![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليك يا صاحب العصر والزمان عجل الله لك ما وعدك من النصرة وظهور الامر أحبتي: كثير ممن صغر عقله وضل بجهله يسأل مستنكراً وساخراً : أمن المعقول أن يولد المهدي ولم يعلم أحد بولادته؟ وإن سلمنا بأنه ولد أمن المعقول أن يعيش طوال هذه الفترة والتي تربو على 1000 عام؟ وإن تنزلنا وقلنا بأن ذلك ممكن أمن الممكن أيضاً أن يستفاد من غيبته كما يذهب إليه الوافض من الناس؟ أسئلة إشكالية تثير الدهشة من جهة وتشتت أفكار من لم يستوعب الإجابة عليها من قبل بعض الشباب المنتسبين لشيعة آل محمد عليهم السلام ، فيضلوا بها عن جادة الحق ويتيهوا في دوامة لا أول ولا آخر لها إن لم يجدوا من يجيبهم عليها ليكونوا من أهل اضلال ويؤول مصيرهم السقوط في الهاوية والعياذ بالله أحبتي: أما السؤال الأول: فإجابته ميسرة ولا تحتاج إلى بحث طويل فهي ممكنة وإن كانت مستثناة من قوانين الله جل وعلا على هذه الأرض ، فقد حدث حدث مثيلها في التاريخ ، لنبي من أنبياء أولي العزم ، أعني به نبي الله موسى عليه السلام حيث أخفى الله حمله حفاظاً عليه من بطش فرعون الذي كان يبقر بطون الأمها لإخراج ما فيها من أجنة يتخلص منهم .. وأما في مقام الجواب عن السؤال الثاني فأقول: حدثنا القرآن الكريم عن نبي آخر من أنبياء أولي العزم لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً يدعوهم فيها إلى توحيد الله واجتناب عبادة الأوثان ، وعلماء التاريخ يقولون أنه عاش أكثر من ألفي عام ، أعني به نبي الله نوح عليه السلام .. والجواب الثالث على السؤال القائل: هل يُستفاد من غيبة المهدي؟ فأقول نعم يستفاد من غيبته لأنه ولي الله والقائم بأمر الله ، وأيضاً القرآن حدثنا أن نبي الله يوسف غاب عن أهله وأحبته بفعل أخوته ومن ثم غيبته عشيقته عن مصر في سجن لسنواتٍ طوال إلا أن بركاته ونفحاته أعادت بصر أبيه نبي الله يعقوب عليه السلام وأخرجت الحاكم من دوامة رؤياه والتي لولا تفسير يوسف عليه السلام لحلمه لجفت مياه مصر وجاع أهلها وكان مصيرهم الهلاك ، واليوم نشاهد نحن فوائد الشمس الكثيرة في حال اختفائها تحت السحاب فهي تقوم بنفس الدور التي تقوم به والسماء صافية بنورها الوهاج ويُستفاد منها كما يستفاد منها وهي مشعة بضيائها على الأرض بلا زيادة ولا نقصان ، فالإمام عليه السلام حاضرٌ معنا بشخصه وإن غاب عنا معناه كما كان يوسف عليه السلام حاضرٌ مع أخوته في مصر حينما دخلوا عليه إلا أن معناه غاب عنهم فهو يراهم ويتحدث معهم وهم لا يعلمون بأنه أخوهم يوسف عليه السلام ، فلا يُزايد احدٌ ممن أغشى الله بصره وأعمى بصيرته على شيعة آل محمد ولا يحاول أن يشتت بضلاله أفكار الشباب فالشباب الواعي لا يقفوا الأثر من المخالف بل يتوجه بما أُشكل عليه للمتخصصين من علمائنا الأجلاء م ن ق و ل
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |