![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم نعمة القيادة ان من الامور المهمة التي يجب على العاقل معرفتها هي ان لا يعتبر نفسه غريباً عن سائر الناس ومنفصلاً عنهم .. بل يجب ان يعتبر أنه والجميع واحد بأعتبار انهم جميعاً خلقهم الله وهو سبحانه يرزقهم ويدير امورهم ومتكفل بمعيشتهم .. وكلهم يبقون على وجه الكرة الارضية ضيوفاً لمدة قليلة ويعبرون .. ثم يجتمعون جميعاً في عالم البقاء .. اذن يجب ان يحبهم جميعا الا اولئك الذين هم اعداء الله والذين يجب في كل الاحوال معاداتهم ومقاطعتهم .. وليعتبر الاخرين من الناس عوناً له وانصاراً ومدداً لأن كل شخص يحتاج الى سائر الناس في تأمين حياته فالكل محتاج للآخر في تفعيل الاخوة والمحبة . ولاستمرار علاقة الانسان بالمجتمع الذي يعيش فيه ينبغي ان تتضاعف المحبة بالنسبة للذين هم شركاء في المعتقد .. فينبغي للشخص اذا رأى نعمة على غيره فعليه ان يتصرف وكأن هذه النعمة هو الذي حصل عليها .. واذا كانت عنده فلن يتمنى زوالها عن صاحبها ؟ لأنه يملكها .. فكيف بشخص يتمنى زوال النعمة عنه "" وبأختصار ينبغي ان يحب الشخص لغيره ما يحبه لنفسه . أما ما يعاكسه من عدم الحب للغير ..هو مرض الحسد والعياذ بالله والذي هو تمني زوال النعمة عن الغير . وهناك ما يؤكد ذلك فالحسد في القرآن الكريم 1/ الآية: 109 { وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }سورة البقرة 2/الآية: 159 { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ }سورة البقرة حيث ذكر السيد عبد الحسين دستغيب الروايات الواردة في تفسيرهما (( ان كل حق لشخص أو فضيلة , من الله بها عليه , ولا يستطيع شخص آخر ان يتحمل ذلك ويتمنى زوال هذه النعمة عنه وينكر هذا الحق أو الفضيلة حسداً أو يخفيه فأن هذا الشخص يستحق العقوبة من الله والملائكة والمؤمنين كعلماء اليهود الذين كانوا يعرفون ان نبوة النبي ) صلى الله عليه واله وسلم (والقران حق , ولكن لأنهم رأوا أن النبوة والرئاسة الالهية في غيرهم فقد كرهوا ذلك ولم يستطيعوا تحمله و حملهم الحسد على اخفاء الحق الالهي وحاولوا دون اعتناق اليهود الاسلام , وأيضاً اغضبهم ان يروا المسلمين متحدين وحاولوا سرقة ايمانهم والقاء الخلاف بينهم وكذلك استمر هذا الحسد عند علماء المسلمين الذين كرهوا فضائل اهل بيت النبي ( عليهم السلام ) وانهم حق .. فأنكروا هذا الحق وهذه الفضائل حسداً واخفوا ذلك .. ووضعوا روايات كاذبة في فضائل اعدائهم )) انتهى / عن كتاب القلب السليم فهل انقطع ذلك ام مستمر مادام هناك صراع بين الخير والشر وتعارض المصالح فنحن نرى اليوم ان الذين في عقولهم نقص يتكلمون من منطق الحسد والبغض وليس من موقع الحب والرضى فالذي يعانيه السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) هو الجهل المطبق والعمى المستمر من الذين لا يريدون ان يكون هناك قائد يقف بوجه الطاغوت والشيطان المتمثل بأعداء الله والانسانية وهو الثالوث المشؤوم واذنابهم من الكفرة والبعثيين وشذاذ الافاق الذين يتقولون بعض الاقاويل البعيدة عن الخلق الاسلامي المحمدي عن سماحته بسبب المرض الذي يعانون في نفوسهم المريضة الا وهو الحسد كما اسلفنا ذلك في بداية حديثنا , لأنهم احبوا زوال النعمة الالهية عنه وهي (( نعمة القيادة )) كما كره الذين سبقوهم نعمة الولاية لأهل بيت الرسول ( صلى الله عليه واله ) فأي عيب فيه ؟؟ هل لأنه يمثل الاستمرار الحقيقي لنعمة قيادة الشهيدين الصدرين .. أم لأنه نهض من بعد سبات الناس .. أم لكونه قد جعل رضا الله عمله والأمام المهدي هدفه .. وقيادة اتباعه وانصاره والعمل على تكاملهم غايته .. أم لقوله ( اتخذوني واجعلوني درعاً لكم ) ولحمايتكم .. أو لصرخته ( هيهات منا الذلة ) أم لعدم بيعته للظالم .. أم لوقوفه ضد الكافرين أمثال امريكا واسرائيل وطردهم الى حيث لا يرجعون .. أم لأنه لا يقبل بالمفسدين والمنشقين .. أم لكونه قادر على طرد غير الصالحين وابقاء المصلحين . ولكن هو كما وصفه الاستاذ علي الزيدي في كتابه ( شهيد بلا حجاب ) (( ارادوا ان يطفئوا نور الله بينما ما اسطاعوا . ففعلوا الاعاجيب الخبيثة للنيل منه فلم يقدروا . فعلى كالشمس وراح ضوءه يسطع فأحرق اعين الحاسدين . واضاء قلوب المستضعفين في ليل الاعادي فنضروا وابصروا ما كان قد غيبه الطاغوت عنهم . فوعوا واستعادوا ما فقدوا , فأزاحوا به عن الايدي القيود .هذا هو ابن الصدر لازال في سماء الصالحين يعلوا .. فافيقوا.. واستنجدوا بالرحمن عفواً لتصحوا من نوم الغافلين .وكفاكم بغضاً وكرهاً .. وعزوف الشامتين . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 28-03-2015 الساعة 10:18 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله خير أخي على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جزاك الله خير أخي على هذا الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موضوع جميل وشيق وطرح رائع احسنت اخي المعطاء ووفقك الله للمزيد من الابداع والتألق
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |