![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
الحفاظ على سمعة المذهب [/frame]أننا نعلم ان آل الصدر هم اﻻمتداد الطبيعي لخط آل البيت اﻷطهار ( عليهم السلام ) والمكمل لنهج آل الصدر اليوم هو السيد القائد مقتدى الصدر ( دام عزه ) فنلاحظ ان تحركات وقرارات السيد اﻷخيرة يعترض عليها البعض ويفسرها بتفسيرات بعيدة كل البعد عن الواقع وذلك ﻻسباب معروفة ، فنلاحظ ان السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ما قام من خطوة إلا ونكشف بعد مدة دقة قرار السيد القائد وحصول النتائج المثمرة من هذا القرار وتجد حتى من اعترض عليه يعترف بذلك ، ومن ضمن أهداف خطوات السيد القائد مقتدى الصدر الحفاظ على السمعة الناصعه البيضاء للمذهب المحمدي اﻻصيل من التشويه وفق الثوابت التي يستند عليها سماحته من آبائه واجداده اﻻطهار ونذكر أهم تلك الثوابت. 1-وصية السيد الشهيد محمد الصدر ( قدس )من على منبر الجمعة المباركة حين قال ( الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم ) فلمذهب أمانة في رقبة كل فرد منا والحفاظ على سمعته من التشويه أمانة وكل تصرف أو قول يسيئ الى المذهب هو خيانة للأمانة. 2-حفاظ اﻷئمة اﻻطهار ( عليهم السلام ) واصحابهم المخلصين على سمعة الدين والمذاهب من خلال اقوالهم وافعالهم التي تدعو الى وحدة المسلمين والشواهد التأريخية كثيرة منها ، دعاء أهل الثغور للإمام السجاد ( عليه السلام ) حين تعرضت أرض المسلمين للهجوم ، فلن يكن دعاء اﻹمام السجاد ( عليه السلام ) للدولة للأموية بل لجميع المسلمين مهما كان مذهبهم ، ومشروع اﻹمام الباقر ( عليه السلام ) بصك عملة اسلامية وتخليص المسلمين من التبعية اﻻقتصادية للدولة الرومانية ، فهذه اﻻعمال التي صدرت من المعصومين ( عليهم السلام ) هي لشعورهم بالمسئولية اتجاه اﻻمة ، وﻻ يستطيع أحد من اﻻعداء اليوم ان يقول ان ائمتكم ( بنظرهم قادة للمذهب الشيعي ) قد تخلوا عن مسئوليتهم اتجاه اﻻمة فهذه اﻻعمال ستلجمه. 3-دور العلماء والمراجع العاملين بالحق في الحفاظ على سمعة المذهب طول الفترات السابقة وقيادتهم لشئون اﻷمة ، فدور الشهيدين الصدرين ( قدس سرهما )واضح وجلي للجميع ، وحين نتصفح حوادث التأريخ لوجدنا كثير من الشواهد على ذلك ولنأخذ شاهد واحد ، حين قرر اﻻنكليز غزو العراق وأحتلاله عام 1914م. أفتى مراجع وعلماء الحوزة بوجوب الجهاد والدفاع عن أراضي المسلمين وذهب منهم بنفسه الى سوح الجهاد ومن هؤﻻء السيد مهدي السيد حيدر وفي احدى المعارك في البصرة كان القائد العثماني سليمان عسكري بك يقاتل فجرح وعادوا به الى بغداد وحين ذهب لرؤيته في المستشفى أحد رجال الدين من الموظفين في الدولة ليطمئن عليه ، فحين نظر القائد اليه وهو يهز بيديه مستنكرا قعوده عن الجهاد فقال له ( أنت ها هنا ترفل بالراحة والطمأنينة والنعيم مع انك تتقاضى راتبا ضخما من الدولة طيلة عمرك ، وان اﻹمام السيد مهدي السيد حيدر يحارب بنفسه اﻻنكليز - على شيخوخته وعظمته- وهو اﻵن في الصفوف اﻷولى ، مع انه لم يقبل أموال الدولة قليلا وﻻ كثيرا طيلة عمره)( 1). والحمد لله رب العالمين. المصدر: 1-لمحات اجتماعية من تأريخ العراق الحديث.ج4 ص129.علي الوردي.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
موفق اخي على الموضوع القيم والربط الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت على الموضوع والطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موضوع وطرح قيم وفقك الله للمزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موفق اخي على الموضوع القيم والربط الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |