![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السيد القائد على نهج الصدر لا بد لكل انسان ان يكون باحثاً عن الحقيقة وعن طريق الحق الذي يوصله الى الله سبحانه وتعالى والى رضا المعصوم وقد حث الائمة الاطهار (عليهم السلام) الى اتباع الحق وأهله حيث قال امير المؤمنين وسيد الموحدين (سلام الله عليه){اعرف الحق تعرف اهله} اي يوجد طريق حق ويوجد لهذا الحق اهلٌ يتبعونه ففي كل زمان على مر العصور والازمنة يوجد هناك طريق واحد يوصل الانسان الى الله (عز وجل) والمعصوم (عليه السلام) وهو طريق الاولياء والصالحين والقادة الالهين الذين يسيرون على طريق المعصوم وما خطه لهم فما الذي يقابل هذا الطريق الالهي ويواجهه بكل ما يملك لابد ان يكون طريق الباطل ولكن هناك من يقف في هذه المواجهة ويصمد امامه مهما كانت النتائج والصعوبات وهناك من يتزعزع وينحرف عن طريق الحق بل ويعادي هذا الطريق فكيف اذا كان هذا الولي والصالح هو السيد الولي المقدس محمد محمد صادق الصدر (قدس) الذي يشهد له العدو والصديق وهذا دليل على انه على حق فكيف يا ترى ستكون تريبته لاتباعه بمواجهة الصعوبات والمغريات وكيف ستكون نظرته المستقبلية تجاه الاحداث هذا اذا نظرنا له نظرة العالم الصالح فكيف اذا كان عالماً عارفاً وولياً مقدساً اذا فكيف ستكون تربيته لولده البار السيد القائد مقتدى الصدر وكيف غذاه من علمه وورعه طيلة هذه السنين التي عاشها القائد مع المقدس أكيداً قد رباه تربية لا تؤثر فيه المغريات ولا المناصب ولا الاموال وبعبارة مختصرة أنه قد طلق الدنيا كما طلقها جده أمير المؤمنين (عليه السلام) فخرج لنا قائداً في أصعب الظروف التي لا يوجد فيها ولا ناطقاً يقف في وجه الطغاة ولا يوجد مدافعاً عن الاسلام الحقيقي الذي حاول الغرب واعوانه إطفاء هذا النور المضيء فخرج لنا السيد القائد مقتدى الصدر (نصره الله) وهو الامتداد الواضح لخط المعصوم (عليه السلام) فدافع عن الاسلام وقاوم المحتل الكافر كما فعل أجداده سلام الله عليهم في حروبهم مع الكافرين والمرتدين ومن ثم جعل لأتباعه برنامجاً يكون فيه صلاح الفرد والمجتمع كصلاة الليل ونصرة القران وحسن الاخلاق والاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ومن ثم علمهم حب الوطن كخدمة المجتمع وقضاء حوائجهم وعدم أذيتهم ونضرته للكل نضرة واحدة من غير فرق بين جهةً وأخرى والى كثير من هذه المحاسن فهذا هو قائدنا العظيم فسلامٌ على القائد الصابر والسلام على عليك سيدي يوم تركوك وحيداً قد احاطت بك الأعداء من كل جانب وفي أصعب الظروف فأبى إلا الصمود في وجه الطغاة . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي ; 02-04-2015 الساعة 09:30 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
أحسنت على الطرح القيم ووفقك الله لكل خير وقد جاء في كتاب ( أشعة من عقائد الاسلام) للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره) : ((... فإنه من المعلوم أن الأب اقرب شخص الى الانسان وألصقهم به, وأكثرهم معاشرة له وأقدرهم على تربية ولده على الشكل الذي يريده . فكم تكون النتائج كثيرة وعظيمة إذا كان الإبن مُزوداً بالقابلية الذاتية على القيادة , وكان الأب قائداً فعلياً محنَّكاً, عارفاً بكيفية تربية ولده , لكي يتولى بدوره مركز القيادة في يوم من الأيام, خلفاً عنه.)) ص43.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت اخي على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي ابو خديجة وجزاك الله الف خير على الموضوع والطرح المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |