قال تعالى (( وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون )) التأريخ يعيد نفسه اعداد . ام رائد الكعبي ، يوسف الأسدي ، أمير السيد

سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
‏((وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون )) _ _ _ _ _ _ _ صدق الله العلي العظيم
أن الأية الكريمة اشارت الى قوم ثمود والتسعه هم زعماء الفساد الضالين المضلين اللذين يتزعمون حركة الأفساد في الارض خدمة لمصالحهم وأدامة لها لأن فيها بقاء سلطتهم وجبروتهم . واذا قارنا الوضع السابق بوضع بلدنا حاليا نجد بأن ( التأريخ بدى يعيد نفسه ) بطريقة واضحة جدا ومبينة بادلة واثباتات فأن عددنا زعماء الاحزاب السلطوية الفاسدة تجدهم وتشكل يثير التعجب ( 9 ) نعم هذا ما اثار دهشتي هنا وتذكرت فورا حديث الامام علي ( عليه السلام ) واصفا القرأن ( فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم )
فاجد هنا أن الاية القرانية شملتهم واذا كنت على صواب فاننا نتعامل مع مفسدين من الدرجة الاولى اي هرم الفساد والتسلط الدنيوي
لقد اصبح الأمر واضحا كالشمس اذا هل نحن نعرف ماذا فعل المفسدون التسعة
وهل سننتظر ان تحل معجزة لكي نقطع دابرهم
اسئلة ممتازة واجابتها موجودة ضمن الشارع العراقي فزعماء الاحزاب المتسترين دينيا اصبحو مفضوحين . ولا تجد لهم شعبية الا من المستفيدين من فسادهم والمتنفعين من وجودهم . لأن الفاسد لا يرضى به الا الفاسد . اما الشعب وبالتحديد الطبقة الفقيرة والطبقة المثقفة باتت اكثر وعيا من السابق. فلم تعد تنطلي على الشعب الخدع الكاذبه والتصريح الاعلامي اللذي يقولونه في العلن ويعقدون تحالفات الشؤوم في السر . بل تعدى ذلك فالحكومة والسياسين مهما كان صوتهم عال فصوت الشعب اقوى واعلى واعز وكذلك فأننا لا ننتظر المعاجز لتنزل بل نحققها بعملنا ( وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) أي اذا اردنا امرنا سعينا وعملنا له فليس للمرء الا ما سعى
عد الى موضوعنا الاصلي وانظر الفاسدين التسعة الموجودين في الأية الكريمة وصفتهم ( يفسدون في الارض .لا يصلحون ) وعد لفاسدي العراق ( يفسدون في الحكم على الشعب والارض . لا يقبلون بمشروع السيد المصلح لأنه يضرهم بل يكتبون بينهم مبادرات ويوافقون عليها والشعب في معزل عنهم ) هذه الصفات كافية لهم لنثور عليهم
أن اول المعاجز حصلت فقد صرح الكثير وعبرو عن انذهالهم من تجمع الناس خلف السيد المصلح وبكل اطيافهم
وان معجزتنا هنا هي الثبات على الحق اخوة عراقيون خلف قائد لا يخضع ومصلح لا يمل او يخنع فاننا من تبنو شعار ( هيهات منا الذلة يابى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ) فكما العراق لابناؤه فالحسين للثائرين .
وحققنا انجازا عندما خاف من ثورتنا الفاسدين التسعة اللذين هم رؤوس الفساد ومنهم يتعلم الباقون وبدو يهاجمونا ويتحججون بالمظاهر المسلحة
وحققنا انجاز التجمع صفا واحدا في التحرير وكانت مظاهراتنا سلمية بعكس ما ارادو من عنف بها
وهذه المظاهرات هي عصا لمن عصى وتهديد لمن افسد وطغى ( فذكر ان نفعت الذكرى )
وهذه ملامح الثورة فبدأو اصلاحكم قبل ان نصلح العراق نحن ونريحه منكم
وبرأيي الشخصي ( ام رائد الكعبي ) اجد ان كلام السيد القائد فيه من العبرة لهم ما لو اخذو به لنجو ونجينا من هذه الازمة وانصح كبيرهم بأن يعود ليعتذر من شعبه ويحاسب نفسه ويحاسبه الشعب قبل ان تتفجر الثورة الحقيقية في الشعب
واضافة لذلك اجد ( يوسف الاسدي ) بأن الشعب عرف مفسديه وله معهم حساب على كل قظرة دم في الكرادة او في اي مكان من بلدنا العزيز
وأن هذه الدماء ( أمير السيد ) هي من ستنير درب الاصلاح والمصلحين وستكون ناصرهم بعد الله والامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف
كما ونعتذر عن اي تقصير ورد هنا سائلين الله تعالى ان يمد بعمر السيد القائد ويحفظه ويحفظ لنا ثورتنا وثوارنا انه سميع مجيب
ام رائد الكعبي الكربلائي
يوسف أمين الاسدي
أمير السيد فاتح

اللهم صلي على محمد وأل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنتم وبارك الله بجهدكم بحث قيم وانتم تعملون بدقة مع وجود أي الذكر الحكيم بابحاثكم احسنتم

بحث مميز جدا من انامل مميزة ارتاح استاذ يوسف

أحسنتي اختي جميل جدا وشكرا لاستاذ امير واتمنى ان يرتاح اخ يوسف لأنه شارككم بافكاره

اللهم صلي على محمد وأل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنتم النشر وابدعتم لأن بحثكم غني بأيات من القرأن الكريم وفقكم الله ونريد أن نرى المزيد