![]() |
1. القول بتأخر الظهور أمر غير صحيح. 2. القول بأنتشار الظلم، نعم ولكن لم يصل إلى مداه, أن يُرى الحق باطلاً وباطل حقاً والمعروف منكراً والمنكر معروفاً والعادل ظالماً والظالم عادلاً، ويكون كل ذلك لا عن جهل بل عن دراية وعلم . 3. أما عن حال الظالم والمظلوم فحسبك قوله تعالى (وما ظلمناهم ولاكن كانوا أنفسهم يظلمون) ، حيث أن في عصرنا الحاضر للظالم والمظلوم آلهة يعبدونها وأدياناً يدينون بها، فهم لا يقبلون طعناً في آلهتهم ولا نقاشاً في أديانهم. ولك المثال الآتي: لو أنتقدت مرجع أحدهم فإنك قد كفرت، ولو ناقشة فتوى أو موقف لمرجع أحدهم فقد كفرت لأن الراد عليهم كالراد على الله . 4. أما الرحمة الألهية المطلقة فإنها متاحة دائماً للجميع فإن شاء الظالم أن يغترف منها فيكف ظلمه عن العباد ويتوب، وإن شاء المظلوم أن يغترف منها فينتفض لكرامته ويقف بوجه الظلم غير مستكين راغب في إحقاق الحق ونشر العدل . 5. إن قضية الظهور متعلقة بقضية التغيير المجتمعي من حيث الاستعداد لتقبل حكومة العدل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). 6. تقول إحدى الرويات بأن الإمام سوف يأتي بدين غير الدين الذي بين أيديكم، فهل البشرية مهيئة لتخلي عن آلهتها وأديانها وتقبل الدين الجديد من حيث الفهم والتطبيق لا من حيث الأسس لأنه دين الاسلام المحمدي الأصيل. |
الاخوة ابومحمد والباحث وسائل المعرفة شكرا لكم على الرد والتوضيح وجزاكم الله خير الجزاء
|
رد: سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
رد: سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
احسنت اخي الاستاذ
سؤال يستحق الوقوف عليه والتأمل فيه |
رد: سؤال في تأخرالظهور والرحمة الالهية
أحسن الله اليك وشكرا للجميع
|
All times are GMT +3. The time now is 07:46 AM. |
Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025