![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
تقف في رحابك سيدي خجلة كل الكلمات وتلوذ بالفرار اصدق الاحرف الناطقات ماذا عسانا ان نقول في حقك سيدي ياسليل اصحاب الكرامات اترك القول لشاعرنا الوفي حمزة حسين الوائلي ليقول كلمته بحق شهيدنا الخالد فيلسوف العصر السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكيه سألتُ الدمَ .. فأجاب قد سمعْتُ الجرحَ يَشدو مع تغريدِ البلابل .. مع همساتِ السنابل ورأيتُ الدمَ يجري مع أنسامِ الصباح .. بين طياتِ النياح انه جرحٌ تَشظّى في رصاصاتِ الرفاق فاستباحَ الدمُ صَمتي مذ رأيتُ الجرحَ في نحرِ العراق قد رأيتُ الناسَ أصنافاً ثلاثه : - فَعُتاةُ القومِ قالوا :- قد قتلناهُ وَفزنا .. قد ذبحناهُ ولن يُسأَلَ عنه قَطُّ أو يُسألَ عنا قد ذبحناهُ ولم نَخْشَ العواقب .. أيُّ رَدٍّ لِدجاجٍ حينما تَسطو الثعالب ؟!! وَضِعافُ القومِ قالوا :- رَحِمَ اللهُ أخانا .. رَحمَ اللهُ أبانا .. رَحمَ الله الفقيد .. كلُّ حَيٍّ هو فان .. هكذا صرفُ الزمان .. رَحِمَ الله أبانا .. رحم الله الشهيد وكِبارُ القومِ قالوا :- نَحمدُ اللهَ على أيَّةِ حال .. حيثُ مازِلْنا وفي أفضلِ حال رَحمَ الله الذي لم يَدْنُ مِنا .. عَلَّهُ قد خافَ مِنا أو رَآنا نَستحقُّ الموتَ لكن .. بعدَها أصفحَ عَنا رَحمَ اللهُ الذي لم يَضَع السكينَ فينا .. واكتفى فيما أراق انه الظالِمُ ، لكن عَلَّهُ يَخشى الشِّقاق رَحمَ اللهُ الذي قد راحَ عَنا .. إِفتقَدْناهُ فَنُمْنا فَاقرَؤا الفاتحةَ اليومَ على مَن قد أراحَ وَاستراح رَحمَ الله السراديبَ الكبيره .. والوساداتِ الوفيره .. لم نزل نأكلُ مَعسولَ الْمَذاق وَلْيكُنْ جاعَ العراق .. أو دمُ الفجرِ يُراق قد سألْتُ الدمَ لما قد كَسا صدرَ العراق .. عن ردودِ الفعلِ ... عن جُرمِ الرفاق عن ضميرٍ نامَ مِن قَرنٍ وحتى اليوم غافٍ .. ما أفاق فأجابَ الدمُ مِن حنجرةِ الجرحِ الحزين :- رَحمَ الله النِّيام .. رحمَ اللهُ الكلام .. وعلى القومِ السلام وعلى الدنيا العَفا .. رحم الله زماناً قد جَثا كالقُرفُصاء .. فوقكم حتى غَفا أُتركوا هذا الغُبار .. فوقَ أنقاضِ رؤوسٍ لم تَرَ الشمسَ ولا وَجهَ النهار أَحكِموا شَدَّ الوثاق .. انما العمرُ طويلٌ .. لم يزلْ لم يكتملْ .. فهو في دَورِ الْمُحاق وَارحموني بِالسكوت .. أوَ لم يَكفِ النفاق ؟ وعلى الطاولةِ الحمراءِ .. ذاتِ الخشبِ الوَضّاءِ .. صُبّوا دمعَكُم .. ثم دَعوني عانِقوا تلكَ الكراسي .. وَاتركونا لِلمآسي لازِموا رَحبَ السرير .. واتركوا الْمُرَّ الْمَرير .. لِضَحايا وَضعوا آمالَهم في البرلمان هل تُرى آنَ الأوان ؟ .. لِنرى طَيفَ الأمان ؟؟؟؟ أمْ تُرى نَحفرُ قَبراً كالسراديبِ الْمُصانه .. وَدَهاليزِ الخيانه ؟؟ اتركوني وارحموني .. وارحموا جرحَ العراق اتركوني بين آمالي .. فآمالي كبيره .. وجِراحاتي غَزيزه أَخرجوني .. أَخرجوا إِسميَ مِن سجنِ الرفاق أَخرجوني عَن خِطاباتِ السياسه .. وَدِعاياتِ الرئاسه وَامْرَحوا في صَومعاتِ العِزِّ .. في محرابِ أصحابِ القَداسه واركبوا الخيلَ العِتاق ... لا يَفُوتَنَّ السِّباق واتركوني حالِماً بين جُروحي .. أُتركوني نازفاً أجري على صدر العراق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وشكرآ لشاعرنا العزيز على هذه الكلمات الرائعة والجميلة في حق الشهيد الاول قدس سره جزيتم خيرآ ان شاء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
شكرآ على النشر موفقين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
قصيدة رائعة جداً سلمت يداكِ اختي الفاضلة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |