![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم رحلة من العلم الى العمل عند آل الصدر الكرام من ينظر الى الحركة التي قام بها آل الصدر النجباء ابتداءاً من السيد محمد باقر الصدر ( قدس ) ومروراً بالسيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) وانتهاءاً بالسيد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) يرى فيها وحسب فهمي وكأطروحة أن دور كل واحد منهم مساوي لدور الاخر في المجتمع من حيث أنه انسان شيعي متكامل عرف تكليفه فعمل به . فالمجتهد والاعلم والمفكر والقائد كلها مفردات متساوية بحسب احتياج المجتمع لها ، ليست متساوية بالمعنى بل بالاخلاص وطاعة المعصوم وتنفيذ أوامره . فلو نرجع قليلاً الى الوراء ونرى ان مفردات ( صحابي رسول الله ، تابعي ، اصحاب الائمة ، سفير الامام ، وكيل الامام ) وغيرها كثير متساوية ليست من حيث المقام ولكن من حيث الاخلاص وطاعة المعصوم ، تكون متساوية لأنهم أُناس طبقوا تكاليفهم المطلوبة منهم ووصلوا الى مراحل تكاملية عالية . وبتوضيح آخر فالتساوي هنا لا يعني التساوي في الاجتهاد او استنباط الاحكام الشرعية ، بل إن آل الصدر الثلاثة طوروا أنفسهم وامكانياتهم ، فعندما احتاج المجتمع الى مفكر عالم طور السيد محمد باقر الصدر (قدس ) نفسه فألف من الكتب والفكر الاسلامي الكثير وناقش النظريات الماركسية وغيرها وفندها وغير ذلك كثير لان المجتمع يحتاج الى ذلك ( ولا يعني هذا انه لايوجد ناتج عملي للسيد ( قدس ) ولكن غلب العمل الفكري في حينه ظاهراً . وعندما نعود الى السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) وجد ان المجتمع يحتاج الى الناحية العملية بشكل أكثر بروزاً فعمل على تطوير نفسه ووصل الى ذلك ورفع المجتمع الى مستوى عالي من التكامل والتطبيق . ونصل بعد ذلك الى السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) حيث وجد أن المجتمع وصل الى مرحلة يحتاج فيها الى تطبيق أعلى وأكمل للنظريات والتطبيقات التي بدأ بها الشهيدين الصدرين وان المجتمع يحتاج الى قائد ليوجههم ويقودهم الى هذه التطبيقات العملية فعرف تكليفه وعمل به . فلو إنا فهمنا آل الصدر بهذه الكلمات لعرفنا إنهم اختزلوا الكثير من رحلة العلم الى العمل فكلهم علماء ومطبقين بما يحتاجه مجتمعهم وتكليفهم . فكانوا كلهم امتداد لبعضهم البعض فتكلم السيد محمد باقر الصدر ( قدس ) عن مفردة التشيع وطورها وتكلم السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) عن مفردة الحوزة الناطقة وطاعتها وطورها الى أن وصل الامر للسيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) فتكلم عن مفردة الجندي في جيش الامام المهدي ( عج ) وطورها ورسخها . فلاحظ أخي ................. والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |