![]() |
رد: الأخ عراقي على كرسي الضيافة
اقتباس:
من خلال طريقة طرحك للسؤال يصبح واضحا انك تقصد الاخوة في الله فماذا اقول يا اخي من صفة قد جعلها الله للانسان نفعا وعونا في الدنيا والاخرةقال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين الزخرف اية 67 وهم الاخوة في الله فيومها كل خليل يصبح عدوا الا المتآخون في الله فالاخوان يكمل بعضهم بعضا ويكونون عونا لبعضهم لمواصلة المسير الصعب والطويل في طاعة الله والثبات في طريق الحق والاستمرار في التكامل اما في هذه الدنيا فيكفي ان الاخوة سوف تضاعف بين الاخوان الافراح والمسرات وتقسم ما يمر به الفرد من الاحزان والآهــــات |
رد: الأخ عراقي على كرسي الضيافة
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم الآخ عراقي سؤال؟ ماذا يحب الآخ عراقي من قراءة الكتب واي منتدى مفضل لك؟ وشكرآ |
رد: الأخ عراقي على كرسي الضيافة
اقتباس:
اخي الاخوة لا يمكنني ان انقل اليك انطباع (الشارع الصدري ) فلم تتاح الفرصة او المناسبة لهكذا حديث في هذا الجانب هذا من جهة ومن جهة اخرى اصارحك القول باني لا اخوض في الشارع او في مجال العمل بأي حديث حول منتديات جامع الائمة عليهم السلام وذلك لأيماني بان هذا المنتدى بمثابة جوهرة مخفية لا يمكن لاي فرد ان يعرفها او يتناولها الامن يبحث عنها وسط زحام المنتديات والمواقع الصدرية وغير الصدرية وهو امر لا يناله او يحصل عليه الفرد الا باستحقاقه فرايت من واجبي ان ادع هذا الامر والله يتكفل ان يدل عليه من هو اهل لذلك وشكرا لك على السؤال ملاحظة : عضويتي في المنتدى باسم (عراقي )وليس العراقي |
رد: الأخ عراقي على كرسي الضيافة
اقتباس:
ومن انا ومن اكون وما بالي وما خطري ؟؟!! لكي اكون اهلا ان اقدم النصح لك او لباقي الاخوة في المنتدى فانا من يحتاج لنصحكم اساتذتي وارجوا ان تتفضلوا علي به في هذا الجانب ملاحظة : عضويتي في المنتدى باسم ( عراقي ) وليس العراقي اتمنى من جميع اخوتي ملاحظة ذلك |
رد: الأخ عراقي على كرسي الضيافة
اقتباس:
اسعدني ترحيبك واكثرمنه تلك الاستضافة التي اعتز وافتخر ان جعلتني اتجاذب اطراف الحديث مع هكذا احبة اجمل سؤال هوسؤال الاخ (ابو محمد) كيف يرى الضيف ( العراق ) من دون وجود حركة ال الصدر الميامين اما ما هو السؤال الذي اتمنى ان تسالني فان السؤال هو: ما هي الكلمات التي اعجبتك مما قيل بحق المولى المقدس ؟ والجواب ما كتبه الاستاذ علي الزيدي في كتابه لماذا المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد الصدر (قدس ) حيث جاء فيه : http://www.gmrup.com/d7/up1382308628481.jpg بسم الله الرحمن الرحيم في لحظة من لحظات الدهر او قل في نفحة من نفحات الله تعالى فيه ، سعد من تعرض لها وشقي من غفل عنها ، او جعل بينه وبينها حجاباً يمنع شـروق شمس الايمان في قلبه ، ظهر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سـره ليخط على جبين التأريخ ما عجز غيره عن الاتيان به ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا . له قوة في قلب عامرة بالإيمان يحذو حذو الرسول في انقاذ العباد من التيه والضلال . لا يكلّ ولا يملّ ليس لديه أمر يشغله غير رضا الله تعالى ، فيسعى بكل وجوده المقدس ليبذله في ساحة العطاء مطروحاً بين العباد ، ليأخذ كلٌ بقدَرِهِ من ذاك السيل الهادر ، الآتي من جبل الروح التي هي مجلى لتنوعات عطايا الله المقدسة . فلقد ظهر اسمه في عالم الإمكان وهو يشـرق ، فأخذ يعلو ويعلو فعبر لوح المحو والاثبات الى أن استقر في اللوح المحفوظ نقشه ، فصار وجوباً يسبق الاعلان المهدوي فعله . وحينها راحت القلوب المؤمنة تتسابق نحوه ، عساها من ضمأ السنين بلسانه العذب تروى ، وعساها من زرع يديه تحصد ثمراً ، يبعد السنين العجاف عنهم ، فوجوده وجودٌ يغاث الناس فيه ومن خطوات قدميه يعصـرون . فيا ترى ياسيدي الصدر المقدس بأي شيء نحيي ذكراك ؟ أبلطم الصدر وزفرات الانين ؟ ام بكلمات قد غاب عنها بريقها ، لأنها تلعثمت أمام إنسان قد عرف الوجود وطواه . فسنين مرت على استشهادك سيدي ، ولم تغب عنّا أنفاسك ولم يهفت فينا صوتك ، ولا تزال بقيتك الباقية تنير لنا الطريق ، بالرغم من سواده الحالك . سيدي يا أيها الولي المقدس ، لا نريد أن نثير حولك العواطف في ساحة الذكرى فقط ، ولا نريد ان نذرف دموعاً كالثكالى بلا عنوان ، كلا وكلا ثم كلا . فمحمد الصدر فينا حياة سـرمدية وشمس أحدية ، أضاءت بإشـراقها أرض النفس ، وعمي عنها من لم يشأ أن يستغني عن عماه ، فعاش حياته بلا ضياء . ولذلك إن أردنا أن نحيي ذكراك سيدي يجب علينا أن يسبق فعلُنا القولَ ، وحركتُنا السكون ، وأن يكون نهج الصدر المقدس هو نهجنا وطريقنا في تعاملنا اليومي مع النفس ومع المجتمع بجميع أطيافه ومكوناته ، ومن ثم الخروج من ذلك بحمل الشعور بالمسؤولية الكبيرة التي أُلقيت على أتباع آل الصدر ، في معالجة المشاكل والمعرقلات التي تواجه مخطط المسير الإسلامي الصحيح في صفوف الأمة . ومن الخطوط التي توصل الى هذا المبتغى والأمل المشـرق هو خط المسير الإلهي نحو المرقد الشـريف . الذي مثّل صاحبه إرهاصة الأمل الكبرى نحو الإمام المهدي عليه السلام وظهوره المبارك ، ليكون بالتالي عهداً وثيقاً بين الفرد وربه يجعله مناراً على رأسه ليراه مرجعه المقدس ، آتياً إليه ، يحمل بين جنبيه آهاته ولوعته على الفراق . ومن ثم ليجدد العهد بالإتّباع الصحيح لما يريده السيد الشهيد قدس سـره ، من هجر الذنوب ، واعادة صفاء القلب . ولنقول له : إنك سيدي وإن استشهدت وغاب شاخصك عن النواظر ، لكن صوتك لازال يرشدنا وهو فينا حاضـر . ولازال وقع كلماتك يدمر فينا آثار الشيطان ووقعه . فإليك يا سيدي أتينا سائرين ... وللذنوب هاجرين وللتآخي قاصدين ... وللخلافات والفرقة تاركين وللقيادة طائعين ... وللعلم ساعين ولعلوم وخير آل الصدر ناشـرين ولدعائك يا سيدي الصدر طالبين ... |
All times are GMT +3. The time now is 06:13 PM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025