![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام على سبط رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه المنتجبين الأخيار . السلام على ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب . السلام علی ابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين . أما بعد ، فإن معركة الطف جسدت أروع معاني الإخلاص والتضحية والإصلاح والعدل والإيمان والجهاد والنضال وعدم الخضوع للظلم والفساد من الإمام الحسين وأولاده وأصحابه الذين فنوا في إمامهم ودينهم وعقيدتهم . وفي نفس الوقت فإنها جسدت أوصاف الفسطاط الثاني لآل أمية لعنهم الله الذين أسسوا أساس الظلم والإرهاب والجور والفساد والدكتاتورية فمنهم عشاق المجون ولاعبو القرود وشاربو الخمور وأسياد الكذب والتضليل الاعلامي وسرقة الأموال والتسلط على رقاب الناس فآل أمية وصمة عار في جبين الإنسانية وصفحة يصعب طويها مالم يتبرأ منهم الجميع لعل البراءة منهم تكون باباً جديداً للفرج ورفع البلاء. فكل من والاهم فإنه شريك في دم سبط النبي .. ذلك السبط الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ( حُسَينٌ مِنّي وأنا مِن حُسَين ) وقد بكاه وقبّل نحره .. فمن رضي بعمل قوم حشر معهم . اللهم احشرنا مع الإمام الحسين وأصحابه أباة الضيم والظلم والفساد . ولستُ هنا لأؤجج الفتنة الطائفية ، فالحسين خرج للإسلام أجمع وثار من أجل العدل والاعتدال فهو القائل : ( ما خرجتُ أشراً ولا بطراً ولا مُفسداً ولا ظالماً إنما خرجتُ لطلب الإصلاح في }أمة جدي } أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر .... ) . وليس الحسين إماماً للشيعة فقط بل هو إمام السُنّة المعتدلين والشيعة المعتدلين وإمام الثائرين وقدوة المصلحين وهدف المتظاهرين ضد الفاسدين من كل الأديان والمعتقدات . فهو الذي زهد في الحكم والدنيا وأموالها ، وكما قال الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد : مَلَكتَ الحياتَين دُنيا وأخرَى وليسَ بِبَيتِكَ مِن دِرَهمٍ إذن ، فلنعترف أجمع بأن الإمام الحسين قتل مظلوماً على أيدي الغدر والإثم وعصاة رسول السماء محمد صلى الله عليه وآله . وليعتذر كل من اكتنف في قلبه على الإمام حقداً أو رضا بقتله كما فعل بعضهم جزاه الله خيراً .. فالاعتذار عن الخطأ فضيلة عظيمة . وليكن الحسين سلام الله عليه قدوة لنا جميعاً ولا سيما نحن المسلمين سنة وشيعة ليرضى عنا الله ورسوله وسيدتنا الزهراء فلا عداء ولا مغالاة إنما هو الاعتدال . وصلى الله على رسوله والأئمة الأطهار وأصحابه الذين ساروا على نهج الرسول وكانت الآية : (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْـمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) شعارهم بل وهدفهم الى يوم القيامة . الثائر ضد الفساد مقتدى الصدر [/align]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |