مغفرة الرحمن في شهر الصيام

عن يونس بن ظبيان قال، قال أبوعبدالله (عليه السلام): من صام لله عزوجل يوما في شدة الحر فأصابه ظمأ وكل الله به ألف ملك يمسحون وجهه ويبشرونه حتى إذا أفطر قال الله عزوجل له: ما أطيب ريحك وروحك، ملائكتي اشهدوا أني قد غفرت له.

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بعد نقل هذا الحديث اود التكلم عنه بشئ مختصر ومن الله تعالى التوفيق .
ذكر (( عليه السلام ) الصيام في شدة الحر ونحن الان مصداق للقول ومخاطبون ومعنيون وهذا من فضل الله المنان جل جلاله لأن اليوم الجّو شديد الحر فلنكن على قدر المسؤولية ولا نضيع الاجر السرمدي وليكن هذا الحديث نصب اعيننا ومعيننا على الصيام والقيام فهنيئا لمن يكون مصداق عاليا لهذه الكلمات النورانية واترك التعليق والاضافة لكم يا احباب الرسول الاكرم محمد ( صلى الله عليه واله وسلم )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ورد أن النبي عيسى سأل أمه مريم بنت عمران عليهما السلام عن أحب الأعمال التي عملتها في الدنيا ولقيتها في الجنة
فقالت الصيام في يوم حار والقيام في ليلة باردة
جزاك الله الف خير على التذكرة والتنبيه
ادام الله توفيقك ببركة الصلاة على محمد وال محمد

منور الموضوع
الاخ الغالي ابو علي
وفقك الله على المتابعة والاضافة

أحسنت أخي الغالي
وما أحوج المجتمع هذه الأيام الى مثل هكذا مواضيع
ولكن للأسف نجد الكثير ممن تسول له نفسه ترك الصيام هذه الأيام بحجة عدم التحمل
وهل للفرد المؤمن أجرا خير من هذا الذي ذكرته أخي
فمن نحن حتى نتشرف بأن تمسح الملائكة على وجوهنا المسودة من كثرة الذنوب
وهل لنا أجرا أكبر من أن تغفر ذنوبنا لمجرد تحمل عطش يوم واحد ....
وفقك الله أخي لأن تكون خير مصداق ومطبق ومن المشمولين برحمة الباري ومغفرته في هذا الشهر الكريم
بحق محمد وآل محمد

[read]
منور الموضوع
الاخ الغالي ابو محمد
وفقك الله على المتابعة والاضافة والدعاء
__________________[/read]