منتدى جامع الائمة الثقافي

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)
-   منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=86)
-   -   أطروحات في رمزية دماء الطف (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=17838)

اخوكم في الله 16-01-2014 07:29 PM

اطروحات في رمزية دماء الطف
 
بسم الله الرحم الرحيم

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته

(أطروحات في رمزية دماء الطف )
كثيرةٌ هي الزوايا التي يمكن للفرد من خلالها أن يطل على ثورة الإمام الحسين عليه السلام ومعانيها الخالدة ، إلا أنه مهما حاول أن يرتقي الإرتقاء المناسب الى أفق الإمام الحسين عليه السلام وينظر بعين ثاقبة الى فلسفة تلك الثورة العظيمة ، فإن تخيلاته وتصوراته لاتلامس إلا ذلك المعنى الجزئي الذي لايمكن بحال الإستعاضة به عن الكلي . فبالرغم من إستحالة الإحاطة بمدلولات ومعاني ثورة الإمام الحسين عليه السلام إلا إن لكل جيل من الأجيال حاجة في فهم معنى الحسين عليه السلام تختلف عن حاجة الأجيال السابقة واللاحقة ، تتناسب ورتبة كل جيل .
فمن خلال قراءتي في كتاب مقتل الإمام الحسين عليه السلام للعلاّمة المحقق السيد عبد الرزاق المقرم وبالخصوص الصفحات التي تحدثت عن مصرع الإمام الحسين وولديه علي الأكبر وعبد الله الرضيع عليهم السلام ، أوقفتني تلك الدماء الطاهرة الزكية التي رمى بها الإمام الحسين عليه السلام نحو السماء ولم تسقط منها قطرة الى الأرض ، فقلت في نفسي إن الإنسان الذي يتمتع بنعمة العقل ويسعى الى الكمال لايفعل فعلاً بدون حكمة وهدف ، فكيف بالمعصوم وهو الإنسان الكامل على وجه الأرض، فلابد أن تكون أفعالة وأقواله جميعها معللة بالغايات وخصوصاً لو لاحظنا أنه عليه السلام قد كرر الفعل لثلاث مرات ،
المرة الأولى : من دم ولده علي الأكبر عليهما السلام .
المرة الثانية : من دم ولده عبد الله الرضيع عليهما السلام .
المرة الثالثة : من دمه هو عليه السلام .
فأثار هذا الحدث في ذهني عدة تساؤلات أحاول إماطة اللثام عن ملامحها بعدة أطروحات وكلي أمل أن يوفقني ربي لأكتب بحثاً يتناسب ومدركاتي القاصرة أواسي به سادتي وقادتي المعصومون عليهم السلام في ذكرى شهادة أبي الأحرار الإمام الحسين عليه السلام.
قد يلوح في أفق الذهن عدة تساؤلات حول حادثة رمي الدم الطاهر نحو السماء ، والأسباب التي من أجلها رمى الإمام الدم نحو السماء ولم تسقط منه قطرة الى الأرض ، وماهي الرسالة التي أراد المعصوم إيصالها للناظر والسامع من العدو والصديق في الجيل المعاصر للحسين عليه السلام والأجيال المتأخرة عنه .
وقبل الشروع في عرض الأطروحات بهذا الصدد لابد من ذكر محل الحاجة من الروايات التي ورد فيها رمي الدماء الطاهرة ، مكتفياً بما نقله السيد المقرم عن أصحاب المقاتل في كتابه مقتل الإمام الحسين عليه السلام ... وكما يلي :
1 ـ ماورد في رمي الإمام الحسين لدم ولده علي الأكبر عليهما السلام .
نقل السيد المقرم في ص236 من كتابه مقتل الإمام الحسين عليه السلام : ( ... فأتاه الحسين عليه السلام وانكبَّ عليه واضعاً خده على خده وهو يقول : على الدنيا بعدك العفا ، ماأجرأهم على الرحمن وعلى إنتهاك حرمة الرسول ، يعز على جدك وأبيك أن تدعوهم فلا يجيبونك وتستغيث بهم فلا يغيثونك ، ثم أخذ بكفه من دمه الطاهر ورمى به نحو السماء فلم يسقط منه قطرة ..) وفي هذا جاءت زيارته الواردة في كامل الزيارات لإبن قولويه ص329 التي علمها الإمام الصادق عليه السلام أبا حمزة الثمالي : ( ... بأبي أنت وأمي من مقدم بين يدي أبيك يحتسبك ويبكي عليك محترقاً عليك قلبه ، يرفع دمك الى عنان السماء لا يرجع منه قطرة ، ولا تسكن عليك من أبيك زفرة ... )
2 ـ ماورد في رمي الإمام الحسين لدم ولده عبد الله الرضيع عليهما السلام .
نقل السيد المقرم في ص247 من كتابه مقتل الإمام الحسين عليه السلام : ( ودعا بابنه الرضيع يودعه فأتت زينب بابنه عبد الله و أمه الرباب فأجلسه في حجره يقبله ويقول : بعداً لهؤلاء القوم إذا كان جدك المصطفى خصمهم ، ثم أتى به نحو القوم يطلب له الماء فرماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه فتلقى الحسين عليه السلام الدم بكفه ورمى به نحو السماء ، قال أبو جعفر الباقر عليه السلام : ( فلم تسقط منه قطرة ) ويقول فيه قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف في زيارة الناحية المقدسة : السلام على عبد الله الرضيع المرمي الصريع ، المتشحط دماً والمصعّد بدمه الى السماء ، المذبوح في السهم في حجر أبيه ، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه)
3 ـ ما ورد في رمي الإمام الحسين ( عليه السلام ) لدمه الشريف .
نقل السيد عبد الرزاق المقرم في ص253 من كتابه مقتل الإمام الحسين عليه السلام
(... فوضع يده تحت الجرح , فلما امتلأت , رمى به نحو السماء وقال : ( هوّن علّي ما نزل بي أنه بعين الله ) , فلم يسقط من ذلك الدم قطرة الى الأرض ... )
والآن بعد ان عرضنا الروايات التي تكلمت عن هذه الحادثة النادرة والمشهد الفريد من نوعه الذي كرره الإمام الحسين عليه السلام مع ملا حظة ان تكرار هذا الفعل من قبل الإمام الحسين عليه السلام وهو في ساحة المعركة وعلى مرأى ومسمع من الجميع كونه الإمام والقدوة بالنسبة للأصحاب , والهدف الرئيسي بالنسبة للعدو دليل على :
1- أهمية هذا الحدث الذي يريد الإمام الحسين عليه السلام الفات انظار الأجيال اليه .
2- اراد الإمام الحسين عليه السلام بهذا التكرار التأكيد على هذه الحادثة لتوثيقها وإثباتها تاريخياً .
يمكننا ان نعرض عدة اطروحات لفهم الدلالات التربوية لهذه الحادثة وكما يلي ..

الأُطروحة الأولى

لقد مارست الجهة المعادية للحسين عليه السلام أشد أساليب الارهاب من قتل وحز للرؤوس وتمثيل بالجثث متجردين من كل معاني الانسانية حتى ان الامام الحسين عليه السلام خاطبهم بقوله :
(يا شيعة آل أبي سفيان , ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون )
حيث انهم ارادوا بذلك ان يصبغوا المعركة كلها بالدم فتكون رسالتهم الى العالم رساله دموية تفصح عن استهانتهم بالدماء كي لا يفكر اي رافض للظلم أن يقف في وجوههم , بينما نلاحظ ان الإمام عليه السلام جابههم بنفس السلاح الذي صبغوا به المعركة وهو الدم فكان رمي الدماء الطاهرة الى السماء وقبولها من الله تعالى وكأن الإمام الحسين عليه السلام يقول لهم ولثلاث مرات , انا حققت هدفي من هذه المعركة وانتصر دمي في النهاية وها هي بصمة القبول صعود الدم الى السماء وعدم نزول قطرة منه الى الأرض , رغم اعتقادكم بأنكم انتصرتم عسكرياً وأبدتم كل من وقف في وجهكم . فيكون الحسين عليه السلام قد وجه رسالته للأجيال بعدم الإكتراث والتردد مهما كانت وحشية العدو وصبغته الدموية .

الأطروحة الثانية

ان الشعارات التي روجها العدو ضد الإمام الحسين عليه السلام وثورته الخالدة ولا زالت تروج من ان الإمام الحسين عليه السلام قتل بسيف جدة وانه خارج على امام زمانه وانه رمى بنفسه وعياله في التهلكة قد انهارت امام هذه الحادثة إذ لا يخفى على ذي لب أن الجهة التي تتقبل السماء منها الدماء هي الجهة المُحقَّة ، ومن خالفها على باطل وضلال . ويؤيد ذلك قوله عز من قائل
﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ المائدة27

الأطروحة الثالثة

أراد الإمام عليه السلام برميه للدم الطاهر نحو السماء وقبول السماء لهذا الدم بيان قدسية وعظمة وأهمية هذه الدماء الزكية ، وانها من الله وفي الله والى الله ، فقد ورد في زيارة الإمام الحسين عليه السلام المطلقة ص495 من كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي : ( .... أشهد أن دمك قد سكن في الخلد .... ) وان خلود الدم دليل على هذه العظمة والقدسية وكذلك هو خلود للثورة الحسينية بمرور الزمن وتعاقب الأجيال ، وينبغي أن نلتفت أيضاً الى أن قبول السماء للدم تعني أن كل دم يسفك في سبيل الله تعالى ورضاه إذا كان صاحبه ذا عقيدة صحيحة ونية خالصة فهو مقبول لدى الحق تعالى . فنحن قد عشنا المرحلة التي ظهر فيها سليل الإمام الحسين عليه السلام السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الزكية الذي جعل من دمه ودم ولديه قرباناً تقبله الله تعالى بقبول حسن ، فقد كان لهذا الدم الطاهر دور عظيم في تغيير وإصلاح المجتمع ، وهد عروش الطغاة ، ولا زال هذا الدم نبعاً يرفد الثوار عزماً وإيماناً وشجاعة ... حقاً ان ما كان لله ينمو ، وأي نمو سريع ، لقد سقى الصدر المقدس بالدم الطاهر شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، شجرة التمهيد لدولة العدل الإلهي ، تزداد فروعها وأغصانها في كل يوم .

الأطروحة الرابعة

إن السماء في اللغة تعني السمو والعلو وإن لرمي الطاهر نحو السماء رمزية يمكن أن نفهم منها رسالة لكل صاحب عقيدة وهدف سامي أن يكون على استعداد للتضحية بدمه في سبيل هذا الهدف وكما قال الشاعر :

لايسلمُ الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدمُ


الأطروحة الخامسة

إن الدم الطاهر كما هو عطاء لأهل الأرض إستمدت به رسالة السماء حيويتها وبقائها وإكتسبت به كربلاء قدسيتها حتى أصبحت مختلفاً للملائكة ومهبطاً للرحمة وقد ورد في ذلك قول الشاعر :

فيا كـــربلا قولـــي بأي وسيــلــةٍ توسلتِ حتى اختاركِ السبط مضجعا
ظفرتِ بأعلى ذروة الفخرِ بعد أن تضمنتِ خير الخلق مـرأىً ومسمـعا

كذلك هو عطاء لأهل السماء لأنه عليه السلام رحمة لأهل الأرض والسماء ، فأراد برميه للدم الطاهر أن يُشرك أهل السماء ويشملهم بلطفه ، وقد ذكر آية الله الحجة الشيخ محمد حسين الأصفهاني قدس سره في ارجوزته :

من دمهِ الزاكــي رمى نحو السما فـمـا أجـل لـطـفـهُ وأعـظـمـا

وهو بيان للطف الإمام الحسين عليه السلام كونه التجسيد الحقيقي للرحمة الإلهية ، وقد أخذ هذا الدم أثره في عالم التكوين ، فقد ورد ( اَشْهَدُ اَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ اَظِلَّةُ الْعَرْشِ، وَبَكى لَهُ جَميعُ الْخَلائِقِ وَبَكَتْ لَهُ السَّماواتُالسَّبْعُ وَالاْرَضُونَ السَّبْعُ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ وَمَنْ يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ وَالنّارِ مِنْ خَلْقِ رَبِّنا وَما يُرى وَما لا يُرى )

وما بكاء السموات السبع والأرضون السبع وما فيهن ومابينهن على دم الإمام الحسين عليه السلام إلا تكامل لها بكل تأكيد .

الأطروحة السابعة

لو تصفحنا كتب التاريخ لوجدنا الكثير من الثورات التي أسرفت في إهراق الدماء كالثورة الفرنسية والتي لازالت محل فخر الكثيرين حتى أن البعض يصفها بأنها الثورة التي غيرت وجه العالم ، في حين ان الدماء التي سفكت فيها دماء غير محسوبة والكثير منها في غير محلة انما سفك لأجل احقاد طبقية وصراعات سلطوية , بينما نجد ان الثورة الحسينية وهي حقاً الثورة التي غيرت ولا زالت مستمرة في التغيير وهي النبع الصافي الذي يرتشف منه الثائرون هي ثورة مقننة الدماء بل ان كل قطرة دم سالت فيها على الأرض أو صعدت الى السماء ولم تنزل , أو تخضب بها اصحابها ، هي دماء محسوبة بدقة ولكل منها دوره في انجاز هدف الثورة فما كان رمي هذه الدماء الطاهرة من قبل قائد هذه الثورة العظيمة ولثلاث مرات نحو السماء إلا إشارة وتنبيه الى أن هذه الثورة محسوبة الدماء ، وان القائد الذي يحسب دماء ثورته خير من قائد لا يقيم وزناً ولا حساباً لدماء ثورته ، لذا كان من الحري بثورة محسوبة الدماء أن تخلد مدى الدهر لأن دمائها تبقى في حفاظ دائم على أهميتها بل تزداد أهمية .

نتائج البحث

أولا: قد يحسب البعض ان دمه وإن سفك في سبيل الله فهو لا يمكنه أن يغير من الواقع شيئاً لأنه لا يشعر بأهمية دمه فربما يحتاج الى فترة من الزمن لكي يثمر كونه في الحقيقة يمثل لبنة لها مكانها الخاص في بناء صرح الجهاد ونصرة الحق . فقد ذكر الأستاذ علي الزيدي دام توفيقة في كتابه الموسوم ( أسئلة معاصرة حول الإمام المهدي ) ص236 – السؤال الثامن عشر ( ان سبب أفضلية أصحاب الحسين عليه السلام ، هو أنهم كانوا السبب الأول واللبنة الأولى التي مهدت الطريق للأجيال القادمة بأن تحذوا حذوهم لنصرة المعصومين عليهم السلام واحداً بعد الآخر، ولولاهم لما تمكن أي فرد من تقديم النصرة لأي معصوم بعد الإمام الحسين عليه السلام وبالخصوص نصرة مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي عليه السلام ، علماً ان أصحاب الحسين رضوان الله تعالى عليهم ، رضوا بأن يكونوا الأساس الممهد للفتح العالمي الموعود به المسلمون عن قناعة وعلم لتأتي اللبنات الأخرى فوقهم .... ) .
ثانياً: ان تقنين القائد الإلهي لدماء ثورته وأهميتها لديه ، تشعرنا بأهمية الهدف الذي يستحق إراقة الدماء من أجله أو الحفاظ عليها لأجل نفس الهدف ، فلا يزج الفرد نفسه في معترك الدنيا الفانية ويضحي بدمه من أجلها ، بل عليه أن يذخر هذه الدماء لما هو أسمى وأنبل هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن كل فرد يريد أن تكون دمائه محسوبة ومقننة أن يتبع القيادة الإلهية التي تحسب لكل قطرة دم حسابها .
ثالثاً: مهما كانت دموية العدو وتعطشه للدماء ، فيجب أن لا تكون سبباً للوهن واليأس ، بل إن الدماء الطاهرة هي المنتصرة دائماً وأبداً
رابعاً: بالرغم من أن الشارع المقدس يحكم بنجاسة الدم في الحكم الأولي إلا أن هناك خصوصية للدماء التي تسفك في سبيل الله تدخلها في إطار الحكم الثانوي الذي يحكم بطهارتها وقداستها ، فكما لاحظنا ان الله تعالى تقبلها من الإمام الحسين عليه السلام ولم تسقط منها قطرة الى الأرض نلاحظ ان الحكم قد تغير مع دماء الشهيد الخارج بإذن الإمام المعصوم أو نائبه ، المقتول في ساحة المعركة ، فإنه يدفن مرملاً بدمه بلا غسل أو كفن ، فما أن تسيل دماء الشهيد في سبيل الحق حتى تكتسب طهارتها وقدسيتها ، فمن منا لا يرغب أن تكتسب دماءه الطهارة والقداسة .


المصادر
1 ـ القرآن الكريم
2 ـ مقتل الإمام الحسين للسيد عبد الرزاق المقرم
3 ـ مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي
4 ـ أسئلة معاصرة حول الإمام المهدي للأستاذ علي الزيدي

الاخوة 17-01-2014 01:51 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
[frame="1 98"]
الأطروحة السابعة

لو تصفحنا كتب التاريخ لوجدنا الكثير من الثورات التي أسرفت في إهراق الدماء كالثورة الفرنسية والتي لازالت محل فخر الكثيرين حتى أن البعض يصفها بأنها الثورة التي غيرت وجه العالم ، في حين ان الدماء التي سفكت فيها دماء غير محسوبة والكثير منها في غير محلة انما سفك لأجل احقاد طبقية وصراعات سلطوية , بينما نجد ان الثورة الحسينية وهي حقاً الثورة التي غيرت ولا زالت مستمرة في التغيير وهي النبع الصافي الذي يرتشف منه الثائرون هي ثورة مقننة الدماء بل ان كل قطرة دم سالت فيها على الأرض أو صعدت الى السماء ولم تنزل , أو تخضب بها اصحابها ، هي دماء محسوبة بدقة ولكل منها دوره في انجاز هدف الثورة فما كان رمي هذه الدماء الطاهرة من قبل قائد هذه الثورة العظيمة ولثلاث مرات نحو السماء إلا إشارة وتنبيه الى أن هذه الثورة محسوبة الدماء ، وان القائد الذي يحسب دماء ثورته خير من قائد لا يقيم وزناً ولا حساباً لدماء ثورته ، لذا كان من الحري بثورة محسوبة الدماء أن تخلد مدى الدهر لأن دمائها تبقى في حفاظ دائم على أهميتها بل تزداد أهمية .
[/frame]
موضوع راقي واعتقد ان هذه الاطروحة رسالة جدا قيمة للمقارنه بين سلوك السيد القائد اعزه الله
في توظيف الدماء المحسوب من اجل الله
وبين بعض السياسيين العراقيين الذين يسرفون بدماء شعبهم وجيشهم فقط لتثبيت الكرسي
واشعال الفتن والازمات

ام علي 17-01-2014 03:08 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اطروحات قيمه

المدرس 17-01-2014 03:48 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
احسنت هذا الطرح الموفق جعله الله في ميزان حسناتك

ابو ايات 17-01-2014 07:32 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اطروحات قيمه

الاقل 18-01-2014 03:36 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
بسم الله الرحمن الرحيم
طيب الله انفاسك على هذا الطرح الرائع
[frame="6 98"]ان الثورة الحسينية وهي حقاً الثورة التي غيرت ولا زالت مستمرة في التغيير وهي النبع الصافي الذي يرتشف منه الثائرون هي ثورة مقننة الدماء بل ان كل قطرة دم سالت فيها على الأرض أو صعدت الى السماء ولم تنزل , أو تخضب بها اصحابها ، هي دماء محسوبة بدقة ولكل منها دوره في انجاز هدف الثورة فما كان رمي هذه الدماء الطاهرة من قبل قائد هذه الثورة العظيمة ولثلاث مرات نحو السماء إلا إشارة وتنبيه الى أن هذه الثورة محسوبة الدماء ، وان القائد الذي يحسب دماء ثورته خير من قائد لا يقيم وزناً ولا حساباً لدماء ثورته ، لذا كان من الحري بثورة محسوبة الدماء أن تخلد مدى الدهر لأن دمائها تبقى في حفاظ دائم على أهميتها بل تزداد أهمية .[/frame]
وفقك الله لكل خير اخي العزيز

اخوكم في الله 19-01-2014 07:03 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
أشكر أخوتي الأحبة على مرورهم الكريم وأشكر الأخ ( الأخوة ) على اضافته الهادفة

ام مصطفى الحسيني 19-01-2014 07:21 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلّ على محمد وآل محمد
يالها من أطروحات رائعة إنها توفيق حقيقةً أشكرك جداً على هذا المنحى الجديد في الطرح
لدي استفهام أخينا في الله وهو ( هل ان عدم سقوط قطرة من الدماء التي رماها الإمام الحسين نحو السماء يدخل في إطار مصداق المعجزة ؟ أم كما قال بعض المفسرين من أن المعجزة خاصة بإثبات دعوى النبوة وأنها مقرونة بالتحدي ولاتحدي في رمي الدماء وقبولها.

ابو محمد 19-01-2014 09:38 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اطروحات قيمة جعلها الله في ميزان أعمالك
ورزقنا الله واياكم الشهادة على منهج الحسين وأصحابه الميامين

اخوكم في الله 19-01-2014 11:37 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
أشكر الأخت أم مصطفى والأخ ابو محمد على مرورهم وتعليقهم وأجيب على استفهام الأخت أم مصطفى بما يلي

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

قبل إماطة اللثام عن ملامح هذا الإستفهام لابد من توضيح مبسط للمعجزة نبدأه ببيان أصل هذه المفردة في اللغة ثم توضيح معناها الإصطلاحي الذي تضمنته مسطورات العلماء في هذا الباب ومن ثم بيان الركائز التي تقوم عليها المعجزة أو بعبارة أخرى الشروط التي يجب توفرها في عمل معين ليدخل في إطار مصداق المعجزة .
المعجزة في اللغة : فالمعجزة أو المعجز من مادة (عَجُز) كما يقول الراغب في مفرداته ص334: (بمعنى مؤخرة الإنسان وبه شُبّه مؤخر غيره ، قال تعالى ( كأنهم أعجاز نخل خاوية ) والعجز أصله التأخير عن الشيء وصار في المتعارف إسماً للقصور عن فعل الشيء وضده القدرة ، قال تعالى ( أعجزت أن أكون...) وأعجزت فلاناً وعجّزته وعاجزته ، جعلته عاجزاً، قال تعالى ( وأعلموا أنكم غير معجزي الله ) ) .
المعجزة في الإصطلاح : فقد عرّفها السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره في تفسيره البيان ص43 ( هو أن يأتي المدّعي لمنصب من المناصب الإلهية بما يخرق نواميس الطبيعة ويعجز عنه غيره شاهداً على صدق دعواه ).
وعرّفه المحقق نصير الدين الطوسي طاب ثراه في شرح تجريد الإعتقاد ص218 ( المعجز هو ثبوت ماليس بمعتاد ، أو نفي ماهو بمعتاد ، مع خرق العادة ، ومطابقة الدعوى ).
وقد ذكر المقداد بن عبد الله السيوري شرح الباب الحادي عشر للعلّامة الحلّي ( المعجز هو الأمر الخارق للعادة ، المطابق للدعوى ، المقرون بالتحدي ، المتعذر على الخلق ) .
بقي لنا أن نذكر الشروط التي يجب توفرها في عمل معين ليدخل في إطار مصداق المعجزة ، وهي :
1- أن يكون ذلك العمل الإعجازي خارقاً للعادة في عالم الطبيعة ولا يقوم على ماهو معروف من علاقات السببية.
2- أن يكون المعجز مقروناً بالتحدي .
3- أن تقع المعجزة نافعة للناس وتجسد الرحمة الإلهية أي مطابقة للدعوى فالرسالات كلها خير وصادرة من ساحة اللطف الإلهي فلابد أن تكون المعجزة منسجمة مع هذا الغرض .
4- الخصوصية الأخرى التي يجب توفرها في المعجزة أن تكون بحيث ( يعجز الغير عن الإتيان بمثلها ) .
والآن وبعد هذا التوضيح المبسط للمعجزة لابأس بإلفات ذهن القارئ الكريم الى أمرين :
الأمر الأول : من خلال مطابقة حادثة رمي الدم الطاهر نحو السماء وعدم سقوط قطرة منه الى الأرض مع الشروط التي يجب توفرها في عمل معين ليدخل في إطار مصداق المعجزة نستنتج ما يلي :
أولاً : ورد في النقطة الأولى من الشروط أن يكون العمل الإعجازي خارقاً للعادة في عالم الطبيعة ولا يقوم على ما هو المعروف من علاقات السببية ، وهذا ما حصل فعلاً في حادثة رمي الدم حيث أنه خرق قانوناً من قوانين الطبيعة وهو قانون الجاذبية الأرضية ، ولم تنزل منه قطرة الى الأرض.
فأفعال الله تعالى على نحوين : مباشر ، وغير مباشر ، فكل مانراه من حوادث وظواهر في عالم الطبيعة هي من فعل الله ولكن بصورة غير مباشرة أي من خلال الأسباب والمسببات إلا المعجزة فهي فعل الله مباشرةً، ( بل ربما يكون الأمر المعجز قد صدر من علّة لكنها ليست العلة المتعارفة عند الناس ، علّة أخرى لم يشاهدها الناس من قبل ولم يطّلع عليها العلم الطبيعي المتعارف عندهم ) الإعجاز بين النظرية والتطبيق للسيد كمال الحيدري ص20 .
ثانياً : ورد في النقطة الثانية من الشروط أن يكون المعجز مقروناً بالتحدي ، وهذا حصل أيضاً في حادثة رمي الدم حيث تحدى الإمام الحسين عليه السلام أعداءه وقدم قربانه الى السماء فكانت بصمة القبول .
ثالثاً : ورد في النفطة الثالثة من الشروط أن تقع المعجزة نافعة للناس وتُجسد الرحمة الإلهية ، وأي منفعة ورحمة قد إستلهمتها الأجيال وسوف تستلهمها من هذه الحادثة ، وما هذا البحث المتواضع الذي بين أيديكم إلا قراءة لهذه المنفعة والرحمة .
رابعاً : ورد في النقطة الرابعة من الشروط أن تكون المعجزة بحيث يعجز الغير عن الإتيان بمثلها وهذا حاصلٌ أيضاً في حادثة رمي الدم ، فلم يذكر التاريخ أن أحداً غير الإمام الحسين عليه السلام قد حاول أن يرمي الدم نحو السماء ، وما ذلك إلا إعترافٌ بالعجز أمام هذه الحادثة .
الأمر الثاني : بخصوص ما قاله بعض العلماء من أن المعجزة تختص بإثبات دعوى النبوة، يمكن أن يرد عليه بما يلي :
1- عُرّف الأمر المعجز من الناحية الكلامية والفلسفية بعدة تعريفات لم تتفق جميعها على إختصاص المعجزة بمقام النبوة بل أشارت بعض هذه التعريفات الى شمول كل المناصب الإلهية بذلك أي كل المعصومين عليهم السلام بما فيهم الأنبياء وأوصياء الأنبياء ، وأن ورود هذا الإحتمال في بعض هذه التعريفات مبطل لإستدلال غيرها.
2- ذكر الأستاذ علي الزيدي دام توفيقه في كتابه ( بحوث جديدة حول الإمام المهدي عليه السلام ) ص42 ـ الفوائد المترتبة على الرمزية ـ الفائدة السابعة ـ ما نصه ( لايمكن أن نحصر إعجاز المعصوم عليه السلام من خلال مايعطيه من رموز في الروايات على معرفة المستقبل ، والإخبار عما يجري فيه من أحداث ووقائع فقط ، بل تعطينا الروايات ذات الرمز بعداً إعجازياً آخر ، قليلاً ما يُلتفت إليه ، ألا وهو قدرة المعصوم عليه السلام على أن يستخدم الألفاظ ويحيطها بالرمزية ومن ثم يصوغ منها معاني متغيرة ، بحيث تقبل الإنطباق على الكثير من العناوين التي يمر بها المؤمن عبر التاريخ الإسلامي الطويل .... ) فالذي يمكننا فهمه من عبارات الأستاذ الزيدي وفقه الله هو عدم إختصاص المعجزة بمقام النبوة بل هي تشمل كل المعصومين عليهم السلام . وعذراً للإطالة

والحمد لله رب العالمين



الراجي رحمة الباري 20-01-2014 07:29 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي الغالي اخوكم في الله على هذا البحث القيم الذي اتسم بكونه نوعي في موضوعه وطرحه الجميل
وفقك الله لما فيه خير الدنيا والاخرة انه سميع مجيب

المحب 20-01-2014 09:15 AM

رد: اطروحات في رمزية دماء الطف
 
[frame="6 98"][align=center]اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت على هذا الموضوع الجميل ، والطرح الرائع...
جعلهُ الله في ميزان حسناتك ، ووفقك للمزيد...
[/align]
[/frame]

ابو علي 20-01-2014 11:07 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث قيم واطروحات رائعة
بارك الله فيك

طالب رضا المعصوم 21-01-2014 04:16 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسن الله لك العزاء اخي الغالي
بهذا البحث القيم
جعله الله في ميزان حسناتك ببركة الصلاة على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

المقاتل 21-01-2014 05:09 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اجدت وابدعت
جزاك الله الف خير
على البحث الراقي والاطروحات الجميلة

نسأل الله ان يجعله خير عزاء لابي عبد الله الحسين


ملاحظة : لا تستخدم مصحف المدينة في المواضيع لانه عند نشرها على النت
تظهر رموز بدل الايات ......

ولكم جزيل الشكر والامتنان

ألمختار 21-01-2014 06:07 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله اخي بحث قيم ورائع
جزاك الله خير

الحاج 21-01-2014 08:03 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
جزيت الف الف خير

اخوكم في الله 22-01-2014 12:43 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أشكر أخوتي الأعزاء على مرورهم الكريم وأشكر أخي المقاتل على الملاحظة جزيتم خيراً

ام مصطفى الحسيني 22-01-2014 07:22 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اشكر الله تعالى الذي وفقني للأنتماء الى هذا المنتدى لما أفادني من فائدة جمة وأشكر الأخ كاتب الموضوع على سعة صدره وإعطائي جانبا من وقته للرد على تساؤلي ، اللهم أدم هذه النعمة

نزيلك سيدي 22-01-2014 08:41 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

بارك الله تعالى بك

بحث موضوعي وقيّم

اخوكم في الله 28-01-2014 01:55 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
شكرا لمرورك الطيب أخي (نزيلك سيدي )


دخيل علي 08-02-2014 05:08 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
احسنت اخي على هذا الطرح الموفق

اخوكم في الله 30-03-2014 07:46 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
شكراً لمرورك حبيبي

ابو بنين 30-03-2014 11:24 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت أخي الغالي على هذه الاطروحات القيمه والرائعة ببركة الصلاة على محمد وال محمد

خادم السبطين 30-03-2014 08:59 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
احسنت هذا الطرح الموفق جعله الله في ميزان حسناتك

شهيدة يافاطمة 31-03-2014 07:38 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فررجهم والعن عدوهم
عمل رائع ومتميز واطروحات قيمة جدا

خادم البضعة 10-05-2014 09:50 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اطروحات قيمة جعلها الله في ميزان أعمالك
احسن الله لك العزاء اخي الغالي


الراغب 10-05-2014 10:32 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
أحسنت وأجدت أخي العزيز ...نعم فالدماء قدسيتها في الذب عن كل ماهو مقدس ..وهي رمز للتضحية على مر الزمان فهي تمتاز بتلك الشرفية حتى لو لم ينل صاحبها الشهادة يكفي أنها تراق في سبيل كل ماهو نبيل ويستحق التضحية ..فكيف إذا كانت تلك الدماء من الله وفي الله والى الله ..فهو الشرف الذي لاقبله ولا بعده شرف ...

اخوكم في الله 28-11-2015 09:59 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
أشكركم أخوتي الأحبة على مروركم العطر

موالي آل الصدر 29-11-2015 05:42 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اطروحات قيمه

خادم العسكريين 29-11-2015 06:33 AM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي على هذه الاطروحات الناهضة والمباركة
وجعل الله بحثك هذا في ميزان حسناتك

محب الصدرين 30-11-2015 07:15 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اطروحات قيمه

أبو الفضل 03-12-2015 01:00 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
موفق اخي لكل خير وقبل الله هذه المواساة لإمامنا الحسين عليه السلام
وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء

عاشق المقتدى 30-12-2015 02:26 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
بوركت اخي الغالي على الموضوع

اخوكم في الله 04-11-2016 07:00 PM

رد: أطروحات في رمزية دماء الطف
 
شكري وإمتناني لكم أحبتي على مروركم الجميل وكلماتكم العطرة


All times are GMT +3. The time now is 09:08 AM.

Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025