![]() |
جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
تألق ايها المحب وانعى من عانق الفجر مخضبا الذي شهدت له الشمس انها لم تشرق عليه يوما وهو ملتحفا حامي الجار عون الضعفاء وهو لكل يتما ابا تألق ايها الشاعر الوفي وجدد عهد ولائك لمن كان للخلائق بعد النبي سيدا نعم ايها الشاعر المتألق حمزة حسين الوائلي اترك لقوافيك العنان واجعلها تذوب في رحاب من خصته الايات بالرتبا جرحُ اليقين جرحُ اليقين ذا دَمعُ قافِيَتي يجري وَما نَضَبا ** دَمُ الفؤادِ على آثارِهِ انََسَكَبا يا كوكباً ضَمَّتِ المحرابَ هالَتُهُ ** وَبارقاً في العِدا يَفري الردى سُحُبا نفسُ الرسولِ أَخاً ، زوجُ البتولِ حِمىً ** لِلأَوصياءِ أَبٌ ، أَنعِمْ بِها رُتَبا أَبو الضعيفِ ، أَبو الأَيتامِ ، كَهفُهُمُ ** أَبو تُرابٍ ، وَهل يَرجو سواكَ أَبا ؟ بابُ النبيِّ ، وَبيتُ الوحيِ ، عَلَّمَهُ ** عِلمَ الكتابِ ، فَيا سُبحانَ مَنْ وَهَبا عَمَّتْ مَكارِمُهُ حتى عِداهُ ، فَذا ** هو الكريمُ الذي يَعفو إِذا غَلَبا تَشتاقُهُ الشمسُ ، رَدَّتْ وَهي طائِعةٌ ** وَمَزَّقَتْ دونَها مِن شَوقِها الحُجُبا تَزهو مَنابِرُهُ ، تَسمو مَآثِرُهُ ** دُرٌّ بَلاغَتُهُ ، صقرٌ إِذا ضَرَبا للهِ يا رجُلاً ، لَمّا تَزلْ أَملاً ** آفاقُهُ أَشرقَتْ فينا مَدىً رَحِبا في البيتِ يُولَدُ عِزُّ الدينِ ، ناصرُهُ ** وَفيهِ يُخضَبُ نَصرُ الدينِ مُحتَسِبا زَكّى بِخاتمِهِ عندَ الركوعِ وقد ** أَتَمَّها سَجدةً زَكّى بِها العَجَبا لِلدينِ سالَ دَمٌ ـ مِنْ قَبلِهِ أَلَمٌ ـ ** تَحيا بِهِ قِيَمٌ ، مِنْ أَجلِها غَضِبا طوفانُهُ أَدركَ الباغينَ حيثُ سَعَوا ** ولم يَزلْ مَوجُهُ جيشَ الردى اللجِبا يا دَوحةَ المصطفى ، وَالوَحيُ كَرَّمها ** مَنْ ذا لِيَقطِفَ مِنها الفَضلَ وَالأَدَبا ؟ بِذي فَقارِكَ قد أَمضَيتَ عَقدَ هُدىً ** وَقد رَجَمتَ شياطينَ الوَرى شُهُبا شَرَيتَ نفسَكَ في أَغلى مُتاجَرةٍ ** وَقد رَبِحْتَ رِضا الرحمنِ لا الذَّهبا شهادةٌ أَفجَعَتْ شهرَ الصيامِ أَسىً ** وَجاوزَ الخطبُ حتى أَفجَعَتْ رَجَبا لكنها لم تَزلْ نبراسَ تَضحيةٍ ** في كلِّ حالِكةٍ ظلماء قد نُدِبا غَرَستَ في هامَةِ العلياءِ نجمَ هُدىً ** مِن نَبعِ هامَتِكَ الْمِعطاءِ قد شَرِبا سَقَتْ دِماكَ رُؤى الأَحرارِ ، حيثُ نَمَتْ ** فَأَينَعَتْ ثَمراً في كربلاءَ أَبى عَلَّمْتَنا كيف يَزهو الفجرُ مُحتَضِراً ** لَمّا بَدا بِدِماكَ الفجرُ مُختَضِبا فَأَعشَبَتْ مَيْتَةُ الأَرواحِ حينَ هَمى ** جرحُ اليقينِ عليها مَنهلاً عَذِبا في شاطِئَيكَ رَبى نخلُ العراقِ ، فَمَن ** كَمثلِ مريمَ يَجني تَحتهُ الرُّطَبا ؟ فَإِنها وَلَدَتْ وَعداً لِيَنصرَكُم ** وَخابَ مَن ظَنَّ أَنَّ الوَعدَ قد صُلِبا هذي سَفينَتُكُم تَجري مُهَلِّلَةً ** نحوَ الجنانِ ، فَطوبى للذي رَكِبا رَبّانُها أَملٌ ، تَصبو لهُ أُمَمٌ ** مُحَتَّمٌ أَمرُهُ ، في اللوحِ قد كُتِبا |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
عَلَّمْتَنا كيف يَزهو الفجرُ مُحتَضِراً ** لَمّا بَدا بِدِماكَ الفجرُ مُختَضِبا
فَأَعشَبَتْ مَيْتَةُ الأَرواحِ حينَ هَمى ** جرحُ اليقينِ عليها مَنهلاً عَذِبا عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل قصيدة رائعة شكرا للنشر |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم عظم الله أجورنا واجوركم بمصاب سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وسيد الوصين وامام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام - موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . على هذه القصيدة الجميلة |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الاليم احسنت اخي على هذه القصيدة الرائعة وننتظر منك المزيد من العطاء |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
بسم الله الرحمن الرحيم
احسنت اخي الكريم على هذه القصيده موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
احسنت اخي الكريم على هذه القصيده
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . وجعلها الله في ميزان أعمالك |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
انت الاروع اخي المعطاء ابو علي شكرا على روعة الكلمات وصدق الاحساس دمت محب صادق لمحمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليه |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
الاجمل هو مرورك الطيب اخي الفاضل ابو بنين دمت موفق مسدد |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
|
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
وعليكم السلام اخي الفاضل ابو احمد دمت متذوق رائع لروائع شاعرنا الوائلي المتجدد سلمت اخي الكريم ابو زينب احسن الله لك ورضا عنك وارضاك وفقت اخي الرائع ابو محمد جزاك الله خير الجزاء وعظم الله لك الاجر مرحبا بك اختي الفاضلة ام علي في رحاب قوافي الشاعر المتألق حمزة حسين الوائلي |
رد: جرحُ اليقين ... فَطوبى للذي رَكِبا
بارك الله فيك
|
All times are GMT +3. The time now is 08:00 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025