بيعة الغدير للمنتظرين

بسم الله الرحمن الرحيم ا لأيه(يا يها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس أن الله لايهدي القوم الكفرين)المائده67
قال الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم
(أن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن
كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من بغضه وانصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ألا فليبلغ الشاهد الغائب ) ثم نزلت
الأيه(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )المائده 3
فقال الرسول الكريم
((الله أكبر على أكمال الدين وإتمام ألنعمه ورضي الرب برسالتي
والولاية لعلي من بعدي ))

من خلال النظر إلى الايه والحديث نجد بأن سبب النزول هو في يوم الغدير ويخص البيعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
ولكن نأخذ هذا الأمر من جانب أخر وهو بما أن القرأن لايحد في زمان ولإمكان معين وهو مستمر حتى قيام الساعة وكذلك حديث الرسول الكريم فأن حديث الغدير يعمل في كل زمان وهذا يجعل من يوم الغدير هو البيعة إلى الأمام المهدي عليه السلام وهو خليفة الله في أرضه وتكون البيعة الحقيقية التي يريدها الله ورسوله وأمير ألمؤمنين في هذا الزمان إلى صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف
فما دام الهع تعالى قد أختارهم فواجب الأمة أن تطيعهم
(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن تكون لهم
الخيرة من أمرهم )
فهم يستمدون شرعيتهم من الله العزيز الحكيم وألائمه الاثنا عشر ومن هذه الناحية مفروض الطاعة من الله تعالى شبيها بالأنبياء عليهم السلام والنبي لايكون بالانتخابات ولا يحتاج إلى أن يبايعه الناس بل لو لم يبايعه احد من الناس وأذوه وقتلوه فأن ذلك لاينقص من وجوب طاعته شيئا
وأن الأمة تملك الولاية على نفسها واختيار حكامها في حدود ما ثبت في الشريعه المقدسة في حالة عدم اختيار الله تعالى لأحد
أما إذا أختار عز وجل فقد قضي الأمر
أذن الله هو الذي اختار ألإمام وما علينا الا الطاعة وتنفيذ الأوامر لذلك فيوم الغدير في هذا لزمان هو إلى صاحب الأمر ليس هذا معناه أننا نقول بأنه لا يخص أمير المؤمنين كلا هو أمامنا وقائدنا وخليفة الله ورسوله أما صاحب الأمر هو الأمام الثاني عشر والخاتم للأئمة عليهم السلام وخير مصداق لهذه ألبيعه هي المبايعة للإمام المهدي عليه السلام
ولكن كيف تكون البيعة هل مجرد كلام ونحن كلنا ذنوب ومعاصي ولا نميز بين طريق الحق والباطل ولم نختار القيادة الحق التي تريد منا التكامل من اجل ان نكون أفراد جيش الأمام المهدي كيف نبايع والعدو الحقيقي للإمام يعيش على أرضنا ولم نعد انفسنا لاخراجه من ارضنا كيف نبايع ولم نوطن أنفسنا على الشهادة ولم نترك الدنيا ونلهث وراء الملذات والشهوات ونسعى وراء الانتخابات وهذا فاز وهذا خسر ولم نطيع أوامر قيادة الحق وكيف و كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأخيرا ليكون هذا اليوم يوم التوبة في هذا العام وإعلان الولاية الحقيقية لصا حب الأمر عليه السلام والطاعة له وأختيار الطريق الحق من اجل تحقيق الأطروحة العادلة وأنقل لكم هذه الكلام لأمير المؤمنين عليه السلام
(ياأصبغ دعاني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما فقال لي يا علي أنطلق حتى تأتي مسجدي ثم تدعو الناس إليك فتحمد الله تعالى وتثني عليه وتصلي علي صلاة كثيرة ثم تقول
(أيها الناس إني رسول الله إليكم وهو يقول لكم أن لعنة الله ولعنة ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين ولعنتي على من انتمى إلى غير أبيه أو دعي إلى غير مواليه أوظلم أجيرا أجره ،،،الأواني أنا أبوكم ألا وأني أن مولاكم ألا وأني إنا أجيركم )
والحمد لله على هذا التوفيق

موضوع رائع جدا وفقك الله

بارك الله فيك اخي العزيز

بارك الله فيك