![]() |
مغالطات عاشورائية ..
مغالطات عاشورائية .. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ..السلام عليكم ساداتي ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار .. السلام عليك سيدي ومولاي ياصاحب العصر والزمان ساعد الله قلبك بذكرى مصاب جدك الذي يعرض عليك في ليلك ونهارك ..وجعلنا الله من الطاليبن بثأره والمستشهدين تحت يديك . ونحن مازلنا نعيش في رحاب ذكرى واقعة الطف الأليمة واقعة عاشوراء التي أقرحت جفون ائمتنا عليهم السلام واسبلت دموعهم احببت نقاش بعض المغالطات التي نسمعها من بعض خطبائنا الكرام والمتداولة بيننا حول بعض احداث يوم عاشوراء والمتعلقة بأهل بيت النبوة عليهم السلام .. المغالطة الأولى "بكاء الحسين على اعدائه " كثيرا مانسمع ان السيدة زينب عليها السلام رأت الحسين يبكي وعند سؤالها عن سبب بكاؤه قال "ابكي على هؤلاء القوم الذي سيدخلون الناربسببي " كثيرا ماكان يرفض قلبي قبول هذه الحقيقة واتساؤل بيني وبين نفسي هل بالفعل بكى الحسين على اعدائه ؟؟ هو رحمة الله الواسعة بلا شك .. ولكن هل سيبكي على قوم هم اعداء الله واعداء رسوله ؟؟وهو القائل بكل شموخ واعتزاز وقوة والله لااعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولاأقر لكم اقرار العبيد ؟ واكثر من ذلك انه يعلم نتائج هذه الحرب حيث قال اني مقتول لامحالة ..اي انهم سيقتلوه بلارحمة وسيمثلون فيه وبأهل بيته فهل سيبكي على عليهم ؟؟ هل سيبكي على قوم هم *****ون من قبل الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا " ايذاء الحسين عليه السلام من ايذاء جده "حسين مني وانا من حسين " والحسين قرة عين الزهراء وثمرة فؤادها والزهراء يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها " وهؤلاء القوم كسروا قلب الزهراء وكسروا قلب النبي عليهم افضل الصلاة والسلام ؟؟ فهل يعقل ان يبكي عليهم ؟؟ لكان من الأولى ان تبكي الزهراء عليها السلام على من ظلمها واذاها لأنهم سيدخلو النار يقينا ؟؟والكل يعلم موقف الزهراء عليها السلام من معاديها ؟ وايضا لبكى علي عليه السلام على من قتله وهكذا ؟؟ المغالطة الثانية "وحق جدي أنا عطشان " بعدما سقط الامام الحسين عليه السلام من ظهر الفرس بأبي هو وأمي واتعبه ضرب السهام والسيوف يقال ان الامام الحسين عليه السلام كان يتمتم بشفتيه وينادي بالعطش امام الأعداء ..وكأن هذه المقولة تصور ضعف وانهزام الأمام الحسين امام الأعداء ؟؟ سمعت من بعض علماؤنا الكرام ان حقيقة تمتمة الأمام الحسين عليه السلام قبل استشهاده كانت تسبيح وتهليل وفناء في ذات الحق تعالى اذ كان منقطعا انقطاع تاما عن كل ماحوله في تلك اللحظات اخر لحظات قبل لقاء الحبيب بمحبوبه.. وهذه اراه اقرب للقلب ومتناسبة مع شخصية اباعبدالله الحسين الهائمة العاشقة في ذات الحق المقدسة "فلو قطعتني بالحب اربا لما مال الفؤاد الى سواك " واذا افترضنا ان المقولة الأولى صحيحة "وحق جدي انا عطشان " فبلا شك انها تحمل معاني باطنية عميقة يشير لها سيد الشهداء فعطشه هو توقه وشوقه للقاء محبوبه ليس عطشا لأرواء بالماء المادي.. مغالطة ثالثة متعلقة بشخصية العباس عليه السلام " أراد ان يشرب الماء فتذكر عطش الحسين عليه السلام " ؟هل نسي العباس عليه السلام الحسين لكي يتذكره وهو من فني في عشق اباعبدالله الحسين اذ لايرى نفسه فكل ذرات وجوده هي ملك للحسين عليه السلام فهل تمر عليه لحظة للنسيان؟؟ فالنسيان او الغفلة عن المحبوب للحظات تعتبر جفاء وينافي اداب العشق ؟؟ وحاشا لعاشق كأبي الفضل ان يخل أدب من اداب العشق ..انما اراه يريد ان يعلمنا درس في العشق حيث وصل للماء واغترف منه غرفة بيده اي ان الفرات ملك بين يديه ولكن لم ولن يشرب الماء وهو يرتوي بنور وجه الحسين عليه السلام ؟؟ |
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
التفاتات مباركه ونورانيه جزاكِ الله خير وجعلك من المدافعين عن ال محمد |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ..السلام عليكم ساداتي ابدا مابقيت وبقي الليل والنهار اكيد الموضوع يستحق النقاش وجدير بذلك لكني سأترك للأعضاء كل يدلو بدلوه . واكتفي بشكرك والثناء على جهوك لأختيار مواضيع شيقة جداً . اختي ام الوفا بارك الله فيك ووفقك لكل خير ولي عودة ان شاء الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الاخت ام الوفا اولا جزاك الله الف خير على هذا المجهود القيم ثانيا اننا لا نستطيع ان نرفض اي رواية بمجرد ان نراها ـوحسب فهمناـ ان فيها مساس بمقام المعصوم وانه لا يمكن ان يفعل كذا خصوصا واننا لسنا من اهل التحقيق بل يمكن ان نعرض ما نريد على هيئة الاطروحة القابلة للنقاش ثالثا :انقل لك عبارات السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) في كتاب اضواء على ثورة الامام الحسين (عليه السلام) صفحة 125 وقد روي أن الإمام الحسين (ع) بكى على أعدائه في كربلاء[[262]]، باعتبار انهم اجتمعوا ضد إمامهم ومولاهم الحقيقي، وعرضوا أنفسهم لهذه الجرائم النكراء. وأما تصوره (ع) عن شهادته والبلاء الذي مر عليه فهو الاستبشار والفرح برحمة الله ونعمته جل جلاله. كما إن الحزن يكون على أولئك المشمولين لقوله(ع) [من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبّه الله على منخريه في النار][[263]]. وهذا هو بكاء الأبوة الواقعية حين يحس الأب بتمرد أولاده عليه. والواقع إن تمردهم ليس ضده، بل ضد ربهم من ناحية وضد أنفسهم من ناحية آخرى، فتكون المصيبة عليهم منهم أكبر، لأنه لن يعاقب إلا فاعل الجريمة. رابعا:اما بخصوص المغالطة الثانية كما عبرتي: الا يمكن القول ولو كاطروحة ـ هذا طبعا بعد التسليم بصحة الرواية ـ ان الامام اراد اتمام الحجة عليهم عموما ما اردت قوله انه اذا يوجد مخرج للرواية فيكون هو المتعين قبل رفضها اجدد شكري لك ووفقك الله لما يحب ويرضا |
رد
تحية للأخت على التفكر والتأمل
وتحية للأخ الراجي رحمة الباري على رده |
أشكر ألأخت أم الوفه على هذه الاطروحات القيمة على واقعة الطف الاليمة وأشكر الاخ ياراجي رحمة الباري على هذا التخريج السليم ونسأل الله التوفيق للجميع
والاخ ياراجي رحمة الباري |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبة الى المغالطة الاولى اتحفظ عليها وفي المغالطتين الثانية والثالثة اضم صوتي الى الاخت ام الوفا مع كل احترامي الى اراء الاخوة الاعضاء اشكرك على هذا الطرح الرائع |
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الغالي ابو علي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان مرادي من الرد هو لبيان اننا لا يمكن لنا ان نرفض الرواية مباشرة وانما علينا ان نجد لها مخرجا هذا اولا ثم نبين الاشكالات التي ترجح كفة الرفض على هيئة الاطروحة القابلة للنقاش مع جزيل الشكر لكاتبة الموضوع وللمشاركين |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم الأخت ام الوفا : اقدر جهودك في كتابة الموضوع ولكن أود التعليق على ما أسميتيها مغالطات عاشورائية ضمن عدة نقاط : 1ـ وهي بخصوص المغالطة الأولى وهي (بكاء الحسين على أعدائه) أقول : إن الحسين بكى على أعدائه كما بين الأخ الراجي رحمة الباري ذلك إما بخصوص الاستدلال الذي ذهبت إلية من إن الزهراء (عليها السلام) لم تبكي على أعدائها إذا فالحسين لم يبكي على أعدائه يمكن الإجابة عليه بما يلي :ـ إن الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قد لقي من قومه أنواع الاذيه من رمي بالحجارة وغيرها كثير ولكنه واجه تلك الأذية بالدعاء لهم حيث قال ( اللهم اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون ألا يمكن القول ان هذا بكاء يا أختي يا أم الوفا ؟ !! فإذا كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقول ( حسين مني وأنا من حسين) فماذا نترجى من الحسين (عليه السلام) إن يفعل إلا إن يسير على نهج جده المصطفى في البكاء على أعدائه إلا إن رسول الله قد بكى بلسان المقال اما الحسين فقد بكى بلسان الحال . ورغم ذلك فأننا نجد رسولنا الأكرم في موقف أخر وهو غدير خم يدعو على كل من خالفه في ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله. ولأجل معرفة السبب في اختلاف الموقفين توجد هنالك أطروحتان هما : الأطروحة الأولى : ان الرسول بكى على أعدائه إذ كانت الأذية في حقه شخصياُ لا أن تكون في أصل لا يتقوم الدين الحق الا به وهي (الإمامة) لذا نجده في الدور الإصلاحي يبكي على أعدائه كما يشير بذلك القرآن الكريم (ولا تذهب نفسك حسرات عليهم) اما في الدور التأسيسي وهو التبليغ بألامامة لا يقبل أي عذر بل يدعو على كل من خالف وهذا ما فعلته ابنته الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام) التي انبرت مدافعة عن أمير المؤمنين الذي غصبوا حقه في الخلافة فهي في دور تأسيسي لذى فلا بد لها من أن تبكي شاكية منهم لا أن تبكي عليهم ولعلها أن بكت عليهم لأعطت للنواصب الحق بأن يحتجوا علينا ببكائها لذا فإنها سلام الله عليها شكتهم إلى الله جل وعلا وهذا هو المرجو منها أن تفعل فهي روح النبي التي بين جنبيه . إما بالنسبة إلى الحسين فقد كان بدور أصلاحي لا تأسيسي لذا فانه قد بلى على أعدائه كما فعل جده من قبل . الأطروحة الثانية : إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) بكى على أعداءه وذلك لان وإتمام الحجة عليهم أتت الآية (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم ألإسلام ديناَ ) وهو التبليغ بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام ) فلا يوجد هنالك عذر لهم لذا نجده (صلى الله عليه واله ) يدعو على كل من خالف . وهذا ما فعلته فاطمة الزهراء فقد بكت شاكية من أولئك الذين غصبوا حق أمير ألمؤمنين بالخلافة بعد أن تمت الحجة عليهم في غدير خم إما الحسين فلم يبكي على الذين قاتلوه وهم يعلمون من هو الحسين ومع ذلك قاتلوه عناداَ بل بكى على أولئك الذين لم تكن الصورة مكتملة عندهم فالبعض قاتله على انه خارجي على ولي الأمر والبعض الأخر يعلم انه ابن بنت رسول الله وللكنه لا يرى ضير من مقاتلته اذا خالف امر الخليفة : النقطة الثانية : وهي بخصوص (وحق جدي انا عطشان ) إذا سلمنا بصحة الرواية فيمكن الإجابة عن الأشكال بعدة أطروحات منها :ـ الأطروحة الأولى : أن الجملة تتحمل بعدين بعد مادي وبعد معنوي إما الأول فكأنما يريد المعصوم القول إنكم لا تستطيعون مواجهتي وانا مرتوي لذا فأنكم من الخسة أرتم مقاتلتي وإنا عطشان ورغم كل ذلك فأني سوف لن أتنازل عن الهدف ولن أبايع يزيد عليه اللعنة أقول / وفي ذلك درس لنا في الصبر والثبات على مبادئنا رغم كل البلاءان التي تمر علينا ألأطروحة الثانية // وهي البعد المعنوي فهو (عليه السلام ) يريد القول إني عطشان إلى جدي رسول الله إلى أبي علي أمير ألمؤمنين والى أمي فاطمة عليها السلام والى أخي الحسن عليه السلام : الأطروحة الثالثة // أنه أراد بيان مظلوميته للمجتمع الذي لم يكن بالعقلية التي هو عليها ألان من فهم المعصوم عليه السلام لذا فقد أراده الأمام مخاطبتهم بالظاهر وليس بالمعنى الباطن فجده القائل (لقد أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم ) فكأنما يريد القول إنا عطشان فما ذا تريدون مني ؟ فأنه لابد للأمام من بيان مظلوميته وبعدمه يصبح خللاَ وحاشاه ولكن بيان تلك المظلوميه يكون بشكل الذي يناسب عقلية ذالك المجتمع لذا فأن الأمام لم يسكت بال طالب بحقه (فما ضاع حق وراءه مطالب ) أقول : للإجابة على السؤال الثالث لنا عودة إن شاء الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم احسنت اخي طالب رضا المعصوم رد موضوعي وعلمي وجميل ومؤدب وفقك الله واطلب من جميع الاخوة الاعزاء ان يكون هذا مسعاهم حتى نوفق للخير والصلاح ورضا الله ورسوله واهل بيته ( ع ) اجدد شكري |
رد: مغالطات عاشورائية ..
بارك الله فيك
|
All times are GMT +3. The time now is 10:28 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025