من كلماته التي يظنون بها
انهم يقللون من قيمتها بل قد تقوم قناة معادية بوضع صورة القائد واجراء حوار حول كلماته وان كان اغلبه كذب وافتراء الا انهم مضطرين
لان يرددون كل تصريح للقائد وكل شاردة وواردة
وهنا نجد صورة مطابقة تماما لما جرى مع اهل البيت عليهم السلام
كيف سخر الله لهم الظالم والمظلوم لنشر فكرهم
تبقى فقد ملاحظة قد يقول القائل ان الظالمين ينشرون ما يحلوا لهم ويهولون ويكذبون فكيف تكون بهذه نصرة
وجوابه ان المجتمع منقسم الى ثلاث اصناف جاهل وصاحب عقل ومأجور
واكيد ان الجاهل والمأجور دوما لا يصلون الى الحق
الا ان صاحب العقل هو من يخاطبه كل المعصومين والرسل والمصلحين
وهذا الصنف والحق يقال قد سخر الله الظالمين لإيصال رسالة القائد لهم بل الاكثر من ذلك
قد يسعى الموالي بكل جهده للدفاع عن فكر السيد القائد ولكن لا يوجد دفاع ابلغ من كلمة تخرج من لسان الخصم
من كذب او افتراء او تأويل مغرض يكشف بها عن عقله ونيته وشخصيته ومشروعه في قبال
كلمات ومنهج السيد القائد المقتدى اعزه الله بعزه
والعاقل يحكم
قال تعالى جل من قائل:
لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13)
[/align][/align]