![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النبي صلى الله عليه وآله: اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله. وقال أيضاً: إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ثم قرأ هذه الآية{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} قيل: "اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله" يقال بمعنيين: أحدهما ما دلّ ظاهر هذا الحديث عليه، وهو ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه فيعلمون أحوال الناس بنوع من الكرامات، وإصابة الظن والحدس، والثاني: نوع يتعلم بالدلائل والتجارب والخلق والاخلاق فتعرف به أحوال الناس، وللناس فيه تصانيف قديمة وحديثة. أما الأئمة عليهم السلام، فإنهم يعرفون كلا من المؤمنين والمنافقين بسيماهم وسائر المؤمنين يتفرّسون ذلك بقدر إيمانهم. وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: اتقوا فراسة المؤمن! فإنه ينظر بنور الله عزّ وجلّ، ثم قرأ:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} قال: المتفرسون. وقال صلّى الله عليه وآله: احذروا فراسة المؤمن! فإنه ينظر بنور الله، وينطق بتوفيق الله. وقال الإمام علي عليه السلام: اتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم. قال الإمام الباقر عليه السلام: ما من مخلوق إلا وبين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر، وذلك محجوب عنكم وليس بمحجوب عن الأئمة من آل محمّد، ثم ليس يدخل عليهم أحد إلا عرفوه مؤمناً أو كافراً، ثم تلا هذه الآية:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}:فهم المتوسمون. وقال الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}:هم المتفرسون. عنه عليه السلام - لما أراد الهلالي أمير المدينة أن يسأله -: إن شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني، وإن شئت فسل، قال: فقلت له: يا ابن رسول الله وبأي شيء تعرف ما في نفسي قبل سؤالي عنه؟ قال: بالتوسّم والتفرّس، أما سمعت قول الله عزّ وجلّ: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ}وعنه عليه السلام: إنّ في الإمام آية للمتوسّمين، وهو السبيل المقيم، ينظر بنور الله، وينطق عن الله، لا يعزب عليه شيء مما أراد. وقال عليه السلام في جواب معاوية بن عمار عن تفسير إن المؤمن ينظر بنور الله: يا معاوية! إنّ الله خلق المؤمن من نوره، وصبغهم في رحمته، وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية على معرفته، يوم عرفه نفسه، فالمؤمن أخ المؤمن. وقال الإمام كاظم عليه السلام لسليمان الجعفري: يا سليمان! اتق فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله، فسكت حتى أصبت خلوة، فقلت: جعلت فداك سمعتك تقول: اتقّ فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ؟ قال: نعم يا سليمان، إنّ الله خلق المؤمن من نوره، وصبغهم في رحمته، وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية، والمؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمّه، أبوه النور وأمّه الرحمة، وإنما ينظر بذلك النور الذي خلق منه. (علما ان الموضوع ليس منقولاً))
التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء ; 10-09-2011 الساعة 11:26 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |