منتدى جامع الائمة الثقافي - الأعلام الطائفي في قبال الأعلام المهدوي

منتدى جامع الائمة الثقافي (http://www.jam3aama.com/forum/index.php)

- - الأعلام الطائفي في قبال الأعلام المهدوي (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=14275)

الأعلام الطائفي في قبال الأعلام المهدوي

الأعلام الطائفي في قبال الأعلام المهدوي

ان شيوع لغة السب واللعن في بعض القنوات التحريضية ممن يدعون انتمائهم للمذهب الجعفري
قد استقطبت الكثير من ابناء المجتمع العراقي وخصوصا بعض ابناء التيار الصدري
ولو تأملنا في تلك القنوات لوجدنا فيها عدة امور
1-انها لم تقدم منهج للهداية بل زادت التفرقة وتمسك المخالفين بعقائدهم
2-انها بخلاف القنوات التي تدعي انتمائها للمذاهب الاخرى لا تمتلك رؤية واضحة لغاية ما تطرحه
فهي لا تدعوا الى ((خلافة اسلامية)) او نظام سياسي واجتماعي معين يكون ملجأ لمن يعرف الحق
3-تخلوا من البعد الاخلاقي التربوي لأهل البيت عليهم السلام بتالي فهي لا تربي ابناء المذهب الا على الكراهية
بدل ان تزرع عقلية الهداية والاصلاح
4-انها تتكلم من خلف البحار والمحيطات وهي في احضان الغرب الاستعماري سواء بريطانية او امريكا الشر
يعني انها ليست بتماس مع احداث العنف الطائفي الذي تشهده المنطقة
ولو تأملنا في كلمات السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس في موسعته المباركة
((وليست هذه الفتنة التي توجب الهلاك، إلا ما كان يقع من حوادث دامية مؤسفة بين أهل المذاهب الإسلامية.
وإن من أهم المهام التي يستهدفها المهدي ع الحيلولة دون وقوع هذا الشر ودفع هذا العداء، ولذا نسمعه يأمر قواعده الشعبية بأن يعينوه في إنجاز عمله وإيصاله إلى نتيجته وأخذهم بزمام المبادرة إلى القيام بما توجبه عليهم مسؤوليتهم من سلوك وما تفتضيه التعاليم من أعمال، حتى ينجوا من الهلكة ومن الدخول في هذه الفتنة.
النقطة السابعة:
قوله: اعتصموا بالتقية. من شب نار الجاهلية، يحششها عصب أموية، يهول بها فرقة مهدية[[170]].
وهذا هو المنهج الذي يخططه المهدي ع للتخلص من هذه الفتنة، وهو مكون من فقرتين:
الفقرة الأولى:
الالتزام بالتقية، بمعنى الاحتياط للأمر واتقاء وقوع الفتن والشر. ومن أهم أساليبه عدم مجابهة أهل المذاهب الإسلامية الأخرى بما يغيظهم ويثير حفيظتهم، حرصاً على جمع كلمة المسلمين، وسيادة الأمن في ربوع مجتمعهم.
وليس الأمر بالتقية جديداً أو مستحدثاً منه ع، بعد أن كان قد ورد عن آبائه المعصومين ع التأكيد عليه. كقولهم ع: التقية ديني ودين آبائي... ومن لا تقية له لا دين له... وغير ذلك[[171]]. فمخالفة هذا الأمر بشكل يوجب الضرر، مع عدم وجود مصلحة إسلامية مهمة في إحداثه، يعتبر من أشد المحرمات في الإسلام.
ومن ثم نرى المهدي ع يعبر عن هذه الفتن بنار الجاهلية، بمعنى أنها تمثل انحرافاً أساسياً عن الإسلام. ويكون من يثيرها من قواعده الشعبية، مساعداً على هلاك إخوانه المؤمنين.
ولذا نراه يقول: أنا زعيم -أي كفيل وضامن -بنجاة من لم يرم فيها المواطن، يعنى مواطن الهلاك، وتجنب الاشتراك الفعلي في القلاقل. وسلك في الطعن منها، يعني الفتن، والاحتجاج على وقوعها، السبل المرضية في الإسلام بالاعتراض الهادئ وإبداء الرأي الموضوعي الصحيح.
ومن هاتين الفقرتين، نفهم رأي الإمام ع، في هذه الفتن، ومرارته وأسفه منها، واعتراضه على مسببيها من أهل الإسلام، بما فيهم بعض قواعده الشعبية.)) ص170من كتاب الغيبة الكبرى للسيد الشهيد محمد محمد صادق قدس

نجد فيها جواب واضح وشافي للخطاب الطائفي من جهة
ومن جهة المفروض على ابناء التيار الصدري ان يتبعوا السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله في نهجه
الاصلاحي الاسلامي المحمدي الاصيل المناسب لهذه المرحلة من عدة جهات اطرحها في قبال النقاط السابقة
1-ان السيد القائد هو استمرار لنهج الصدرين الذي هو صورة زماننا لمنهج الهداية لأهل البيت الكرام عليهم السلام
2-ان السيد القائد له رؤية اسلامية من صلب مقومات المذهب الجعفري وذلك بتربية مجتمع عادل بأخلاق اهل البيت عليهم السلام
يكون النواة لدولة العدل المهدوية التي يسعد فيها البشر كلهم
3-ان كل حركات السيد القائد مقولاته وخطبه واعماله انما هي لتربية ابناء التيار اخلاقيا وعلميا وايمانيا وحتى خصال
كشجاعة والصبر كمقومات للمؤمن المخلص الواعي
4-ان السيد القائد اعزه الله هو ابن منطقتنا وفي تماس مع كل متغيراتها وهو بمواجهه مع كل شرور الاحتلال والنواصب والبعث
واخيرا ان السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس وابنه السيد القائد انما اهل الحق وهم أخلص الناس في زماننا
للدفاع عن مظلومية اهل البيت عليهم السلام
ولن تكون الطائفية في يوم ما لسان يرضى عنه المعصوم عليه السلام
بل هو لسان العملاء والجهلة لتخريب سعي المعصوم عليه السلام لإصلاح العالم

رد: كلمة في الاذاعات والقنوات التحريضية لمن يدعي انتسابه للمذهب الجعفري

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
طرح موضوعي يلامس لب الحقيقة المرة
التي يعيشها واقعنا الشيعي للاسف
في عراقنا الجريح
لكن يبقى الصوت المخلص
وصوت الحق الهادر
وصوت التشيع الحقيقي متمثلا
بسماحة السيد القائد ومواقفه
الحكيمة الموصلة الى بر الامان
ان شاء الله