ليس غريبا على إمريكا وحلفائها وعملائها سرقة الاموال ونهب الخيرات وسفك الدماء وانتهاك حرمة المقدسات ...فهذا ديدنهم فالذي خبث لا يخرج الا نكدا وليس لنا معهم كلام ولاحبا لهم ولا كرامة بعد ان شاقوا الله ورسوله واولي الامر الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
ولكن ان شاء الله تعالى ، مازال الوقت مسموح لالقاء كلمة على مسامع المحسوبين علينا في الوطن والدين ولكنهم مرتمين في احضان ذلك الوغد الواقع في وهم السلطة وسلطة الوهم ،البئر العميق الذي قل من ينجو منه
فاقول ويحول الله وقوته :
الا يكفيكم دليل، ماظهر من بشاعة افعال هذا المهووس بحب السلطة ، وماخفي كان اعظم
الم يقم ببيع اكثر من ثلث العراق المقدس لأبشع عصابة عرفها التاريخ ، وهي داعش التي لم تدع موبقة الا ارتكبتها بحق ابناء هذا الوطن بل تفننت بجرائمها
الم يقم بجر البلد الى اتون حرب استنزفت شبابنا واموالنا ودقت الاسفين بين الاخوة في الوطن والدين
الم يقم هو وعصابته بنهب مئات المليارات من اموال هذا الشعب المظلوم مفرغا جميع خزانات مصارف هذا البلد وجاعلا منه عرضة لأبشع انهيار اقتصادي وما يلحقه من ويلات الدمار الاجتماعي والديني والسياسي
الم ...
الا يكفي ذلك من دلائل لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد...
واليوم ها هو وعصابته يعمل ليلا ونهارا ، سرا واعلانا على جر جنوب العراق الآمن الى اتون حروب عشائرية وحزبية...الله العالم بعواقبها وما ان يهب البعض من ابناء هذا البلد لاطفاء فتنته في البصرة حتى يشعلها بالعمارة فيهب من هب لاطفاء نار الفتنة فيشعلها في ديالى ..فالى متى البقاء خلف كبيرهم الذي علمهم السحر...
اعلموا يقينا ان من مشى خلف هذا الطاغية المهووس بحب السلطة ، ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما
شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون
واقولها متمثلا بقول احمد مطر