بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

في الرواية المعروفة والمنقوله عن تاريخ الأمام الكاظم (عليه السلام) وعند ما حاول طاغية ذالك الزمان

(هارون اللارشيد)بأغراءه (سلام الله عليه)بأحد ملذات الدنيا التي يؤمن بها بأدخال احدا الجواري الحسناوات في ذالك الزمان وهو في سجن ابن السندي وبعد دخول هذه الجارية المتهتكة على الأمام (سلام الله عليه )خرجت من بين يدي الأمام (عليه السلام)وهي عابدة زاهدة متأثرة بالنور الألاهي الذي يفيض به الأمام (عليه السلام)على من يريد فسلام الله على من يدخل القلوب وهي مظلمة فينيرها بنور الحق الساطع من كل ذرة من ذرات جسده وفكره وروحه (صلوات الله عليه)

والله الموفق