![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
كلت في مدحك الألسن وأخرست ابلغ الجمل يا منة الرحمن ورحمته يا خاتم الأنبياء و الرسل يا قرة عين الزهراء وذخر الوصي البطل طوبى لكم سادتي يا أهل بيت النبوة مولد فخر الكائنات الفطحل اليوم شاعرنا المتألق المتجدد حمزة حسين الوائلي ينثر قوافيه ويهنئ كل موالٍ ومتيم بمولد سيد الاكوان وحبيب اله العالمين ابا الزهراء المصطفى المسدد أَلَقُ الوجود يَكفي يا قلبَ الْمُعَنّى ** أَلَماً ، أَم تَتَجَنّى ؟ وَاهْجُرِْ الحزنَ وَحَلِّقْ ** وَامْلأ الأَجواءَ فَنّا طائرُ الْحُبِّ أَتاني ** وَمعَ الأَنسامِ غَنّى وَخيوطُ الفجرِ رَقَّتْ ** وَشَذى الأَنوارِ حَنّا وُلِدَ النورُ حَناناً ** مِنْ لَطيفٍ هوَ أَحْنى طَرَقَ الروحَ بَهاءً ** فَتَدَلّى وَتَثَنّى دَخلَ القلبَ مَليكاً ** لم يَكنْ يَأخذُ إِذْنا مَولِدُ الهادي مَنارٌ ** يُعطي لِلأَنوارِ مَعنى وَمَلاذٌ لِلْبَرايا ** مَلأَ الأَكوانَ أَمْنا غَمَرَ الروحَ حَياةً ** تَعصرُ الآهاتِ لَحْنا وَتَجَلّى منهُ نورٌ ** داعَبَ الآفاقَ حُسْنا قد سَرى تُطْوى لهُ الأَر ** ضُ ، وَأَرْخى الكَونُ جَفْنا وَرَقى لِلْمَلإِ الأَعـ ** ـلى وَصَلّى بهِ مَثْنى فَدَنا ثم تَدَلّى ** قابَ قَوسَينِ وَأَدنى أَلَقُ التوحيدِ دَكَّ الـ ** ـشِّركَ رُكناً ثم رُكنا وَحُصُونُ الظُّلمِ بُسَّتْ ** فَهَوَتْ حِصْناً فَحِصْنا مِنَّةُ اللهِ ، فَأَعْظِمْ ** بِهِ مَنّاناً وَمَنّا مِنْ جِنانِ الخلدِ أَجرى ** رَحمةً بِالخلقِ عَيْنا لَطَفَ اللهُ بِجَدْبِ الـ ** أَرضِ ، فَالرحمنُ مَنّا خلقَ اللهُ سِراجا ** حينَ ليلُ الشِّرْكِ جَنّا فَهَمى مِنْ عَينِ حَوّا ** ءَ نَدى الأَفراحِ حِنّا وَأَتَتْ مَريَمُ كي تَحْـ ** ـضنَ سِرَّ اللهِ إِبْنا فَافْرَحي آسِيَةَ الصَّبْـ ** ـرِ ، فَلا قد ذقْتِ حُزْنا وَافْرَحي آمِنَةَ النّو ** رِ وَقَرّي اليومَ عَيْنا أَيها القلبُ الْمُعَنّى ** إِحْكِ لِلْعُشّاقِ عَنّا بَلِّغِْ الْمُختارَ أَنّا ** لم نَزَلْ لِلْحقِّ رَهْنا أَنَّنا نَهوى عَلِيّاً ** وَسَنبقى حيثُ كُنّا بِنَدى الزهراءِ نَحْيا ** وَلَها في الروحِ مَغْنى وَبِحُبِّ الْمُجتبى السِّبْـ ** ـطِ كِياني يَتَغَنّى وَشعارُ الروحِ دَوّى ** سوفَ لن نَنسى حُسَينا دَوْحَةُ الحقِّ تَسامَتْ ** غُصُنٌ يَحْضنُ غُصْنا جَنةُ الْخُلْدِ ، فَأَنّى ** كُنتَ ، فَالْخَيْراتُ تُجْنى كوثرٌ يَجري نَعيماً ** مَنْ سِوى العاشقِ أَغْنى ؟ وَغَداً تَشدو عُيوني ** فَلَها ما تَتَمَنّى مِنْ حبيبٍ كانَ أَدنى ** مُنذُ أنْ بانَ وَبِنّا يَمْلأُ الدنيا سَناءً ** سُنَّةُ اللهِ ، فَسَنّا مُنْيَةُ المظلومِ فينا ** وَغَداً يخرجُ عَوْنا يومَها يُعرَفُ حَقّاً ** أَيُّنا أَثقَلُ وَزْنا ؟
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |