![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
(القيادة وعدم تحمل اوامرها) قال الامام الصادق (عليه السلام) (اإنَّ أمرَنا صعبٌ مستصعبٌ لا يَحتمله إلا مَلَكٌ مقرَّب أو نبيٌّ مُرسلٌ أو عبدٌ امتَحَن اللهُ قلبَه للإيمان) الامر :الشأن وجمعه الامور ومصدر أمرته : اذا كلفته أن يفعل شيئاً وعلى ذلك قوله تعالى (اليه يرجع الامر كله )هود 123 وفيه قيل : أمير القوم اذا كثروا صاروا ذا أمير من حيث انهم لابد لهم من سائس يسوسهم ولذلك قال الشاعر (لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ________ ولا سراة اذا جها لهم سادوا حسب فهمي يقصد الشاعر بالسراة القائد الذي يقود القوم ويأتمرون بأمره فاذا كان القوم يقودهم جها لهم فلا قائد لهم فيكون بذلك انطباق القول عليهم (لا أمر لمن لا يطاع ) فالحديث الشريف الذي ابتدء نابه ومحور الحديث حول (أ مرنا ) الذي خصه الامام (عليه السلام) بالصعوبة وعدم التحمل فشرط له من يطيقونه اي يطيعون ذلك الامر ويتحملون مصاعبه وتطبيق اوامره وتنفيذها وذلك لا يكون الا بالمشقة والتمحيص المستمر والفهم العالي والتسليم المطلق ان كان مغاير لميولات النفس الامارة بالسوء وان كان يحاكي شهواتها النفسية فكل ذلك لا يخلو من الامتحان او الاختبار والناجح هو المؤمن الحقيقي الذي نجح في الطاعة والاختبار اما (الملك المقرب ) فهو ناجح ومتحمل لذلك الامر واما( النبي المرسل ) لأن الحكمة الالهية لا ترسل نبي او رسول الا بدرجة عالية من العصمة او التحمل والتسليم لأمر الله عز وجل فالتكامل مستمر والله سبحانه وتعالى يبحث عن العبد المؤمن من خلال زجه في طاعة القيادة الحقه الالهية في جميع شؤنه التي يرغبها او ينفرها وهذا ما لمسناه وعايشناه مع السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) حينما صرح في خطابه الاخير وهو اعتزال السياسة الدنيوية وعدم وجود من يمثله في البرلمان او الحكومة ولذلك لأسباب عديدة ليس الان محل لذكرها ولكن لماذا تفاجئ الكثير من الناس بهذا القرار او الامر هل هو فيه مصلحه للأخرين ام لا فالجواب نعم فيه مصلحة وقد ذكرها في خطابه وهيه( الحفاض على الثلة الخيرة ) وهيه التي تتحمل وتطيع القيادة في كل شيء الصغير والكبير فهو لا يساوره اي شك في هذا الامر دائماً يحسن الظن في قيادته وما تامره به وغي متفاجئ لكل امر صادر من تلك القيادة فهو بذلك يكون ممن امتحن الله قلبه للأيمان ومشمول بالتحمل صعوبة الامر مع الملك المقرب والنبي المرسل اللهم نسألك ان تجعلنا مع اولئك الذين امتحنتهم للأيمان فوجدتهم اهلاً لذلك برحمتك يا ارحم الراحمين واحفظ اللهم السيد القائد مقتدى الصدر وجعلنا من الطائعين له والعاملين بأمره انك سميع الدعاء والحمد لله رب العالمين المصادر(مفردات الفاض القرآن للعلاممه الراغب الاصفهاني ص 88
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وعجـــــل فرجهـــــــم والعـــــن عدوهـــــم وفــــي الحقيـــــقه ان القيــــــادة الاهيــــــه الحقـــــه نأخـــــذ منــــها عدة اتـــــجاهات منـــها تكامــــل الافراد المؤمنـــــين والمـــــخلصين والاتجــــاه الثـــــاني مدى طاعـــــة هاولاء الافــــــراد لهاذه القيـــــاده وهنا يمكننــــا ان نــــــقول ايــــــضا ان الذيـــــن نجــــحو فـــــي هاذه الاختـــــبارات مــــع القيـــــاده الحقــــه او قـــــل الممــــهد للامام الـــــمهدي (ع) اكيــــدا سيــــنجحون فــــــي طاعتـــــهم لامامهم وقائــــده الامام المهــــــدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) واخيرا اشكرك اخــــي العزيـــز على الموضــــوع الجميــــل والرائع وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وعجـــــل فرجهـــــــم والعـــــن عدوهـــــم اللهم اجعلنا من المطيعين لقادتنا والسائرين على نهجهم وشكرا اخي على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت على الطرح كثيرا ما نقرا ونسمع ان القادة المصلحين على مر التأريخ تكون اوامرهم للوهلة الاولى غريبة وتتعرض للنقد وحتى التسقيط الا انها بعد حين تفصح عن مدى حكمة ذلك المصلح ومدى دقة تصرفه اجدد لك الشكر اخي العزيز
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |