![]() |
العطاء الدائم للقياده الالهيه
لا احد يستطيع ان ينفي الارتباط بين الماضي والحاضرلذا فلا ينبغي للعاقل ان ينسى الماضي وما فيه من حكم وموعظ فضلا عن الرموز التي اخذت بايدي الامم نحو النور والهدايه فمثل هذا الخلق لا يخلق لزمن دون زمن ولا لقوم دون آخرون ولا مكان معين وآخر لا بل ان الله سبحانه اوجدهم وبعثهم رحمه للعالمين كما انه قد انزل القرآن الكريم لكل الازمان والعصور ولكل الامم والشعوب دونما استثناء . فلا يقال ان ما مضى قد مضى بما فيه من احداث ووقائع وقصص وما تحمله بين طياتها من حكم وعبر انتهى ولن يعود والكلام عنه غير مجد وغير نافع بل ان التاريخ يفصح لنا على ان القيادات ذات تاثير مهم في حياة الشعوب ومصيرها ولا نغفل ان الشعوب الواعيه تختار لنفسها القياده الحكيمه التي هي على علم ودرايه بمعاناتها وعاشت مآسيها ولها القدره على السير بهم نحو بر الامان . اما القاده الضعاف المتكبرون او الظالمون فانهم يقودون اتباعهم نحو الهاويه ويوردونهم المهالك وسوء الدار فالمؤمنون الصادقون يفهمون من تاريخ اؤلئك العظماء ان الله سبحانه وتعالى متم امره وناصر عباده المؤمنين من حيث نعلم او لانعلم وانما هم رسل الينا كما هم في الازمان السابقه وان وراء الاسباب والعوامل الظاهريه سلسلة من الامدادات الغيبيه تنتظر المؤمنين والمخلصين لكن لاينالها كل فرد جزافآ بل لابد من وجود الاستعداد والجداره لذلك . فكما ان هناك في زمن عيسى عليه السلام وما بعد الرساله الاسلاميه وحتى الزمن الحاضر اوجه شبه في الشخصيات الرساليه و الدور الذي تؤديه وبالتالي نتائج وآثار ذلك الشبه على اتباعهم وكذلك على معاديهم .فكذلك ان الله تعالى _وهو العدل المطلق _ لا يمكن ألا أن يوجد في كل زمان ومنه زماننا من أخذ على عاتقه حمل تلك المسؤوليه والسير بالامه نحو النور والصلاح والهدايه واخراج الناس من الضلاله والظلمه . وهنا واجب المؤمنين اتباعه ومؤازرته بعد معرفته من خلال المواصفات التي يمتاز بها اهل الحق _اعرف الحق تعرف اهله _ .فكما قال لاامير المؤمنين عليه السلام (يكفيك ما مضى مخبرا عما بقى ) وجاء في حديث عن الامام الصادق عليه السلام ((ان الله عز وجل بعث نبيا من انبياءه الى قومه واوصى اليه ان قل لقومك : انه ليس من اهل قريه ولا ناس كانوا على طاعتي فاصابهم فيها سراء فتحولوا عما احب الى ما اكره الا تحولت لهم عما يحبون الى ما يكرهون , وليس من اهل قريه ولا اهل بيت كانوا على معصيتي فاصابهم فيها ضرآء فتحولوا عما اكره الى ما احب الا تحولت لهم عما يكرهون الى ما يحبون )) ---اللهم انا نسالك بحق محمد وآل محمد ان تصل على محمد وآل محمد وان تعجل فرج آل محمد بقائمهم وتهلك عدوهم وان ترزقنا معرفتهم ومعرفه من والاهم ونتبعهم بافضل ماتحب ترضى ونسالك اللهم حسن العاقبه ونيل الشهادة وان نكون ممن ينصر الحق مع قائمهم اللهم آمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم احسنت على طرحك الموفق ولك كل الشكر |
احسنت اخي على هذا الطرح الجميل
فانه وبدون ادنى شك ان الامم والشعوب بقياداتها قال تعالى ({وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} [طه : 79] |
احسنت وجزاك الله خيرا
|
|
أحسنت أخي على طرح هذا الموضوع الرائع
فالمتتبع للأمور الجارية يعرف ( وأن نكر ذلك في نفسه ) من هو القائد الحقيقي وصاحب الرأي الصواب في مختلف القضايا وفي أحنك الظروف ولكن المشكلة الأساسية تكون في النفس الأمارة بالسوء والمصالح الدنيوية التي تطغي على تفكير الفرد , والقائد الألهي يمارس دوره في المجتمع بغض النظر عن الجهة المستفيدة أو غير ذلك لأن الهدف هو الله في كل خطوة يقوم بها القائد الألهي , وخير دليل ما جرى على الساحة العراقية من دعوات للتظاهر والفراغ السياسي الذي يمر به البلد يجعل السياسيين خصوصا والبلد والمجتمع عموما في أصعب الظروف فينبري السيد القائد ليحفظ ماء وجه السياسيين ويحفظ أبناء الشعب المظلوم من المخاطر التي كادت أن تحصل في التظاهرات وما يخبئ البعض من مخططات . ويعطي الشعب الحق في تقرير مصيره لا أن يكون الشعب ممن يسير خلف ما يصدر في الأنترنت والفيس بوك وغيره ويبين للعالم أجمع أننا لا نقول قولا ولا نفعل فعلا الا بأمر قيادتنا الحقة وهذا ناتج من المعرفة والحنكة على أدارة شوؤن المجتمع في مختلف المراحل فهل من مدكر وهل من متدبر لما يحصل ؟ ومن هو صاحب الرأي ؟ ومن هو الذي يقدم مصالح البلد والمجتمع على أية مصالح أخرى ولكن في الحقيقة نذكر ما قاله تعالى ({وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14 نسأل الله لنا ولكم أن نكون ممن يعرف الحق حقا فيتبعه ويطبق أوامره ويرضيه ويبتعد عن ما ينهي عنه |
جهود مثمره أن شاءالله عـــ هذا الطــــرح الأكثــــرمن رائع
& http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...d0_o4nBQCCzFcE |
لكم اخوتي الشكر كل الشكر على المرور والتعليق وخصوصا الاضافه
|
نسأل الله ان ينور قلوبنا لمرفة من هم القادة الألهين واتباعهم
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
رد: العطاء الدائم للقياده الالهيه
بارك الله فيك اخي العزيز
|
All times are GMT +3. The time now is 03:09 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025