قراءة في قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري

[motr]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم

قراءة في قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري الذي يفتتح قصيدته بالحب والوفاء إلى ذاك الامام الفذ الشفيع , ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول في مطلع القصيدة .

فداء لمثواك من مضجع تنور بالأبلج الاروع
بأعبق من نفحات الجنان روعا وعن مسكها اضوع
ورعيا ليومك يوم الطفوف وسقيا لأرضيك من مصرع
وحزنا عليك بحبس النفوس على نهجك النير المهيع
وصونا لمجدك في ان ينال بما أنت تأباه من مبدع
فيا ايها الوتر في الخالدين فردا إلى الآن لم يشفع

وبعد ذلك يصف خلق الامام وحسبه الطاهر المبارك وكأنه يقول أن كل مانقل عن الامام الحسين ( عليه السلام ) هو شيء قليل وليس نقيل رواة بل هو الحقيقة حيث قال :

ولما أزحت طلا ء القرون وستر الخداع عن المخدع
اريد الحقيقة في ذاتها بغير الحقيقة لم تطبع
وجدتك في صورة لم أرع بأعظم منها ولا أروع

ويخاطب الامام الحسين ( عليه السلام ) بأمه وأبيه ( عليهم السلام ) قائلا :
فيا ابن البتول وحسبي بها
ضمأنا على كل ما أدعي
ويابن التي لم يضع مثلها
كمثلك حملا ولم ترضع
يابن البطين ( بلا ) بطنة
ويابن الفتى الحاسر الأنزع

ويختم الشاعر الجواهري قصيدته بعرض جميل ورائع لمؤمن الموالي لسيده وأمامه المظلوم :
فنورت ما أظلم من فكرتي وقومت ماأعوج من اضلعي
وآمنت إيمان من لا يرى سوى العقل في الشك من مرجع
بان الاباء ووحي السماء وفيض النبوة من منبع
تجمع في جوهر خالص تنزه عن عرض المطمع

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الحمد لله رب العالمين
[/motr]

بارك الله فيك