![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى صار لزاماً على (العالِم) أن يظهر علمه أمام هذه التحديات التي يواجهها (الدين) بصورة عامة والإسلام بصورة خاصة. فإنني وحسب فهمي أجد أن الهجمة المعادية تتصاعد يوماً بعد يوم في كافة أصقاع العالم. وإنّ الهجمات من داخل الدين والمتديّنين وداخل الإسلام من حيث بعض التصرفات المنفّرة والعدوانية بما لم ينزل الله تعالى به من سلطان أخطر. إلا إنني هنا لا أريد الخوض بخصوص ذلك حالياً.. وأركّز على الهجمات الخارجية ابتداءً من الرسومات ضد رسولنا الأعظم وحر_ق كتاب الله تعالى والحر_ب ضد الحجاب والمسلمين في دول الغرب. ثم إن الأخطر هو التحديات التي يواجهها الدين والإسلام في دول الإسلام بسبب الهجمة الخارجية كالتعاطف مع العدو الإسرا__ئيلي والتعاطف مع الفساد والمث__ليين وما شاكل ذلك. ثم الهجمة الشرسة ضد الإسلاميين وضد (المعممين) وحملة خلع العفة والحجاب في الجمهورية الإسلامية وقد تعمّ باقي الدول وقد يعمّ إسقاط العمائم الى إسقاط الحجاب من رؤوس المحجبات العفيفات. ونحن جميعاً مسؤولون أمام الله تعالى عن تلك التعديات الوقحة بالتركيز على أفعالنا والمداومة على الأفعال الصالحة وتطبيق الحقّ على أنفسنا قبل الآخرين. بل وإننا ملزمون بنشر الثقافة الإسلامية الحقّة وإلا فنحن المتدينون والمسلمون أمام عدوّ شرس لا رحمة في قلبه.. بل هم أكثر من عدوّ واحد، فالغرب يستهدف الإسلام والنوا_صب يستهدفون العقيدة وثلة من التحرريين الفوضويين يريدون النيل من أسس الدين والإسلام لينعموا بفعل المحرّمات بعيداً عن أحكام السماء من أي دين كان، فهم وعلى الرغم من مناداتهم بالحرية إلا إنهم يحرمون العفيفات من الحجاب والمعممين من ارتداء زيّهم والاعتداء عليهم على الرغم من أن بعضهم لا دخل له بالحكم أو السياسة أو الأموال الطائلة. كما إنه يصعب أن يكون الدين حلاً لمشاكل مجتمعاتنا إذا كانت تلك المجتمعات غير مقتنعة به وغير مستحقين للخلاص فلا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم. وإننا اليوم نرى ما وصل إليه الوضع في الدول الأوروبية التي ترفع راية الحرية والديمقراطية فهي اليوم تعاني الجفاف ونقص الوقود وتفشي الأوبئة وانتشار الفوضى والاحتجاجات وما الى غير ذلك. إذن فالأمر عام وغير محدد بالدول التي تميل الى الدين والأديان - إن جاز التعبير- فلا داعي لأن يصبّ الغضب ضدّ الأديان والتديّن فذلك مجانب للصواب. وعموماً فإنه من الضروري أن يتصدّى العلماء الى الدفاع عن الدين والإسلام بصورة تتوافق مع متطلبات الحياة. والله وليّ التوفيق. مقتدى بن السيد محمد الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |