![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اليوم قوافي العشق تجدد وفائها لسيد الشهداء وعم النبي حمزة العطاء وخير ضغيم انها قوافي سمي هذا العظيم وعاشقه المتيم الشاعر المتألق حمزة حسين الوائلي تشرق بين ايديكم وتعزي كل محب أَسدُ الهدى الصِّدقُ حينَ يُمَحَّصُ الإِيمانُ ** وَالسَّيفُ حينَ يُغَربَلُ الفرسانُ وَمُروءَةُ الشُّرَفاءِ حينَ تَعُدُّهُم ** وَالْجودُ حينَ يُجَرَّبُ الأَقرانُ سالَتْ على سَفحِ الخلودِ مَكارِمٌ ** وَعَلا على عَليائِهِ الإِنسانُ أُحُدٌ ، وَما أَدراكَ ما أُحُدُ الردى ** تَمشي على أَمواجِهِ الشُّجعانُ أَأَبا عُمارَةَ ، ما الوفاءُ وَصِدقُهُ ** إِلاّ وَجُرحُكَ لِلوَفا عُنوانُ أَرسَيْتَ في أُحُدٍ قَواعِدَ لِلفِدا ** وَسَما بِمِثلِكَ ـ حمزةَ ـ الْبُنيانُ يا سيدَ الشهداءِ ، يا أَسدَ الهدى ** شَهِدَتْ لَكَ الأَزمانُ وَالأَكوانُ بِبَصيرَةِ الإِيمانِ تَثقبُ جَمعَهُم ** لكنَّ أَذنابَ الْخَنا عميانُ أَسدُ الهَواشِمِ ، عَمُّ أَخيارِ الوَرى ** يَحكي نَداكَ السِّرُّ وَالإِعلانُ أَجرَيتَ ما بينَ الصخورِ مَآثِراً ** وَلِحمزةٍ في الخالدينَ لِسانُ أَأَبا عُمارَةَ ، أَينَعَتْ آمالُنا ** وَنَما بِمِسكِ جِراحِكَ الرَّيحانُ أَأَبا عُمارَةَ ، عَمَّرَتْ أَرواحُنا ** بِنَدى عَطائِكَ ، فَارتَوى الظَّمآنُ خالَطْتَ قَلبَ المصطفى وَالمرتَضى ** يا مَنْ صَدَقْتَ ، وَيَشهَدُ القرآنُ تَهوي لِتَحتَضِنَ الثَّرى جَسَداً ، وقد ** سَعدَتْ بِروحِكَ في السماءِ جِنانُ إِنْ حارَبوكَ بنو البِغاءِ ، فَدينُهُم ** البُغضُ وَالأَحقادُ وَالشَّيطانُ فَتَجَذَّرَتْ بِعُتاتِهِم أَصنامُهُم ** وَتَرَعرَعَتْ بِبَنيهِمُ الأَضغانُ قد خَلَّفوا نَصبَ العَداءِ لأَحمدٍ ** لِلآن يَسري فيهمُ الشَّنَآنُ قد كَفَّروا الدنيا ، فيا لَنفاقِهِم ** كَلا ، لَعَمْري ها هو الْخُسرانُ وَغَداً سَتَقتَصُّ السماءُ بِعَدلِها ** مِنهم ، وَيَعمُرُ في البلادِ أَمانُ بِالقائمِ المهديِّ ، يَسحقُ إِفْكَهُم ** وَلِباسُهُم يومَ اللقاءِ هَوانُ
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |