![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". أهمية الأخلاق: أبدت الأخبار الشريفة اهتماماً بالغاً بمكارم الأخلاق أكثر من أي شيء آخر باستثناء المعارف الإلهية. ويستفاد من الحديث أن الغاية من بعث الأنبياء عليهم السلام، سيما خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله، هو إتمام مكارم الأخلاق. فأهمية الفضائل الخلقية أكبر من قدرتنا على شرحها وبسط الحديث فيها، ولكن نكتفي بالإشارة إلى أن أساس الحياة الأبدية الأخروية، ورأس مال العيش في تلك النشأة، الخلق الفاضل والاتصاف بمكارم الأخلاق، وإن الجنة الممنوحة للإنسان من جراء خلقه الكريم المسماة بجنة الصفات أفضل بكثير من جنة الأعمال الجسمانية، فيها ما طاب ولذ بشكل أفضل وأحسن من النعم المادية الجسمانية، كما وأن فيها ظلمات وأهوال نتيجة الأخلاق السيئة للإنسان أسوأ من أي عذاب أليم. ولنذكر بعض الأحاديث الشريفة في هذا المضمار: - حسن الخلق واحدة من مكارم الأخلاق: عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الله خصّ رسوله صلى الله عليه وآله بمكارم الأخلاق، فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله وارغبوا إليه في الزيادة منها. فذكرها عشرةً: اليقين والقناعة والصبر والشكر والحلم وحسن الخلق والسخاء والغيرة والشجاعة والمروة"محبة الله: وعنه عليه السلام: "عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عز وجل يحبها وإياكم ومذام الأفعال فإن الله يبغضها إلى أن قال وعليكم بحسن الخلق فإنه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم" - كمال الإيمان: عن الإمام الباقر عليه السلام: "إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً" - أثره في قبول التوبة: عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "أبى الله عز وجل لصاحب الخلق السيئ بالتوبة، قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه". - أثره في الدنيا: عن أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام: "البر وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار" - أثره في الآخرة: عن النبي صلى الله عليه وآله: "أكثر ما تلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق"
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |