![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم ولا نتخطى الحقيقة إذا ماقلنا إن النسبة الأكبر في المجتمع هي النسبة التي وصفها الله تعالى في محكم كتابه بقوله : { لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) } الزخرف، وقوله أيضاً : { وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ .... (116) } الأنعام ، وقوله عز من قائل : { ... فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50) } الفرقان، وقوله : { ... وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (1) } الرعد. وهي النسبة ذاتها التي عناها مولى الموحدين أمير المؤمنين عليه السلام حينما صنف الناس الى ثلاث أصناف : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع ينعقون مع كل ناعق وهي النسبة الأكبر بطبيعة الحال . فمن خلال ماتقدم ينفتح الباب للولوج فيما أردت الخوض فيه دفاعاً عن رمز التشيع وسيد المقاومة وسليل العلم والعصمة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر سدد الله خطاه ، فقد طرق مسامعي كثيراً تساؤل يتردد في المحافل العامة والخاصة مفاده ( هل إن السيد مقتدى الصدر لا يمكنه تشخيص الفاسدين من أتباعه وخصوصاً السياسيين ولماذا لايحاسبهم إذا كان قادراً على التشخيص ؟ ) ويمكن الإجابة على هذا التساؤل بعدة نقاط : النقطة الأولى : إن حصول هذا التساؤل في نفوس الكثير من الناس موجهاً نحو سماحة السيد مقتدى الصدر أعزه الله دون غيره من رؤساء الكتل السياسية وقيادات الأحزاب والرموز الدينية إنما هو إعتراف داخلي في نفس المتسائل بأن السيد القائد يمثل جهة الحق التي يجب أن يكون المنتمي لها نقياً خالياً من كل شائبة سواء أدرك المتسائل ذلك أم لم يدرك ولو تمعّنا قليلا فيما يصدر من المتسائل وخصوصاً حينما يبدأ حديثه قائلاً : ألستم ممن يدعي أنكم جهة الحق ؟ فنقول له حبيبي هل أنتم ممن يدعي أنكم جهة الباطل ؟! أم أن كل الجهات تدعي أنها جهة حق فلماذا تريد في قرارة نفسك أن تكون جهة السيد مقتدى الصدر هي الجهة المعصومة ، ومن العار أن يكون أحد المنتمين لها متهماً بالفساد ولكنكم أصبحتم مصداقاً لقوله تعالى : { وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14) } النمل النقطة الثانية : لو راجع المتسائل نفسه وكان لديه شيء من الإنصاف لم يجد أحداً غير السيد مقتدى الصدر قد حاسب أتباعه وهدد المقصرين وتبرأ من المفسدين منهم ولا ننسى الحقائب الوزارية التي تنازل عنها السيد القائد في الدورة الأولى لدكتاتور العراق توخياً للإصلاح في حين لا يوجد في الساحة العراقية على الإطلاق من يستطيع أو يمتلك الشجاعة على فعل ذلك غير السيد مقتدى الصدر فهو كما عهدناه لا يعبأ بكثرة الأتباع بقدر ما يهتم برضا الله تعالى والنوعية المخلصة الممحصة التي نجحت في الأختبارات ولا يخفى على ذي لب مافعله التمحيص في قاعدة السيد مقتدى الصدر من عزل للمفسدين الفاشلين في الإمتحان وسقوطهم من الغربيل بسبب عدم تحملهم لشدة شروط السيد القائد وكما قال أعزه الله على قناة الأضواء الفضائية في لقاء أجراه معه السيد حيدر الجابري : (( مقتدى الصدر شديد شويه ، شروطه شديدة ، وأنت تدري أدوّر على نوعية ما أدوّر على عدد وكم ، النوعية أهم من العدد ، وعليه هذا شنو سوّه ؟ نفور ، صار النفور ليش ؟ لأنه يريد أمور دنيوية ، يريد مال ، يريد تجارة ، يريد يدخل بالسياسة ، يروح يسوّيله تجارة ويصيح آني بجيش الإمام المهدي ، صعب أن يتحمل ، يصير القابض على التيار الصدري كالقابض على جمرة من النار ، شيصير يكول آني منشق ، أما أن ينطرد ويكول آني منشق أو ينشق من وحدة ويروح يتصرف من وحده ، ويروح يسيء الى سمعة الإمام المهدي ، ... مختصر مفيد أكول حب الدنيا اللي شقهم )) ، وقوله أيضا في نفس اللقاء : (( ما أسميهه إنشقاقات صارت أكو مسيئين وطردناهم فأعلنوا أنهم منشقون عن التيار وما شابه ذلك )) .وحملة دواعش الفساد اليوم خير دليل على إصرار السيد القائد على محاسبة المفسدين بشرط توفر الدليل ، حيث لايمكن بدون الدليل إقامة الحجة على المفسد فضلاً عن توجيه الإتهام له ، وهذه المهمة أعني دليل إدانة المفسد هي مناطة بالخيّرين الشجعان إذا كان المتسائل منهم . النقطة الثالثة : لو رجعنا قليلاً الى التأريخ لوجدنا الكثير من المفسدين الذين عاصروا المعصومين عليهم السلام وقد أنيطت بهم بعض المهام من قبل المعصوم لعدم توفر الدليل الظاهري في إدانة فسادهم بالرغم من علم المعصوم بنواياهم كزياد بن أبيه وخالد بن الوليد وغيرهم ممن كان في الظاهر اقرب لرسول الله او الامام المعصوم عليهم صلوات الله إستخدمهم المعصوم في إنجاز بعض المهام لصالح الإسلام أولاً وجعلهم تحت الأنظار ليأمن شرهم وتآمرهم ثانياً . ولكون السيد القائد مقتدى الصدر سليل العترة الطاهرة والمتأسي الحقيقي بهم عليهم السلام فلا نجانب الحقيقة إذا ماقلنا إن السيد دام عزه أعرف الناس بتكليفه تجاه من لا دليل ظاهري على فسادهم وكيفية التعامل معهم ومدى الإستفادة من إمكانياتهم لصالح الدين والمذهب لحين كشف ما يضمرون فيكون السيد أيده الله أول المحاسبين المعاقبين فهو القائل : ( الطايح رايح ) والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 04-09-2015 الساعة 12:13 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بوركتم وجزاكم الله عن ال الصدر خير جزاء المحسنين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت أخي وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |