![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (20) يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ} [التوبة : 20- 21] ان الله وهب للمؤمنين و المهاجرين المجاهدين في سبيله ثلاث نعم 1- يبشرهم ربهم برحمة منه 2- ورضوان 3- و جنات لهم فيها نعيم مقيم وان مقام الرضوان الذي هو من اعظم المواهب التي يهبها الله هو شيء غير الجنات والنعيم المقيم وغير رحمته الواسعة حيث ان الانسان عند شعوره برضى الله تعالى عنه لا يمكن ان يصفه اي بشر لأن اللذة المعنوية و الاحساس الروحي الذي يحس ويلتذ به يفوق كل نعم الجنة و مواهبها و العطايا الاخرى قال صاحب تفسير الامثل (( ان الدليل على افضلية الجزاء المعنوي واضح لان الروح في الواقع بمثابة (الجوهرة )و الجسم بمكان ( الصدف ) فالروح كالآمر و القائد و الجسم كالجندي المطيع المنفذ فالتكامل الروحي هو الهدف و الجسم وسيلة و لهذا السبب فان أشعاعات الروح وآفاقها اوسع من الجسم و اللذائذ الروحية لا يمكن قياسها و مقارنتها باللذائذ المادية الجسمية كما ان الألآم الروحية اشد الما من الألآم الجسمية )) ج6 ص80 وخير ما نستشهد به قال تعالى في محكم كتابه العزيز {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 72] وكذا ورد في الحديث القدسي (( ان الله عندما يدخل المسلمين الجنة يقول لهم أطلبوا ما تتمنون فيطلبون ثم يقول لهم هل أعطيكم خير من ذلك كله فيقولون سبحانك أعطيتنا ما لا عين رأت لا أذن سمعت !! عند ذلك يقول لهم الله الان (رضيت عنكم ) ثم يغمي عليهم من شدة الفرح لأدراكهم حقيقة الرضوان الالهي بينما نحن الان لا ندرك ما هو حقيقة الرضا الالهي الموجود في الجنة و الموجود عند اهل البيت في الدنيا فعندما سئل امير المؤمنين ( عليه السلام ) اي الجلوس احب اليك الجلوس في الجنة أم الجلوس في المسجد ؟ فقال ( عليه السلام ) الجلوس في المسجد لأنه فيه رضا الله و الجنة فيها رضاي مع ان لو خيرنا لأخترنا الجنة باعتبارها هي الحصاد و زبدة المخاض فكان سلام الله عليه يدرك حقيقة رضوان الله و منزلته التي هي أكبر من كل العطايا المادية ( ورضوان من الله أكبر ) أو ( يبشرهم ربهم برحمة منه و رضوان ) النتيجة(( هناك اعمال خير ما يرضى بها الله كما لو قمت بأعمال ترضي والديك وكما لو قمت بأعمال ترضي اخوك المؤمن وهناك اعمال بالاتجاه المعاكس لا يرضى بها الله كما لو قمت باغتياب اخوك المؤمن أو تشويه سمعته هل اخذنا ((( رضا الله وعدم رضاه ))) بعين الاعتبار ؟؟ لو قمنا بذلك مفتعلين عذرا بالجواز على ما نفعله من عند انفسنا ! والحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 21-02-2015 الساعة 01:35 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم شكرا اخي العزيز موضوع قيم جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
تبيان جميل ومفيد .........وفقك الله لرضوانه
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |