![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إنَّ من أعظم نِعَم الله تعالى علينا أنّنا لا زلنا مستمرين على صلاة الجمعة المقدَّسة التي أحياها شهيدنا وحبيبنا وولينا السيد الصدر (تقدَّست روحه الطاهرة)، والحمد لله الذي أسبغ عليّ نعمته وشرَّفني بهذه المسؤولية العظيمة، أعني أن أكون خادماً وسبباً لاستمرار صلاة الجمعة، فاستمروا على صلاة الجمعة حتى لو مات مقتدى الصدر. فحيّا الله مقيمي صلاة الجمعة من أئمة ومأمومين، والشكر لهم من الله وليس منّي على هذا السقي لهذه الشجرة العظيمة التي ارتوت من د*ماء السيد الوالد (قَدَّس الله نفسه الزكية)، فردّدوا معي: نعم نعم للجمعة لبيك لبيك يا شهيد الجمعة أما بعد.. أستغل وجودكم أيها المؤمنون المخلصون لدينكم وعقيدتكم ومرجعكم وعراقكم لأبعث رسالتي هذه إلى من يهمه الأمر، حيث أنَّنا في مفترق طريق صعب ووعر إبّان تشكيل الحكومة من قبل بعض من لا نحسن الظن بهم، والذين جرَّبناهم سابقاً ولم يفلحوا، لذا أنصحهم أنهم إذا أرادوا تشكيل تلك الحكومة فعليهم قبل ذلك بالالتزام بما يلي: أولاً: إخراج ما تبقى من الإحتـ،*ـلال بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، وهذا أوّل حقوق الشعب، أن يعيش حرّاً مستقلّاً بعيداً عن الاحتـ،*ـلال وبنوده وترساناته وتدخلاته. ثانياً: إنّهم يَعِدون الشعب بأن تكون حكومتهم المقبلة ليست كسابقاتها، فأقول: إنَّ أوّل خطوات التوبة هو محاسبة فاسـ،*ـديهم علناً وبلا تردّد، لذا فإنّي ومن هنا، وكما طالب السيد الوالد (قُدِّسَ سِرُّه) بتوبة بعض شرائح المجتمع آنذاك كالسدنة وموظفي الدولة والغجر وغيرهم، فإنني أدعو الكتل السياسية، وبالأخصّ الشيعية منها، إلى التوبة إلى الله تعالى، ومحاسبة فاسـ،*ـديهم تحت طائلة قضاء نزيه غير مسيّس أو مفصّل على مقاس الفسـ،*ـاد والفاسـ،*ـدين. ثالثاً: إنَّني لستُ ناطقاً بإسم المرجعية، لكن كلنا يعلم أنَّ المرجعية قد أغلقت بابها أمام جميع السياسيين بلا استثناء، وهذه سُبّة بالنسبة لسياسيي الشيعة بالخصوص، لذا أطالبهم بطلب العفو منها (من المرجعية)، بعد التوبة أمام الله. رابعاً: إنَّ أغلبهم غير مقتنع بأنَّ حب الوطن من الإيمان، فصارت توجهاتهم خارجية، ومن هنا أطالبُ بتجذير حب الوطن والتعامل مع الدول الأخرى بالمثل دبلوماسياً واجتماعياً واقتصادياً، فالعراق عراق علي أمير المؤمنين، وهو (سلام الله عليه) سيّد المذهب وإمامه، فالعراق مقدَّم في ذلك أكيداً، وترك التبعية المقيتة. خامساً: لا يمكن تشكيل حكومة عراقية قوية مع وجود سلاح منفلت ومليـ،*ـشيـ،*ـات منفلتة، لذا عليهم أجمع التحلي بالشجاعة وإعلان حلِّ جميع الفصـ،*ـائل، وإن عاد المحـ،*ـتل عدنا أجمع، أكرر: وإن عاد المحـ،*ـتل عدنا. سادساً: باسمي واسم الحـ،*ـشـ،*ـد الشعبي نشكر أهالي المناطق المحرَّرة في الموصل والأنبار وصلاح الدين وديالى أنْ رضوا بنا محرِّرين، ولولا تعاونهم لما حُررت الأراضي المغتـ،*ـصَبة، فلا مِنّة للحشد عليهم، ومن هنا وحفاظاً على سمعة الحـ،*ـشـ،*ـد الشعبي يجب إعادة تنظيمه وترتيبه وتصفية جسده من العناصر غير المنضبطة، والاعتناء بالمجـ،*ـاهدين منهم والاهتمام بأحوالهم وأداء حقوقهم وعدم تفرقتهم عن القيادات في الامتيازات، وترك المحسوبيات وإبعاد الحـ،*ـشـ،*ـد عن التدخلات الخارجية وعدم زجّه بحـ،*ـروب طائـ،*ـفية أو خارجية وإبعاد الحشد عن السياسة والتجارة حبّاً وحفاظاً على سمعة الجهـ،*ـاد والمجـ،*ـاهدين. سابعاً: كلّنا سمعنا مقولة (المجرَّب لا يُجرَّب) وأردفناها بالـ(شلع قلع) فلا تعيدوا المجرَّب فإنّه سيستمر بغيّه، فلا نريد أن تعاد المأساة القديمة ويباع الوطن وتتكرر سبايكر والصقلاوية وغيرها كثير من صفقات مشبوهة ورضوخ للغرب أو الشرق واستمرار معاناة الشعب. ثامناً: جيش العراق وشرطته يجب أن تُحترَم، ويُحقن ويُحفظ د*مها، ووقف الاعتـ،*ـداء عليها من المليـ،*ـشيات أو حتى ممن يدّعي الثورة، ويجب أن يكون المقدَّم على باقي التشكيلات وإبعاده عن المحـ،*ـتل والتدخلات الخارجية، فقوّتهم قوّة للعراق وشعبه. تاسعاً: الاعتناء بأهالي المناطق المحرّرة وإبعاد المليـ،*ـشيات عنها والتجار الفاسـ،*ـدين، ولتُبنى بأيادي أهلها، فهم أولى بها، بل وعدم التغافل عن مناطق الوسط والجنوب، الذي يعاني الأمرّين بسبب نقص الخدمات بعد أن عانى من البـ،*ـعث وأزلامه. عاشراً: شهداء العراق، ولا سيما شهداء الإ*رهـ،*ـاب والاحتـ،*ـلال وشهداء الاحتجاجات كافة ومعتقليهم ومهجّريهم يجب الالتفات إليهم وإعطاءهم حقوقهم، إذا التزموا بالواجبات، إلّا من تلطخت أيديهم بالد*ماء البريئة. وللكلام تتمّة إن بقيت الحياة، وإن لم تبقَ الحياة فأسألكم كما سألكم الفاتحة والدعاء لشهيدنا الغالي ومرجعنا الأعلم وحبيب قلوبنا السيد الوالد (تقدست روحه المباركة). أخوكم مقتدى ابن السيد محمد الصدر
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 16-07-2022 الساعة 11:47 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |