منتدى جامع الائمة الثقافي - كيف يجلس ( السيد مقتدى الصدر ) في قلب تنور (السياسة العراقية )؟؟؟

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
ان المصلحة العامة والرؤى المستقبلية لايمكن ان تحرز الامن خلال السعي الحثيث لنيل اعلى درجات التكامل
فكيف بك وان المشخص لهذه المصالح هو قائد قد افنى شخصه وهمل مصلحته الشخصية مقابل هدفه السامي
الا وهو التمهيد لدولة عدلا" لادكتاتورية فيها ولا تحزبية ولاطائفية فيها ولافئوية دولة يتساوى فيها الجميع
وينعم بخيراتها الجميع ...
فلايهمه ان حقد فلان عنه ام احب!!....او سخر فلان منه ام حمد!!!...او زمر بوق الباطل عليه ام صمت!!!!.
فهو القائل ولازلل في قوله اني ماضي في مشروعي الاصلاحي ولاتراجع عنه ولااحيد لكن اعينوني بطاعتكم
وانصروني بصمتكم ولاتستعجلوا النتائج فأن القادم صعب مصتصعب فقد تعاملوا معي بسياستهم الدنيوية
فما كان مني الا ان اريهم البعض من السياسة الاخروية هذا لسان حاله فما بالك بلسان مقاله والذي اخرجه للملئ
جميعا" عنما سئل ان قيادات حزب الدعوة تشيع اخبار مفادها ان شخصكم قد تنصل من موضوع سحب الثقة فهل هذا صحيح
فكان جوابه(كلا هذا كلام لاصحة له..وانا دعوة شركائي ان حصلوا على (124)صوتا سأكون المتمم ل(164)صوتا وهذا وعدا
لن احيد عنه بعد ان رفض هذا الحزب (المجاهد سابقا")كل الاصلاحات مع شديد الاسف؟؟؟؟!!!!.
فكان الاحرى ممن يسعى لعدم عودة الدكتاتورية من جديد الا ان يقول سمعا وطاعتا"
شكرا"لك اخي العزيز(الاخوة )على هذا المجهود..لك مني اجمل تحية واخلص دعاء