السيد مقتدى الصدر نداء المظلومين في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كم يوجد من الظلم في هذا العالم وكم من محرومين فيه ولكن قد خص في عراقنا الجريح الذي ندر فيه من ويدافع عنه بحق وحقيقة والمطالبة بحقوقه اصبحت من الماضي لأن الكل قد اشترك في اكل الكعكة او سرق منها وهرب ليحتمي بأحضان من يدعي انه يدافع عن العراق بما يسمونه التحالف الدولي وهو بالأمس قد قتل العراقيين وشرد ابنائهم والذين لم يقدر عليهم قد سجنهم واعد لهم التهم المفبركة فأصبح المظلوم يطالب بحقوقه ولا من اذن صاغية بل يعتبرونه (حكام الجور والظلمة ) خارجاً عن القانون فلهذا اندثر صوت المظلوم ولا صدى يرجعه ولا يوجد احد دافع عن حقوقه فأصبح المظلوم منبوذاً في المجتمع مع شديد الاسف حتى جاء من يحمل همومه ومظلوميته الا وهو السيد القائد مقتدى الصدر ( ايده الله ورعاه ) ليجعل للمظلومين يوماً من كل عام والدعوة الى ان يعبر المظلوم عن مظلوميته في مظاهرة مليونيه يجتمع فيها المؤمنين موحدين صوتهم وخطابهم ليظهروا للعالم بأنه لا يضيع الحق و وراءه اهله ليكون هذا اليوم عالميا لكل مظلمي العالم والمستضعفين فيه فكان قائدنا ومقتدانا يدعوا للجميع وهذا ما توقعناه من سماحته (اعزه اله ) فهوا يرى ان الحقوق قد سلبت من الجميع فكم طالب للمظلومين بالعالم حتى المسلمين في فرنسا حينما حوربوا من قبل السلطات في الجامعات والكليات على الحجاب الاسلامي فطالب بحقوق المسلمات في فرنسا وقال اضم صوتي الى صوت المحجبات في فرنسا ونرى كلما يتعرض اي مظلوم من كافة الجنسيات والطوائف يطالب بحقوقه وندعو كل الاحرار في العالم ان يحذو حذوه السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وفي الختام لابد يوما للمظلوم على الظالم

والحمد لله رب العالمين