![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم التغيير للمجدد الإمام الشيرازي(قدس) • عندما يفتح المجتمع صدره واسعا للموعظة الحسنة , والكلمة الطيبة , لتنمو فيه بذور الإخلاص وتتكاثر , فسوف يجد نفسه- تلقائيا - وقد خطا خطواته الأولى نحو السعادة والتطور . • يجب تنظيم الحياة الفردية والأجتماعية طبقا للأسلام , فمن اللازم أن ينتهي دوام المدارس والموظفين قبل الظهر وقبل المغرب وقبل الفجر , ليكونوا قادرين على أداء صلواتهم جماعة أو فرادى , وكذلك بالنسبة إلى تنظيم الرحلات والطائرات والقطارات , وكذلك بالنسبة إلى تنظيم أوقات الإفطار والسحر في شهر رمضان المبارك . • يلزم أعادة الألفاظ الإسلامية إلى الحياة العلمية للمسلمين وتأطيرها بصفة إسلامية , ليعود إلى كافة الأعمال والألفاظ وما يتبعها لونها الإسلامي . • لا يمكن للأنسان أن يدرك الرشد بالراحة , وإنما بالسعي , والتعب , والجهد , وسلوك طرقه , والتي منها التدبر والتفكير الدائم في مختلف جوانب الحياة . • حث القرآن على آستبدال الآمال بالعمل والنفرة من أجل البحث عن سبل الحياة الجديدة . • من يريد تجديد الحياة لا بد وأن يلاقي في كل خطوة مشكلات فاللازم عليه : التصميم والعزم وأن يستمريء ما يلاقيه وأن يصبر حتى تحل المشكلة وأن يدفعها بالتي هي أحسن وأن يتحلى بالحلم . • من الضروري على المسلمين أن يستفيدوا من القوى المختلفة , حتى القوى الكافرة في سبيل بناء الإسلام . • المسلمون ناموا ثم جمدوا , وحيث أن الإسلام مبدأ حي , فلا بد له من يقظة جديدة , وهذه تحتاج إلى طائفة من المفكرين والعاملين , يحيون الإسلام من جديد , وذلك بكسر طوق الجمود , ولا يكون ذلك إلا بالتكتيل , والعمل الجاد , والتضحية. • يلزم أن تعود الحياة الاقتباسات الإسلامية , والتي تركت مكانا فارغا للصمت أو لدخول المصطلحات الدخيلة والكلمات الفارغة . • من اللا زم والضروري تقدم المسلمين في جميع المجالات, بحيث لا يتقدم عليهم أحد . • ينبغي أعداد الكثير من الكوادر من حملة الإسلام أولا , والمطبقين والمنفذين للقوانين الإسلامية ثانيا , والمساعدين في إجراء المراسم والاعمال الدينية ثالثا . • إن الحياة الد نيا مهما كانت هادئة ففيها شيء كبير من المشاكل . • للإسلام لون خاص من التفكير بالنسبة إلى الحياة والكون , والمبدأ والمعاد , والعائلة والأسرة , والقيم والمقاييس , والسلوك والأخلاق وغيرها , فاللازم إعادة هذا اللون من التفكير إلى الحياة . • الناس لا يعملون إلا ترغيبا وترهيبا . • علينا أن نهتم بأنفسنا فنهذبها , ونتمسك باللين والرفق , ليكون هذا منطلقا لما نأمل أن نحققه من التغيير في العالم الإسلامي , وهذا الطريق وإن كانت تحفه المشاكل والصعاب والموانع الطبيعية والمصطنعة , إلا أنه الطريق الناجح للنجاة , وبلوغ النصر , والقضاء على أسباب التأخر والأنحطاط الذي أصاب المسلمين وإلا سنبقى نئن من وطأة ذلك ( والعياذ بالله ) . • لنجدد حياتنا كما أمرنا الله سبحانه به , ونتبع سبيل العقل حتى نصل إلى سواء السبيل . • لا يرتضى الإسلام أبدا بالتغيير المفاجيء الموجب للضرر الأكبر وإنما يرى التدرج ومرحلية التغيير , حتى تتهيأ الأجواء وتستعد النفوس لقبولها . • يلزم على القائمين بالشؤون الإسلامية انتقاء كلمات دينية . سواء أكانت نصوصا أم لم تكن – لتصديرها إلى عامة المجتمع بقصد ترديدها والاستفادة من فحواها , فأن الكلمات القليلة اللفظ الكثيرة المعنى لها تأثير كبير في التوجية , وحيث إن المجتمع ممتليء بالكلمات غير الصحيحة فاللازم إخلاؤه منها , وإملاؤه بالكلمات النافعة . • إذا وضعنا نصب أعيننا طاعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيما يأمر به وينهى عنه , نكون قد وضعنا منهجا تربويا صحيحا يساهم في تكوين الأجواء الإ سلامية الواعية والصالحة لتربية الفرد والأسرة والمجتمع المسلم . • على المختصين أن يسعوا أكثر فأكثر في طريق أ يجاد الحلول الصائبة لمشاكل المسلمين , بالأعتماد على الروح الأيمانية الصادقة وعلى العقيدة السمحاء . • يجب أن يقترن تغييرنا للوضع المأساوي للمسلمين بسعينا نحو تغيير أ نفسنا ومجتمعنا , ولا يتم ذلك إ لا بالعمل الجاد والمتواصل , وأن نحقق شروط الدعاء المتعلقة بنا , ونتوكل على الله تعالى , عند ذلك يستجيب سبحانه دعاءنا ويمدنا بنصره . • لكي تنجح عملية التغيير , فلا بد من سد ثغرة البطالة , وحسم الفوضى في المجتمع , وتهيئة الأجواء النفسية , والظروف المناسبة للتغيير , فإنه بدون هذه الأجواء والظروف لا يمكن التغيير . • إن أول التغيير إلى الصلاح أو الفساد هو الإنسان . • على من يريد تجديد الحياة ....حياة نفسه أو جماعة أو حياة أمة , أن يفهم الحياة كماهي هي , فيواظب حتى لا يكون ممن يفهم هامشيا أو مقلوبا . • إن التجديد يبدأ من نفس الإنسان , فإنه إذا لم يصلح الإنسان نفسه , لا يمكنه إ صلاح غيره من بني نوعه أو المحيط المتعلق به . • المنقذ الوحيدالذي يغير سوء حالنا إلى أحسن حال هو الدين الإسلامي والألتزام الكامل بقوانينه ومبانيه . • لا سبيل إلى الحياة السعيدة المنتظمة إلا بالعودة إلى التدرج والتعقل وتأسيس لجان من ذوي الاختصاصات الدنيوية والدينية , لدراسة العلاقة بين العمل الدنيوي ومدى ارتباطه بالدين والحياة الآخرة أو منافاته لها . اللهم صل على محمد وآل بيت محمد وعجل فرجهم
التعديل الأخير تم بواسطة مؤمنة ; 16-07-2016 الساعة 08:17 AM سبب آخر: تعديل املائي |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |