![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
كثيرة هي الايام واكثر منها تلك المواقف الخالدة التي وقفها النبي الأكرم واله الميامين عليهم صلوات الله اجمعين ومن تلك المواقف والأحداث الخالدة التي حقق الله بها نصره على يد رسوله الأمجد والأئمة من اهل بيته الكرام عليهم السلام يوم المباهلة ففيه تحقق نصر الله ونصر رسوله واله على اعداء الله الذين كذبوا الله ورسوله ففي الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة للسنة العاشرة للهجرة المباركة حيث قال رب العزة في محكم التنزيل : فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)آل عمران: 61. محمد المصطفى وآله صلوات الله عليهم ونصارى نجران روى الشيخ الطبرسي: انه قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وفد نجران فيهم بضعة عشر رجلاً من أشرافهم وثلاثة نفر يتولون أمورهم, العاقب، وهو أميرهم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا من رأيه وأمره واسمه عبد المسيح، والسيد وهو ثمالهم وصاحب رحلهم واسمه الايهم وأبو حارثة بن علقمة الأسقف وهو حبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وله فهم شرف ومنزلة وكانت ملوك الروم قد بنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم من علمه واجتهاده في دينهم. فلما وجهُو إلى رسول الله صلى الله عليه وآله جلس أبو حارثة على بغلة والى جنبه أخ له يقال له كرز، وبشر بن علقمة يساره إذ عثرت بغلة أبي حارثة فقال كرز: تعس الأبعد ـ قاصداً رسول الله صلى الله عليه وآله ـ فقال له أبو حارثة: بل أنت تعست, قال له: ولم يا أخ؟ فقال: والله انه النبي الذي كنا ننتظره، قال كرز: فما يمنعك ان تتبعه؟ فقال: ما صنع بنا هؤلاء القوم شرفونا ومولونا وأكرمونا وقد أبو إلا خلافه، ولو فعلت نزعو منا كل ما ترى فأضمر عليها منه أخوه كرز... فلما قدم على النبي اسلم. مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله: قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وقت العصر وفي لباسهم الديباج وثياب الحبرة على هيئة لم يقدم بها أحد من العرب، .. ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسلّموا عليه، فلم يردّ عليهم السلام ولم يكلّمهم فانطلقوا يتتبعون عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وكانا معرفة لهم، فوجدوهما في مجلس من المهاجرين فقالوا: إنّ نبيّكم كتب إلينا بكتاب فأقبلنا مجيبين له فأتيناه وسلّمنا عليه فلم يرد سلامنا ولم يكلّمنا، فما الرأي؟ فقالا لعلي بن أبي طالب عليه السلام: ما ترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم؟ قال: أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم ثم يعودون إليه، ففعلوا ذلك فسلّموا فردّ عليهم سلامهم ثم قال: والذي بعثني بالحق لقد أتوني المرّة الأولى وانّ ابليس لمعهم. ثم ساءلوه ودارسوه يومهم وقال الأسقف: ما تقول في المسيح يا محمد؟ قال هو عبد الله ورسوله. قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟ فنزلت: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ) آل عمران: 59، فلمّا طالت المناظرة والحّوا في عصيانهم وخصومتهم، أنزل الله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) آل عمران: 61 . اهل بيت النبوة من ال محمد عليهم السلام في يوم المباهلة : فقالوا للنبي صلى الله عليه وآله نباهلك غداً فقال أبو حارثة لأصحابه: انظروا محمداًَ في غد، فإن غدا بولده وأهله فاحذروا مباهلته، وان غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء، فذهب رسول الله صلى الله عليه وآله صباحاً إلى بيت علي عليه السلام فأخذ بيد الحسن والحسين وخرج من المدينة وبين يديه عليّ عليه السلام وفاطمة عليها السلام تتبعه. فلمّا رأى ذلك رؤساء نجران قال أبو حارثة: من هؤلاء الذين معه؟ قالوا: هذا إبن عمّه زوج ابنته يتقدمه، وهذان ابنا ابنته وهذه بنته أعزّ الناس عليه وأقربهم إلى قلبه وتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فجثا على ركبتيه فأخذ السيد والعاقب أولادهم وجاؤوا للمباهلة. قال أبو حارثة: جثا والله كما جثا الأنبياء للمبالهة، فكع (كع الرجل عن الأمر: أي جبن عنه وأحجم) ولم يتقدم على المباهلة، فقال له السيد: أين تذهب؟ قال: لا انّي لأرى رجلاً جريئاً على المباهلة وأنا أخاف أن يكون صادقاً فلا يحول والله علينا الحول وفي الدنيا نصراني يطعم الماء، وفي رواية أخرى أنّه قال: إنّي لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة. ثم جاء أبو حارثة إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا أبا القاسم انّا لا نباهلك ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ننهض له فصالحهم على ألفي حلّة قيمة كل حلّة أربعون درهماً وعلى عارية ثلاثين درعاً وثلاثين رمحاً وثلاثين فارساً ان كان حربٌ فكتب لهم بذلك كتاباً فانصرفوا راجعين إلى بلادهم. قال رسول الله صلى الله عليه وآله والذي نفسي بيده لو لا عنوني لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم الوادي عليهم ناراً ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رؤوس الشجر ولما حال الحول على النصارى حتى يهلكوا كلّهم. فلمّا رجع وفد نجران لم يلبث السيد والعاقب إلاّ يسيراً حتى رجعا إلى النبي صلى الله عليه وآله فأسلما. اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 18-10-2014 الساعة 02:37 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها ورحمة الله وبركاته احسنت اخي الغالي ابو الفضل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ما اكثر المواقف للرسول الكريم صل الله عليه واله واهل بيته عليهم السلام اجمعين لكن ما اقل الذاكرين فبين مقصر وحاقد تغيب هذه المواقف احسنت اخي الغالي ابو الفضل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم موفق اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي العزيز ابوالفضل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |