![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ادب الطف والدكتور عبد الامير الورد(7) الدكتور عبد الأمير محمد أمين الورد الحسيني المولود في الكاظمية عام 1933 مخريج جامعة بغداد وعمل استاذا فيها ومن آثاره: منهج الأخفش الأوسط في الدراسة النحوية - معاني القرآن للأخفش : دراسة وتحقيق. وفي رثاء الامام الحسين عليه السلام له قصيدة (قصة الايام) قصة الأيام ساءلتُ سهماً في الجبين تخضَّبا *** وسألتُ نحراً بالنجيعِ تصبَّـبــــــا وهتفتُ بالجسدِ الذي رفع الثرى *** في (كربلاءَ) سماً فكانَ الكوكبــا وبشامخٍ يتلو الكتابَ لأنَّــــــــه *** باســـم الكتاب أتى وثارَ وألهبا وبـدفـقـة الـدمِ والجراحِ تنزّها *** فتعيش عمر الدهر حرفا مُذهبا كُتِبَتْ بهِ آيُ الخلودِ بـلـيـغــةً *** يا فخرَ آيٍ بالـدمــا أن تكتبا تُعشي خفافيش الظلامِ بغيهبٍ *** من نورها ما إن أجابتْ غيهبا وبـ (زينب) ترعى صغاراً قد ذوى *** منها الفؤاد تلوّعـاً وتلهّبــــا وبفتيةٍ مذ ضلَّ موكبُ أمةٍ *** رفعوا مشاعلَهم فكانوا الموكبا ماذا تردنَ بلوحةٍ زادت على *** مرِّ الزمانِ توهـِّجاً وتوثِّـبا فأجبنني حسب الزمانِ وحسبنا *** إنّـا رسمنا للفضيلةِ مـذهـبا انَّـا متى تغمضْ جفونُ معذِّبٍ *** لُحنا له رئـيـاً فباتَ معـذَّبــــا انّـا متى ما تخبُ عزمة أمـةٍ *** نرفدْ جوانحَها بعزمٍ ما خـبـا انَّـا متى ما الخوف ضمَّد جرحَها *** كذباً , نكأنا جرحَها أو يـنـضبـا فهتفتُ بالتاريخ جـدّد ( كربلا ) *** يا ويك , إنَّ ضميرنا قد أجدبا وأقمْ لها في كلِّ عامٍ مسرحاً *** للـذكرياتِ ومورداً مستـعـذبـا عـلَّ النفوس تلـمُّ بعضَ شتاتها *** يوماً إذا حقلُ الفضيلةِ أعشبا وتقيمُ من أودٍ ألمَّ بمتنـهـا *** حتى بدتْ في الـدهـرشيخاً متعبا فبجانب (الأفصى ) تعاوتْ أُمةٌ *** إلّا بسيف الحق لن تتشعـبـــا ********** يا قصةَ الأيام يخلقُ نسجها *** وهناً وتبقى في التماسكِ مضربا حُبِكَتْ , فكانَ لها السدى شرع الهدى *** السامي ولحمتها الفضيلة والإبا بضعٌ من الساعات ضمَّتْ أعصراً *** فكأنَّ شمس نهارها لن تغربـا وتقابلَ الضدان في آنائهـا *** ., صبحٌ .. وليلٌ بالظلامِ تحجَّبـا فئةٌ هي الأغوار أو أدنى مدىً *** فئةٌ هي الأطوار أو أعلى ربا وتأرجحتْ صور الحوادث واشتكى *** ميزانها مما يقيسُ تقلبا حتى إذا انكشف القتام فلم يدعْ *** لذوي التحزبِ في الأمور تحزبا لاح السليبُ مُسلِّـباً أعـداءهُ *** وبدا القتيلُ القاتلَ المتغلِّـبـا وبدا المسربلُ بالأديمِ مسربلاً *** بردَ الفضائل والغنيُّ المترَّبـا هـو منطقُ الحق الصراح تشامخت *** ألفاظـه عن أن تـذل فتكذبا ********** يا سيد الشهدا اليك حكاية *** حق اذا ما قلتها ان تغضبا ما أبعد المسري اليك وان بدا *** لكثير ما يتلى حديثك أقربا في كل عام نستفيق على الرؤى *** مستمتعين بها حديثاً طيبا نبكي . . وننتظر الجزاء . . تجارة *** لله تزجى اذ نواسي " زينبا" ونظل ندمي بالحديد ظهورنا *** ورؤوسنا حتى تنز وتسكبا حتى نخال لساخرين ضحية *** نحرت لتملأ بالدماء الغبغبا أدماؤنا كدماك تسفك هذه *** جهلا . . وتلك لكي تظهرا مسربا ودموعنا كدموعها في محنة *** ولساننا خلف الشفاه تعلبا هو سهم ذي غرض أراد بسهمه *** مرمى, فلم يخطئ به إذ صوبا حسب المضلل أن يومك لم يعد *** الا مقالاً في المجالس مسهبا ومجال مندفع يبيح لنفسه *** باسم الفضيلة ان يصول ويلعبا فكأن ذكرك اذ نعيد فصوله *** عضب يناول في الكريهة أعضبا ونخال جهلا ان دربك دربنا *** ولنا به مسرى اليك ومرتبى ما أبعد المثلين, شمساً نورت *** عبر الدهور, وشمعة ملئت صبا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خيرا اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم احسنت وجزاك الله خير اخي الغالي على نشر هذه القصيدة الرائعة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قصة ، الأيام |
|
|
![]() |
![]() |