![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم إن غدر الصديق ليس بعده غدر وإن خيانة القريب ليس بعدها خيانة فعندما يخونك القريب الذي ظننت أنه سيشد عضدك ويكون عوناً لك على أعدائك ويقف معك ويساندك عندما تتعرض للأخطار عندها ستكون الطعنة التي تلقيتها منه أشد من ألف طعنة تتلقاها من عدوك . فهل علمتم مافعلتم بالمقتدى إذا أنتم جاهلون ، يامن كنتم لا تفارقونه يامن جلستم معه يامن هم أكثر الناس معرفة بما يلاقيه من المأساة والمعاناة في طريقه الجهادي العظيم بحكم كونكم أكثر الناس قرباً ( مادياً ) منه ، فمن أجل ماذا خذلتموه وابتعدتم عنه ؟! ففي كل مرة نرى إن أحد المقربين الذين كانوا يدعّون الإخلاص والحب للمقتدى أعزه الله قد إبتعد عنه وابتغى لنفسه طريقاً آخر وإنشق عن طريق الهدى والصلاح ومال الى الباطل والضلال وما ذلك إلا حباً للدنيا والجاه والمنصب والسيطرة والترأس . فأخبروني ماذا ستقولون لأبيه الصدر _ وخصوصاً إنكم لازلتم تدعون الولاء له ونسيتم بأنه الذي ضحى بنفسه من أجل هدايتكم وإبعادكم عن الدنيا فأي ولاء تدعونه ! _ أتقولون له ما قال أخوة يوسف لأبيهم : {قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ (17) } يوسف . نعم ذهبتم تتسابقون على الدنيا وتركتم المقتدى وحيداً لتأكله ذئاب الغدر والعدون ذئاب إمريكا وأتباعها ولكن أنى للذئب أن يأكل من كان الله معه. وعلى الرغم من كل مافعلتموه به ورغم طعنات سكاكينكم التي أدمت ظهره لازال سيدي طالباً لهدايتكم وصلاحكم لأن طريقه هو طريق الإصلاح وحب الخير لكل الناس ولا يريد لأحد أن يدخل النار بسببه كما كان جده الحسين عليه السلام من قبل . لكن إعلموا بأنكم ستقفون يوماً صاغرين أمامه وتقولون : {قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ (91)} يوسف . نعم سيؤثره الله عليكم لأنه الذي لم يتزلزل ولم تهزه رياح الدنيا ولم ينحرف عن الطريق الذي خطه له أبيه الصدر المقدس وسيرفعه الله مكاناً علياً ويجازيه على صبره وتحمله الصعاب . وسيستبدل الله غيركم ولن تضروه شيئاً وإن إبتعدتم أنتم عنه إلا أن الله قد رزقه أنصاراً أوفياء مخلصين وواعين لا يعرفهم إلا الله وليسوا ممن يظهرون على الشاشات ولا ممن يبغون مدح الناس لهم ومعرفة الناس إياهم ، فبهؤلاء الذين إستخلصهم الله لنصرة دينه سينتصر المقتدى وتعلوا رايته فهؤلاء هم المقربون منه حقاً. وأسأل الله أن يثبتنا وإياكم على طريق الحق طريق المقتدى ويوفقنا لنصرته ماحيينا . والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |