![]() |
سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
الكل يرى الظلم قد ساد العالم وفي كل نواحي الحياة ونرى ما يحدث للأطفال والشيوخ وغيرهم والظلم سينتهي بظهور الامام المهدي عج وسؤالي هو
هل يتناسب بقاء الظلم والمظلومين مع الرحمة الالهية المطلقة؟ ولماذا لا يظهر الامام؟ وإن كان الظهور متوقف على شروط فماذنب المظلومين؟ |
أحسنت أخي على طرح مثل هذه الأسئلة المهمة في هذا الوقت
ولعل من الأسباب الألهية في تأخر الظهور الشريف عدة أسباب منها على قدر فهمي - ذكر السيد الشهيد أن شروط الظهور الشريف وأن تمت (يبقى الأذن الألهي) - كلما تأخر الظهور الشريف يمر الأفراد المخلصين بعدة مراحل من التكامل مما يساعد في أستعدادهم العالي لأستقبال المنقذ العالمي - كلما تأخر الظهور الشريف أنكشف زيف المدعين بالأنتماء الى جيش الأمام المهدي وبالتالي بعدهم عن هذه الساحة المقدسة - كلما تأخر الظهور أنكشف زيف العديد من الأفراد والدول فمن كان يتوقع أن يقوم قادة الخليج بهذا الأجرام الدولي ؟ ومن كان يتوقع أن ينهار الأقتصاد العالمي بهذا الشكل ؟ ومن كان يتوقع أن يصبح الجيش الأمريكي وغيره بهذا الشكل المخزي ؟ فكما سمعنا أن القيادات العسكرية الأمريكية تحذر القيادة من عدم التدخل العسكري وعدم تكرار ما حصل في العراق ؟ - وكلما مرت الأيام أزدادت أمكانية الأفراد العلمية التي تؤهلهم للقيام بدولة العدل الألهي هذا وغيرها كثير من الأسباب التي أترك ذكرها للأخوان ولا نقول الا (اللهم أجعلني أقول : لاأحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت)وأرزقنا الطاعة وحسن العمل وفقكم الله |
في حديث بما مضمونه أن القوم الذين يتركون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسلط الله تعالى عليهم شرارهم
فما يحدث من ظلم سببه الناس انفسهم وقال تعالى في قضية نوح ع ( ..استغفروا ربكم يرسل السماء عليكم مدرارا ..) وقال تعالى ( ولو أن أهل القرى اتقوا وآمنوا لنزلنا عليهم بركات من السماء) |
الاخ الباحث اذا أذنب الكبار فما ذنب الصغار
|
الاخ الاستاذ
بالنسبة للصغار لا تكليف عليهم أي لا يحاسبوا أما بالنسبة لمعاناتهم فهم لا يملكوا ادراك الكبار واحساس المسوؤلية أي أن الامر طبيعي نوعا ما هذا من ناحيتهم أما بالنسبة لأبويهم فالآباء المؤمنين يكون هذا الامر سببا لتكاملهم ورقيهم أي أنه مفيد لهم أما بالنسبة لأبويهم أن كانوا غير مؤمنين فهنا ( أولما أصابكم من مصيبة فما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير) |
1. القول بتأخر الظهور أمر غير صحيح. 2. القول بأنتشار الظلم، نعم ولكن لم يصل إلى مداه, أن يُرى الحق باطلاً وباطل حقاً والمعروف منكراً والمنكر معروفاً والعادل ظالماً والظالم عادلاً، ويكون كل ذلك لا عن جهل بل عن دراية وعلم . 3. أما عن حال الظالم والمظلوم فحسبك قوله تعالى (وما ظلمناهم ولاكن كانوا أنفسهم يظلمون) ، حيث أن في عصرنا الحاضر للظالم والمظلوم آلهة يعبدونها وأدياناً يدينون بها، فهم لا يقبلون طعناً في آلهتهم ولا نقاشاً في أديانهم. ولك المثال الآتي: لو أنتقدت مرجع أحدهم فإنك قد كفرت، ولو ناقشة فتوى أو موقف لمرجع أحدهم فقد كفرت لأن الراد عليهم كالراد على الله . 4. أما الرحمة الألهية المطلقة فإنها متاحة دائماً للجميع فإن شاء الظالم أن يغترف منها فيكف ظلمه عن العباد ويتوب، وإن شاء المظلوم أن يغترف منها فينتفض لكرامته ويقف بوجه الظلم غير مستكين راغب في إحقاق الحق ونشر العدل . 5. إن قضية الظهور متعلقة بقضية التغيير المجتمعي من حيث الاستعداد لتقبل حكومة العدل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). 6. تقول إحدى الرويات بأن الإمام سوف يأتي بدين غير الدين الذي بين أيديكم، فهل البشرية مهيئة لتخلي عن آلهتها وأديانها وتقبل الدين الجديد من حيث الفهم والتطبيق لا من حيث الأسس لأنه دين الاسلام المحمدي الأصيل. |
الاخوة ابومحمد والباحث وسائل المعرفة شكرا لكم على الرد والتوضيح وجزاكم الله خير الجزاء
|
رد: سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
رد: سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
احسنت اخي الاستاذ
سؤال يستحق الوقوف عليه والتأمل فيه |
رد: سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
أحسن الله اليك وشكرا للجميع
|
رد: سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
بارك الله فيك
|
All times are GMT +3. The time now is 06:05 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025