![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الأنوار الرمضانية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ... |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
[align=right] بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم أهذا شهر الله! قال تعالى ((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ)) قال الرسول الاكرم ابي القاسم محمد (صل الله عليه و على اله وسلم) (( أيّها الناس : إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة ، شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام ، ولياليه أفضل الليالي ، وساعاته أفضل الساعات ، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله ، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله ، أنفاسكم فيه تسبيح ، ونومكم فيه عبادة ، وعملكم فيه مقبول ، ودعاءكم فيه مستجاب . فاسألوا الله ربّكم بنيّات صادقة ، وقلوب طاهرة أن يوفّقكم لصيامه ، وتلاوة كتابه ، فإنّ الشقي كل الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم ....)) اتى شهر رمضان الكريم و اضطربت بعض النفوس (المسلمة) و ترقبت لامور عظيمة لم تحدث في أي شهر من الشهور الأخرى و راحت تنشغل بها و تقضي الساعات النفيسة لهذا الشهر مولعة بذكرها؛ لكن سرعان ما يخطر على البال سؤال : ما هذه الأمور؟ تجد ان كثيرا من الناس يترقبون المسلسلات التي تكثر فيها الاباحية و البرامج اللاعقلائية التي لا تستحق ان تقضي ثانية من اجلها و تجدهم يحيون الاماسي و الحفلات التي تفسد الضمير و يقيمونها في الصالات و الشوارع و المنازل وهي كثيرا ما تنتشر فيها الفحشاء و تقع فيها البغضاء و يتلذذون بها كأنهم خلقوا لذلك و سن هذا الشهر الشريف على هذه السنة و من يفعل ذلك تجدهم من غير الصئمين الطائعين لله تعالى فما بال الصائمين المصلين يفعلون ذلك! قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) (كم من صائم ليس من صيامه الا الجوع و العطش) و نحن نعلم ان هذه الأمور تنسي الانسان من ورائه سفر طويل هو الموت و ما بعده من وحشة القبر و ضغطته و سؤال منكر و نكير و البرزخ و عقاب، و آه من قلة الزاد في يوم المعاد، لكن لا ننسى من وجود رب رحيم لم يعاقبنا الى الان على الرغم من معاصينا و ذنوبنا و ما زالت نعمه كثيرة تنزل علينا و الامر بايدينا فباب التوبة مفتوح و المغفرة موجودة فهل يصحو ضميرنا على التوبة خصوصا في هذا الشهر الكريم وهو شهر التوبة لا شهر المسلسلات و المحيبس و فساد و لهو. قال الامام السجاد (عليه السلام) (إلهِي أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبادِكَ بَابَاً إلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: ( تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً )، فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبابِ بَعْدَ فَتْحِهِ) و نعلم ان قسما كبيرا من الناس من يفعل ذلك و يترك الثواب العظيم و النعم الكثيرة لكي يشاهد مسلسل او برنامج لا عقلاني حتى قيل : (الجنة ابلاش و النار بفلوس) و تجد قسما اخر من الناس ليس بقليل يتهرب من الصيام و يدعي المرض و الحر و الأسباب الواهية من اجل ذلك لكن هيهات وهو القائل (جل جلاله) : ((قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) فلماذا لا يستحي المخلوق من خالقه الذي كرمه و فضله و بالتالي يطيعه. اما القسم الأخير وهو القليل من الناس الذين يعملون و يتهجدون في طاعة الله تعالى حبا له و نيلا للثواب الذي اعدّه لهم من نعيم في الدنيا و الاخرة. املين من المولى جل جلاله ان يجعلنا منهم. (اَللّهُمَّ اَعِنّى فيهِ عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَجَنِّبْنى فيهِ مِنْ هَفَواتِهِ وَ اثامِهِ، وَارْزُقْنى فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِىَ الْمُضِلّينَ) و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد واله الطاهرين [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم ; 21-06-2015 الساعة 01:15 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
على هذا الموضوع الجميل. ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم احسنت اخي الغالي وما ذكرت لايؤشر ضعف الواعز الديني عند هؤلاء وحسب ، بل القصور والتقصير من على عاتقه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهداية المجتمع الى الطاعات ، لكن ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |