![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
علي والحسين(عليهما السلام) (علي والحسين(عليهما السلام)):قصيدة للشاعر اللبناني: بولس سلامة الجزيني( 1320 ـ 1399 ) هـ ، اليكم احبتي نصها:بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم علي والحسين حمل المجد خافقاً في لوائه *** بطل ظل مفرداً في سمائه فتفلَ الايام بيض المواضي *** والحسام الاصيل ملء مضائه ذو الفقار الشطيب في يوم بدر *** لم تزل زرقةَ السماء بمائه هاشمي صافي الفرند براه *** الله نصراً لمصطفى انبيائه كلما اخلق الزمان جديدا *** اذهل الناظرين وهج سنائه يوم بدر نادتك سمر العوالي *** فاستجيبت الخطي عند ندائه أورق الرمح في يمينك لما *** اهتز عود المران من خيلائه جاء بالنصر مثمراً واطمأنت *** هضبات الحجاز في جرعائه أمرعت ارضها بخضر الاماني *** واستظلت آمالها بعلائه وتنادى بيثرب كل افق *** من ربى نجده الى صنعائه وتهاوت شهب البزاة دراكاً *** واستوى النسر في ذرى عليائه يكف الشمس بالجناح عريضاً *** ويسد الفضاء رحب فضائه همه في النجوم لم يلق طرفاً *** للثرى حالماً بخضب نمائه سابح في العلاء مد الخوافي *** في جبين الشعاع في لألائه يا علي العصور ذكرك نور *** وهدى للنفوس ان ضل تائه بكر من آمنوا وصهر نبي *** انت منه هارون في خلفائه عامري عبل السواعد ليث *** ضج منه الحجاز في دهنائه يتحدى قريش في الغمرة الحمراء *** صلباً والزهو ملء ردائه راع فرسانها شيوخاً ومرداً *** فادلهم النهار قبل مسائه واستعاد النبي من لابن ود *** وجنان النعيم بعض جزائه نكسوا الهام ذلة وحياءً *** وتداعت قلوبهم لدعائه جلجلت فيك روح عبد مناف *** وقصي وغالب من ورائه فتزينت أمرداً للمنايا *** تجرح العين رقة من حيائه وازدراك الجبار خاب عنيداً *** وتجاهى وشط في غلوائه ما درى انه يلاقي حديداً *** تستجير الرمضاء من رمضائه ما درى انه ينازل شبلاً *** غضبات الدهور من اصدائه وانتضيت السيف المرن رقيقاً *** فيصل الحق عارياً من طلائه فاذا بطشه رماد وذل *** وعيون تبكي على اشلائه كبر المسلمون لما رأوه *** جبلاً ماد في خضيب دمائه ضربة ذكرها يظل فتياً *** غب موت الزمان غب فنائه يا طلولاً بحصن خيبر تبكي *** يستحيل الفولاذ بين يديه هل بلاء في الورع مثل بلائه *** لطف غصن يحن عند التوائه أين صفين والمصاحف ترس *** شرعت للتقي قصد اتقائه أي حرب ما كنت فيها شهاباً *** يبسم النصر في بياض لوائه لو أطاع العراق ليث قريش *** لبلغت الشام في خضرائه ولحيتك غوطة تنادت *** لتقيك الهجير من صحرائه يطرق الحور يا علي خشوعاً *** فكأن احتشامه في انحنائه ولحياك أرز لبنان حباً *** نحن ادرى بحبه ووفائه انه يؤثر الصقور خفافاً *** فالنسور الكبار من رفقائه ويجل الخلق الابي نضيراً *** مثل آغصانه ومل ابائه يا لواء المهاجرين سلاماً *** من روابي لبنان من أندائه من صفاء الثلج الطهور مقيماً *** في الاعالي بصيفه وشتائه ومن الآس والورود عبير *** طيب الضفتين من اودائه يا أمير البيان نهجك بحر *** تتلاقى الارواح في اثنائه متعة السمع والقلوب وراء *** وزئير الاقداد في انوائه غضبة للتقى وللزهد دوت *** خَلق الشمس حَرة لا تداري في سواد العراق في بطحائه *** او تواري مزوراً في ريائه ترسل القول في العتاب جماراً *** من صميم البركان عند التظائه فاذا قلت في الخشوع فسخر*** يفضح الحلم في لطيف سنائه من عيون الربيع تهمي عبيراً *** من ليالي نيسان من قمرائه يا أمير الزهاد صيتك انقى *** من جبين العذراء قبل اصطلائه جل من يقطع الليالي صياماً *** ويرش النضار في فقرائه يبذل المال لليتامى جياعاً *** ويجل الاسلام في ضعفائه ايها المال ما خدعت علياً *** حسبه منك بلغة لعشائه سيد الرافدين والفرس *** والرومان يختار جبةً لكسائه حلية الفضل صاغها الله برداً *** وحباها النساك من اصفيائه اين منها الامين(ابن الرشيد) ينثر مال *** الله في فسقه وفي خلعائه أمه باهت العصور بخف *** نيرات الالماس من اضوائه رب جان ببخله لا يوازي *** في الاساآت مجرماً بسخائه أين أعراق بنت جعفر نَبلاً *** من بنات النبي من زهرائه فاطم لم تنل من العيش الا *** ما يقيم الفقير في بأسائه زوج بنت الرسول خلقك اسمى *** من مناط العيوق في اسرائه شيمة النور ان يظل نقياً *** لا يمس الغبار روح صفائه وغني الاخلاق ليس فقيراً *** انما مجده بكبر شقائه وشهيد الحق المقدس يمضي *** باسم الثغر من خلال بلائه يكتم الجرح دامياً ويواري *** ما تكن العيون عن رقبائه يربض الليث في العرين أبياً *** والدنايا بعيدة عن هوائه ويرى الارض كلها لا تساوي *** انه من أساه او من عيائه قد رايت الدنيا الغرور عجوزاً *** هام فيها مغفل من عمائه خدر الجهل عينه فرآها *** نجمة الصبح تزدهي في خبائه قد يطول الحلم المزور يوماً *** ويمد السكران في اغفائه واذا اقبل الصباح صدوقاً *** جرف الليل حلمه بهنائه فترى صدره على صدر افعى *** واذا تغره على رقطائه ايه عبد الرحمن نذل مراد *** أنت عبد الشيطان خَلقاً وخلقاً يا عدو السماء في بغضائه *** والزنيم الدنيء في ادنيائه لطخة العار يا ابن ملجم يا من *** هب نتن الاقذار من اسمائه كنية لو وعى الزمان محاها *** من حروف الهجاء قبل ابتدائه لعنته السماء والارض طَراً *** لعنة ترتقي الى آبائه فتذل الاحفاد جيلاً فجيلاً *** وتعيب الانساب في أنسابه تحرق النبت في ربوع مراد *** ويجف النخيل قبل استوائه ييبس الضرع ظالماً لا يلاقي *** في الينابيع قطرة لارتوائه وتحول الصم الصخور رماداً *** فيدمي العيون نثر هبائه يحبس الغيث قطره ويولي *** ويذوب الغمام قبل امتلائه لا يداني مستنقع الرجس طل *** ويظل الجحيم بعض لظائه ينشد الظاميء المرادي ماءً *** فيرى الدم آسناً في سقائه لفه الصبح بالظلام وغارت *** ساطعات النجوم في امسائه كلما مد للكواكب عيناً *** مدها الميل في هوى ظلمائه ليت يوماً قد جاء بابن مراد *** كفنته العصور في دهمائه وتوارى في مبهمات الهيولي *** ولد الغدر يوم جاء شقياً وتلاشى التنين في دأمائه *** ولد الغدر يوم جاء شقياً وتهادى ابليس في نافقائه *** زفها في غياهب النار بشرى واصطفاه الرجيم في حلفائه *** فحباه الحسام يقطر سماً وطلاه بمرشف من دهائه *** نفث الشهد في لسان قطام ربة الماكرين من سفرائه *** يا قطاماً أتهدمين بناءً من لآلي الجنان في أحنائه *** افختم ماجر آدم جرماً ان يذوق التفاح من حوائه *** تستحث الالوان والطعم حلواً وتبث العبير في اغرائه *** فاذا لان واستنام رخياً اسكرته بالعذب من اطرائه *** تلمس الكف بالانامل لدنا فتصب الصهباء في اعضائه *** فاذا الساعد المرنح شر والحسام الاثيم من نصرائه *** يا يمين السفاح شلت يمين حملت للامام أي انتهائه *** هاجها السم فالرواهش رقط لون جلد الثعبان عند بغائه *** لم يرعه الامام وهو يصلي والملاك السميع في اصغائه*** ضربة الوغد خضبته ومالت دوحة الغر عن رفيع بنائه*** ومشى الليث للعرين جريحاً مرسلاً طرفه الى اجوائه *** قال ( مدوا له الفراش وثيراً واعدوا أطايباً لغدائه *** فاذا عشت فالجروح قصاص واذا مت حان يوم انقضائه ) *** أجهش المسجد اليتيم بكاءً حين غاب الامام من فقهائه *** وبكى الشط والفرات وغاضت زقزقات الهزار في غينائه *** وجرى اسود المياه كئيباً يتلوى مولولاً في انثنائه*** يحمل النعي للخليج فجيعاً هّدم الضفتين وقرَ عنائه *** فقدت غزة الحجاز علياً خاتم الراشدين من أمرائه *** واشرأبت تهامة وعسير وتنادت جبالها لبكائه *** مركب النور والهداية جدت عاصفات الرياح في اقصائه *** يطلب المرفأ الامين عزيزاً والليالي تصده عن لقائه *** يستحيل البحر الخضم جبالاً ويرد الشراع عن إرسائه *** يتحاشى غر الشمائل سمح تستطيب الاخلاق رحب فنائه *** كلما همّ للعلى عبقرياً أخرج الدهر نابه لعدائه *** فهو في اهله غريب وحيد ترك السيف ساطعاً في عرائه *** لا تراه العيون رمداً مراضاً واخوه يخونه في إخائه *** ينشد المال خانقاً كل حسٍ غير صوت الدينار في احشائه *** ايها الطامعون في الارض انتم اولياء الشيطان في ايحائه *** في النفوس الشحاح شاد قصور الوهم تدعو الاقطاب من بخلائه *** بيع عيسى بالمال بيع لقيط وهو كنز السماء من عذرائه *** ولو ان الجبال كانت انتصاراً لم تعادل سريدةً في حذائه *** مات موسى خلو اليدين نقياً كصفاء النهار عند اعتلائه *** مات طه ودرعه رهن دين كل جهد الوفي عن ايفائه *** وهو لو شاء رمل يثرب تبراً أمطرته السماء في ارضائه *** يتعالى الانوف نفساً وكفاً عن متاع الغني عن اشيائه *** في جناحيه همة وانطلاق وقصي النجوم دون ارتقائه *** آنس العيش فرخة فتهادى فيه طيف الهناء غب خلائه *** بنت اسحاق آية الدهر حسناً وسماء الجمال في إصحائه *** ذهب الشمس صاغها وهج نور وأفاض البهاء في شقرائه *** طلقّ الروح زوجها في طلاق نسج المكر فخه لشقائه *** كلما صاح بلبل وتغنى رفرفت روحه على هيفائه *** واذا اقبل الصباح ندياً حسب النور من صحى حسنائه *** قد أعدت الحياة لابن سلام واستفاق الغريق من إغمائه *** ألهب الوجد عظمه فتلظى وارتمى قلبه على عفرائه *** ياولي الزمان بعد علي والزعيم النبيل في كبرائه *** انما الدهر محنة وخطوب وحسام يحز في أدبائه *** فكأن العيش الرخي مشاعَ للبغاة الرعاع من لؤمائه *** جئت تبغي عرش العراق اميراً يصغر الكون عن مدى إيوائه *** فتلقتك عصبة الشر رهط من بناة الاجرام من اوليائه *** بينهم كل ارقم يتلوى فتفيض السموم في غبرائه *** يبدهون الحسين بالجيش غدراً وهو بين الادنين من خلصائه *** باقة الزهر من رياض قريش والرياحين غضة من نسائه *** تحرم الماء والفرات مشاع لا يصد الشفاه من نزلائه *** يغدق الخصب للجماد ويهمي ويذيب العيون في احبائه *** راكضاً تارة وطوراً وئيداً كي يروي الصحراء في ابطائه *** في مجاريه عطفة وحنان واندفاق الخيرات في بيدائه *** يفتح النهر صدره للضواري والافاعي يظلها بولائه *** ساقه الله رحمة وحياة يجتنيها الوراد من احيائه *** يستوي فيه ساكن الشط حقاً والشريد الحقير من غربائه *** صد عنه الحسين والاهل والاولاد تهفو حلوقهم لاجتنابه *** يا شفاه الصدي غذاها حليب سلسل الحوض دون غذائه *** قبلتها شفاه طه فنالت هالة النور من دفيق ضيائه *** ولها الكوثر العريض ثواب في جنان النعيم في افنائه *** يستفيض الرحيق فوق اللالي ويشع الياقوت من حصبائه *** وزعيم الشباب في يوم بعث غير مرمى السهام من غوغائه *** جاء للسلم فانبريتم سيوفاً قاطعات لولده وامائه *** ما رحمتم فتاه وهو غلام بسمات الحياة في سيمائه *** من رطيب الاملود في ساعديه من حياء العذراء في اغضائه *** لو اتى الورد قاطفاً لتحامت نافرات الاشواك عن ايذائه *** يا انيس الرسول طفلا لعوباً والضياء الاخير في ابنائه *** يعجز الخاطر المجنح وصفاً ويغص الخيال عند رثائه *** من ضواحي لبنان خذها دموعاً من اماليد ارزه وعلائه *** هاله مصرع الحسين شهيداً فأتاك الجريح من شعرائه *** قطعته الالام عضواً فعضواً وتلظى اليأس المرير بدائه *** غيضت اية الرجاء وولت وتهاوت آماله بشفائه *** يتمنى الموت الزؤام خلاصاً ويرجيه بلسماً في دوائه *** شاعر صدره جحيم مقيم المصدر: العتبة العلوية المقدسة/ شبكة الامام علي(عليه السلام) .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت على النشر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت وبارك الله فيك انتقاء طيب وكلمات عذبة في حب الولاة الطاهرين نسال الله لكم دوام التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
جزاك الله خير جزاء المحسنين
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
علي و،الحسين(ع) |
|
|
![]() |
![]() |