![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
رأي في أحد الاستفتاءات المقدمة للسيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله وأنا أتصفح الإنترنت وقع نظري على أحد الاستفتاءات المقدمة إلى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله يسأل فيه السائل ( بل يدعو ) سماحة السيد إلى أمور غريبة ناجمة عن تفكير خاطئ وقراءة غير موضوعية وغير مسؤولة وهنا أود أولا نشر الاستفتاء لتطلعوا عليه أولا ومن ثم نورد رأيا في هذا الاستفتاء ![]() وهنا لا أريد أن اعلق على الاستفتاء وقد أجاب سيدنا القائد بما يناسب السائل ولكن أود أن أسأل هل هذا استفتاء مقدم لسماحة السيد القائد يريد السائل من خلاله جوابا .. أم شرح ودراسة للأمور غابت عن الذهنية الإلهية للسيد القائد وأراد السائل أن يذكر بها سماحة السيد ؟؟؟ فكل المتابعين للشأن العراقي عموما والتيار الصدري (كما يعبرون ) خصوصا يعلمون بالخطوات الجبارة التي بذلها ويبذلها سماحة السيد القائد مقتدى الصدر من اجل الدين والمذهب وهذا الوطن الغالي الذي وصفه في آخر خطبه في مسجد الكوفة بكلمات يعجز عنها الكثير ممن يقدمون مصالحهم وأهدافهم الفئوية والحزبية على مصلحة هذا البلد الجريح فمنذ الأيام الأولى للأحتلال والى الأنتفاضات الشريفة لأبناء جيش الأمام المهدي عليه السلام نجد أن سماحة السيد القائد يقدم المصلحة الدينية والوطنية على غيرها من المصالح مرورا بمرحلة تجميد الجيش الموعود لدرء الفتنة التي يراهن عليها أعداء الدين والمذهب والوطن الى مرحلة أجراء الأستفتاء الأخير حول الخدمات وإعطاء مهلة للحكومة مخيبا بذلك كل من أراد أن يلعب اللعبة القذرة من خلال إستخدام الشارع لأغراضة الفاسدة والتخريبية وليعطي الفرص تلو الفرص أمام السياسيين لعلهم يتعظون ويسعون لتقديم شيء ولو بسيط للمواطن المحروم ولكن أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولم تقتصر خطوات سماحة السيد القائد مقتدى الصدر على الشأن العراقي فحسب وانما كان له الرأي الصائب والمستمر لجميع ما يحدث في المنطقة والعالم والزيارات المتكررة لدول الجوار والمبنية على أساس الأحترام لحقوق الشعب العراقي وكافة الشعوب المظلومة كافه وفي هذه الايام تتداول الصحافه والتلفزيون مبادرات لسماحة السيد القائد ودعوات مستمره للسياسين لانها الازمة بينهم والاهتمام بمصالح الشعب العراقي وخصوصأ مايحدث من تراشق بالكلمات والتصريحات بين المالكي وعلاوي ويبدوا خافيا على الاخ السائل ان من هم أدوار الامام او ألقائد الالهي هو قيادة الأمة أجمع .ومن اهم المسؤوليات الملقاة على عاتقه هي أصلاح الحاكم والامة معأ والقضاء على الانحراف بكل أشكاله السياسيه والاجتماعيه وغيرها أو الحيلوله دون التمادي في هذا الانحراف . وهذا الدور تختلف اساليبه وبرامجه تبعا للعوامل والظروف السياسية المحيطة بالقائد من خلال المقومات التالية : اولا : المصلحة الأسلامية العامة فالكل يعلم اننا في مواجهة مستمرة مع الغطرسة والأحتلال المشؤوم .. ولا أقصد بذلك الأحتلال الأمريكي الغاشم لبلدنا الحبيب فحسب بل مختلف أنواع الأحتلال للبلدان الأسلامية والشعوب المظلومة المؤمنة كما في البحرين وغيرها من الشعوب الواقعة تحت سياط الجلادين من أذناب المحتل والثالوث المشؤوم ثانيا : المصلحة الأسلامية الخاصة والتي تتعلق بالحفاظ على منهج أهل البيت عليهم السلام ورفده بالعناصر النزيهه لضمان استمرار حركته في الامة فنجد أن السيد القائد مقتدى الصدر لم يبخل على السياسيين بمختلف (المذاهب ) من اعطائهم النصائح والتوجيهات والحلول واضعا كل ما يملك في خدمة ابناء هذا الوطن بل انه على استعداد كما قال بنفسه أن يضحي بنفسه وبعض المؤمنين في سبيل هذا البلد الجريح والسيرة العطرة لأئمة الهدى عليهم السلام تدل على هذا النهج الأصلاحي والتربوي للأمة الأسلامية حيث أولوا عناية فائقة لأصلاح وتغيير الأوضاع الأجتماعية بأتجاه القواعد والموازين والقيم العليا الثابته في الشريعة الأسلامية من خلال التركيز على جميع الوجودات القائمة بدءً بالمقربين منهم ثم الأوساط الاجتماعية ثم المؤسسات الحكومية وحتى أتباع الحكام من خلال استثمار جميع الفرص المتاحة للإصلاح والتغيير والبناء السليم لمسار الأمة وبالطرق المناسبة التي يراها القائد نفسه وبما يملك من مواصفات ورؤية تمكنه من القيادة الصحيحة والتقييم الصحيح للأحداث (فقد ورد إن الأمام محمد بن علي الباقر عليه السلام ورغم معارضته الشديدة لظلم الدولة الأموية إلا انه كان يدعوا أصحابه إلى مراعاة المصلحة الإسلامية العليا في موارد عديدة فأجاز بيع السلاح أو حمله إلى أتباع السلطان للمساهمة في رد أعداء الدين ولم يمنع أفراد الجماعة الصالحة من المشاركة في الغزوات التي كان يقودها الحاكم الجائر في مختلف الأزمنة ضد أعداء الدين الإسلامي ) الكافي 5/112أأأأأأأأااااااااااااا ولا يخفى علينا السيرة العطرة لمولانا أمير الأمير عليه السلام الذي كان يشارك في الغزوات الإسلامية التي حدثت أيام الأول والثاني والثالث وعدم امتناعه عن إعطاء الرأي والنصيحة لكل من يطرق بابه حتى ورد على لسان عمر بن الخطاب (ما من معضلة إلا ولها أبا الحسن ) مقدما بذلك المصلحة الدينية العليا ومبتعدا عن الصفات الرديئة لأعدائه فلا يوجد في قلبه مقدار ذرة من حقد أو غيره من الصفات السلبية وهو المنزه المطهر من الرجس بنص القرآن الكريم وأن كنا ممن يوجه قادته ويعيب عليهم بعض الخطوات فلماذا نعيب على الزمان وما حفل من أحداث وسوء فهم لقادتنا الربانيون فبتقديم المصلحة الدينية من قبل أمامنا الحسن المجتبى يأتي البعض ليقول له السلام عليك يا مذل المؤمنين وكأنهم هم القادة لهذا الدين الحنيف أو ما قاله البعض لأمامنا علي بن موسى الرضا عليه السلام بعد قبوله المشروط لولاية العهد : يا ابن رسول الله ان الناس يقولون إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا ( علل الشرائع 239 ) واليوم تقدم النصائح للسيد القائد مقتدى الصدر وتسأله الكف عن العمل بما يخدم المصلحة العليا فأي سذاجة في التفكير وكما عبر لك السيد القائد فالحمد لله الذي جعل تفكيرنا غير تفكيرك ..... أخي السائل أن الخلافات بين السياسيين من شأنها أن تدخل البلد في دوامة العنف والاقتتال الداخلي وهذا هو هدف الشيطان الأكبر في رسم صورة سيئة للحكم الإسلامي من جهة وإضعاف الدول الإسلامية الأمر الذي يتيح له السيطرة على تلك الدول ونهب خيراتها من جانب ومن جانب آخر إعطاءه الحق بالقول أن العراق يعاني من اضطرابات أمنية وبالتالي تمديد بقاءه محتلا لهذا البلد الجريح وهذا من شأنه إضعاف الدول الإسلامية بما يملكه العراق من قاعدة إسلامية ومركز إسلامي مهم في المنطقة والعالم وبالتالي سقوط الحضارة الإسلامية وتخليها عن قيادة المجتمع الأمر الذي يقصي الإسلام والعياذ بالله عن مركزه كقائد للمجتمع والأمة ( وهنا استلزم عمل الأئمة قيامهم بدور رسالي إيجابي وفعال على طول الخط لحفظ الرسالة والأمة والدولة وحمايتها باستمرار وكلما كان الانحراف يشتد كان الأئمة يتخذون التدابير اللازمة ضد ذلك وكلما وقعت محنة للعقيدة الإسلامية وعجزت الزعامات المنحرفة من علاجها – بحكم عدم كفاءتها – بادر الأئمة إلى تقديم الحل ووقاية الأمة من الأخطار التي كانت تهددها فالأئمة عليهم السلام كانوا يحافظون على المقياس العقائدي في المجتمع الإسلامي إلى درجة لا تنتهي بالأمة الى الخطر الماحق لها ) (أهل البيت تنوع أدوار ووحدة هدف 144 . فعلينا أخي السائل أخواني الأحبة أن نكون ذا بصيرة في ديننا وقادتنا وان نقف ونتأمل قبل أن نطلق مثل هكذا أسئلة وكأن القائد غافلا عما يفعل الآخرون لأو ما سيفعلون ؟؟؟ بل أن السيد القائد على دراية وبصيرة بما يقوم به من خطوات في مصلحة الدين والمذهب والوطن لا يملكها غيره ممن قدم نزواته الشخصية أو أهدافه الحزبية أو أحقاده الدفينة ضد أبنا هذا الشعب المظلوم وفقنا الله وإياكم لمعرفة الحق حقا فنتبعه والباطل باطلا فنجتنبه الله أيد وسدد وأنصر السيد القائد بنصرك وعزك الذي لا يضام
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 25-09-2011 الساعة 08:07 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الغالي ابو محمد لقد اجت وابدعت في هذه الرؤية الموضوعية تجاه السائل والمجيب وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
وفقكم الله على مروركم العطر ورأيكم في الموضوع لا حرمنا من تواجدكم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
وانا اطالع ما جاد به قلمك فاريد ان اقول لهذا وامثاله : اين الانقياد والتسليم للقيادة وانت باستفتائك هذا ان صح التعبير تقول لقائدك الواجب ان تفعل كذا و لا تفعل كذا بل اين انت من قول السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) ((كانوا يقولون نفذ ثم ناقش ونحن نقول نفذ ولا تناقش )) اريد ان اقولها نصيحة وبصراحة لهذا الشخص ولمن هو على شاكلته : ما افلح والله من من كان له رأي وقائده له رأي آخر بحيث قائده يقول وهو يقول وما هذا الا من حب النفس و((الانا)) التي ادت باصحابها الى الهاوية والعياذ بالله اجدد شكري الجزيل لك يابا محمد واسال الله جلا وعلا ان يكون ما كتبت في ميزان حسناتك ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للسيد , أعزه , مقتدى , الله , المقدمة , الصدر , الإستفتاءات , القائد |
|
|
![]() |
![]() |