آل الصدر سر النجاة

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ)
وهنا يمكن القول ان نجاة بني اسرائيل كان بفضل الله ونبيهم وخلاصهم من الظلم والاستبداد المستشري في نفوس الفراعنة آنذاك وفي الوقت الحاضر ان المثل الاعلى للنبي الله موسى (عليه السلام) مع حفظ مقام النبوة هم آل الصدر الكرام (قدس الله اسرارهم)
وكان لهم الفضل على الشعب العراقي للتصدي لهجمات المستعمرين والطامعين في هذا البلد وهم يخرجون في وقت لا ناصر ولا معين لهذا الشعب المظلوم
وتمثل هذا بخروج السيد محمد باقر الصدر(قدس) ضد اعتى طواغيت العصر وقال كلمته المشهورة (لو كان اصبعي بعثياً لقطعتة)
وغيرها من المواجهات ضد الافكار الغربية ليمهد الطريق للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)
ليقوم بثورة شعبية في اغلب محافظات العراق بصلاة الجمعة ليجعل منها قاعدة شعبية للمستقبل ويمهد لشباب مؤمناً وواعي الى طريق الحق ويفهم ما يدور حوله.
اما نتائج ثورة الشهيدين الصدرين(قدس سرهما)
هو ابنهم البار السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله)
الذي لا تهزه العواصف ولا قول المنافقين هو قائداً محب لجميع شرائح المجتمع ويده ممدودة لجميع الاطراف الطالبة للسلام والتوحد
وهو الذي وقف ضد قوى الشر والاستبداد على الرغم من الامكانيات البسيطة وعدم وجود الدعم والامدادات
وان السيد القائد مقتدى الخير(اعزه الله) يرفض كل اشكال الظلم وجعل يوما للمظلوم العالمي
وان السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) سار على نهج ابائه الناطقين وجعل منهجاً متكاملاً للمؤمنين ليوصلهم الى بر الامان والنجاة
هذا والحمد لله رب العالمين