![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم آليتُ على نفسي هذه المرة أن يكون التسجيل صوتياً لا فيديوياً لتكون الرسالة أبلغ، قال تعالى : أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ لستُ ممن يُنكر فضل المحبين والمطيعين والمخلصين، فأنا لا زلتُ لهم محباً ومخلصاً وخادما، فهذا ما اُدبنا عليه من قبل آباؤنا وأجدادنا قدس الله اسرارهم، إلا إنني أخاف عليهم يوماً عبوساً قمطريرا، إلا إنني اخاف عليكم يوماً عبوساً قمطريرا، وأريد أن يُقيهم ربهم شرَّ ذلك اليوم ويُلّقيهم نضرةً وسرورا، ولا أريد إلا ان اُبرئ نفسي واُبرئ المخلصين من أفعال الشواذ والمفسدين وذوي العقائد المنحرفة ممّن يدّعون بأنني الإمام المهدي، وأن ذلك زوراً من القول باطلاً وخطيرا، فما أنا إلا مقتدى ابن محمد ابن محمد صادق ابن محمد مهدي ابن اسماعيل الصدر، وما أنا إلا خادمٌ لشسع نعليّ الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، ولا أدّعي ذلك، وما كان لي أن أدّعي ذلك، أو يدّعي لي ذلك أي أحد على الإطلاق، ولم أدّعي لنفسي قدسيةً أو إجتهاداً أو زعامة، فما أنا إلا آمرٌ بالمعروف ناهٍ عن المنكر، ولذا فإن أفضل عقوبة لمثل هؤلاء الشرذمة المنافقين وممّن يدعمهم من الفاسدين والمليشيات الوقحة وأشباههم، هو حرمان الجميع من إقامة مراسيم العزاء في ذكرى إستشهاد السيد الوالد تقدست نفسه الطاهرة لهذا العام، ليكون من آل الصدر عموماً ومني خصوصاً ومن المخلصين لنا آل الصدر إعلاناً للبراءة منهم ومن وجودهم بيننا ومن إدّعاءاتهم حبنا آل الصدر، فلذا إنني وكأمين عام للمرقد الشريف أوقف جميع مراسيم العزاء في النجف الاشرف وإلغاء الزيارة وغلق مرقد السيد الشهيد لمدة خمسة أيام فلا يحضر أحدٌ منكم الى النجف الاشرف والزيارة، فأطيعوا واسمعوا. وأوصي ان لا يدخلُ المنحرفين عقائدياً قبري بعد موتي، فهم أعداؤنا آل الصدر جميعا. فيا سيدي ووالدي، منك ومن الله العذر، فإنّ قولهم عظيم في السوء فلا تكون العقوبة إلا أعظم وأشد، وما أعظم من أن يُحرم الجميع من زيارتك يوم إستشهادك. فسلامٌ عليك وعلى ولديك وعلى المستشهدين بعدك من المقاومين ومحبي الاصلاح ورحمة الله وبركاته. فالحمد لله الذي هداني لهذه العقوبة لتخليص المؤمنين من الوباء العقائدي المنتشر، ليبقوا معي وأبقى معهم على الطاعة والإيمان. والحمد لله رب العالمين. بنور المهدي أهتدي مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |