المحبة مفتاح لل.............

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
المحبة طريق النجاح والثروة
خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانو جالسين في فناء منزلها . لم تعرفهم ، وقالت لهم لاأضنني أعرفكم ، ولكنني أرى الوقار والهيبة على وجوهكم هلا تفضلتم بالدخول لأضيفكم . سألوها: هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا إنه بالخارج
فردوا : إذن لايمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها وقد دخل البيت من الباب الخلفي أخبرته بما حصل .
قال لها :إذهبي إليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المراة وطلبت اليهم ان يدخلوا
فردوا: نحن لاندخل المنزل مجتمعين .
سألتهم :ولماذا
فأوضح لها أحدهم قائلا : وهو يشير الى صاحبيه ، هذا إسمه ( الثروة ) وهذا إسمه (النجاح ) وأنا إسمي (المحبة). وأكمل قائلا :
ادخلي إلى زوجك وتناقشا من منّا تريدان أن يدخل منزلكم ؟
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ماقيل .
فغمرت الفرحة زوجها : ياله من شيئ حسن . وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا (الثروة)....
دعيه يدخل ويملئ منزلنا بالثراء .
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي لم لا ندعوا النجاح ؟
كل ذلك كان على مسمع من ابنتهم وهي في أحد زوايا المنزل ... فأسرعت بإقتراحها قائلة :أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة ) فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب .
فقال الزوج دعونا نأخذ بنصيحة إبنتنا . اخرجي وادعي( المحبة ) ليحل ضيفا علينا
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة :أيكم (ألمحبة) أرجوا أن يتفضل ليكون ضيفنا
نهض (المحبة) وبدأ المشي ليدخل المنزل فنهض الإثنان الآخران وتبعاه ! وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة ) و(النجاح ) قائلة : لقد دعوت (المحبة) فقط . فلماذا تدخلان معه ؟
فردّ الشيخان :لو كنت دعوت( الثروة )أو( النجاح ) لظل الإثنان الباقيان خارجا ولكن كونك دعوت( المحبة ) فأينما يذهب نذهب معه .....
أينما توجد المحبة يوجد الثراء والنجاح .

وأخيرا أسال الله تعالى أن يديم المحبة والأخوّة لتكون سلما للنجاح والتوفيق

والحمد لله رب العالمين