![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلي على محمدا وأل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد : منذ عام 2003 حيث سقوط حكم النظام البائد ومجيئ الطبقة التي تحكم البلاد حاليا من دول المهجر والتي كان بأنتظارها العديد من المشاكل التي كان يعاني الشعب منها ، وكنا فعلا ننتظر من هذه الحكومة ان تكون منقذا لهذا الشعب من ما احل به من مصائب ، كانت المشاكل التي توجب على الحكومة مواجهتها كثيرة ابرزها اخراج الاحتلال الامريكي من البلاد وبناء منظومة أمنية متكاملة ونظاما سياسيا قائما على أسس ومبادئ ثابته ونظام اقتصادي متنوع من أجل عودة الازدهار الى ارض المقدسات ، لكن اللذي حصل كان خلافا لأرادة الشعب فلم تكن هذه الحكومات المتعاقبه اذ ان هذه الحكومة ارادت الابقاء على الاحتلال لتثبيت حكمها . فلقد قاتلت المجاهدين . بدلا من المحتل والعمل على سرقة الاموال من الشعب بأي طريقة كانت ، فلم يسلم حتى الجيش من فسادهم اذ عملو على عقود تسليح فاسدة لكي يستفادو هم متناسين بأن هذا الجيش هو سور الوطن ، لقد الهاهم فسادهم عن بناء المنظومة الأمنية بكاملها كما اشار الأستاذ علي الزيدي في مقالته [[ من انجازات حكومة الفساد جعل الشعب العراقي يقف في طابور التفجير والتفخيخ : لأنهم قطعو له من شباك الارهاب تذاكر الرحيل ) نعم لقد فعلت هذه الحكومة هكذا فأينا لا يعرف متى يموت . بل صار بعضهم ينطق بوصيته قبل دخول بغداد ، هذه الحكومة التي ارادت لشعبها ان يقتل ، بصمت ، هي التي جاءت على متن الدبابة الامريكية لتنفذ مشروع الشرق الأوسط الكبير اللذي باتت ملامحه ظاهرة في العلن ، وما العجز في ميزانية العراق الأ بادرة من بوادره ففي هذه الحالة وبعد ان افرغت الخزائن في جيب صاحب الولاية الثالثة المنهارة اصبح لزاما العمل بالمشاريع وفق الدفع بالأجل ، وهذا بالضبط ما تم أيضاحه في تقرير مشهور اسمه ( القاتل الأقتصادي ) ولسنا بصدد شرحه لكننا نشير الى مصادرنا فحسب ، وفي ظل هذا الوضع المأساوي الحاصل انبثقت ثورة الاصلاح ضد الفساد وتعالى صوت الشعب طالبا العدالة والفاسدين كانو في سبات لكن الشعب أيقظ الهة الخضراء بصوته وهنا دق ناقوس الخطر وما الاحداث الاخيرة و ( الفضيحة الالهية ) لهم الا دليل قاطع عن فسادهم ، وبلوغهم حد النهاية _ لقد اشار السيد القائد مقتدى الصدر الى أمر مهم عند سؤال احد الاخوة له حول تعليق سماحته عن ما جرى في مجلس النواب بقوله (على الشعب ان يصحو من هجوعه بعد هذه الحادثه فأن لم يصحو فهي الطامة الكبرى ) فأن لم نستفق نحن وشعبنا سوف تذهب حقوقنا وتضيع سدى وستقع الطامة الكبرى فلذلك وقبل ان تقع فيجب علينا التحرك وفق نظام مدروس وثورة ساحقة وقيادة موحدة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |