قصة وفيها عبرة
 

يُروى أن ّ رجلا ً كان يسعى بين الصفا والمروة
( قبل أن يصير المسعى في المسجد )
راكبا ًفرسا ً وبين يديه العبيد والغلمان تـوسع له الطريق ضربا ً
فأثار بذلك غضب الناس وحملقوّافي وجهه

وكان فارع الطول واسع العينين .
وبعد سنين رآه أحد الحجاج الذين زاملوه يتكفف الناس على جسر بغداد
فقال له : ألست الرجل الذي كنت تحج في سنة كذا وبين يديك العبيد توسع لك الطريق ضربا ً ؟
قال : بلى , قال : وماصيّرك إلى ماأرى ؟
قال :تكبّرت ُ في مكان يتواضع ُ فيه العظماء
فأذلـّني الله في مكان يتعالى فيه الأذلاء ...!!!

رد: قصة وفيها عبرة
 

شكرا على المشاركة الجميلة

رد: قصة وفيها عبرة
 

رد: قصة وفيها عبرة
 

رد: قصة وفيها عبرة
 

رد: قصة وفيها عبرة
 

رد: قصة وفيها عبرة
 

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
التكبر والتعالي من الصفات المذمومة التي نهى عنها الله في كتابه الحكيم
وقد كان الرسول (ص) وجميع أهل بيته المعصومين كثيرا" ماينهون ويحذرون المسلمين من هذه الافة المهلكة
وقدعاش جميع علمائنا المصلحين واخص منهم القادة العظام الربانيون من ال الصدر الشهيدين العظيمين الصدرين
والسيد القائد المجاهد مقتدى الصدروكيف انه يجلس ويتحدث في المقابلات بصورة بسيطة دون تعالي حتى شهد بذلك
البعض من الاعلاميين الذين كانوا يكنون له البغض والعداوى الاانهم عندما جالسوه وتحدثوا معه انصعقوا وانبهروا
من تواضعه وانفتاحه وسهولة تحاوره وتجاذب اطراف الحديث معه حتى انهم غيروا مواقفهم بمجرد اللقاء به وتحولو
من مبغضين الى محبين متيمين بهذا القائد الالهي وكل ذلك بسبب انه تواضع لله فرفعه الله وحببه للاخرين
موفق اخي العزيز على هذه القصة المعبرة التي تحمل في طياتها الكثير من الدروس والمواعظ
بارك الله فيك وننتظر منك المزيد من المواعظ والحكم

رد: قصة وفيها عبرة
 

رد: قصة وفيها عبرة