![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله ارحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وتتوالى إحتفالات المؤمنين في هذه الأيام التي حفلت بأفراح آل البيت الأطهار فبالأمس كانوا على موعداً وتتويج صاحب الزمان إماماً وقائداً وقائماً بأمر الله ، واليوم يستبشرون بفرحة زواج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بأم المؤمنين السيدة خديجة عليها السلام ، تلك المرأة المرأة الحكيمة فكراً والكريمة خُلقاً ، والعظيمة شأناً والوجيهة إجتماعاً والغنية ثروة ، والطاهرة وعاءاً والشريفة نسباً نعم أحبتي: في هذه الليلة المباركة تزف حكيمة قريش لتكون زوجة لأعظم وأشرف خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ، بعد أن رفضت أفاضل بني هاشم ورجالات قريش وملوك اليمن وأشراف الطائف الذين سعوا وحاولوا الفوز بها عبر إغداق الأموال لكنهم فشلوا فقلبها الناظر إلى خُلق محمد ومشاعرها المائلة إلى ود محمد جعلاها لا ترى رجلاً يستحق أن يكون بعلاً لها وأباً لأولادها وقيماً على أموالها لأنه الصادق الأمين وذو الخُلق العظيم فما كان منها إلا أن عرضت عليه الزواج منها من خلال إحدى النساء القريبات منها بعد أن استشارتها في الأمر وذهبت بمعيتها إلى حيث رسول الله صلى الله عليه وآله عرضت عليه ذلك بقولها: لقد اخترت لك امرأة من قريش، فأجاب الرسول العظيم: ومن تكون؟ فقالت السيّدة خديجة: هي مملوكتك خديجة تاريخ اليعقوبي، ج 2 ، ص 16 وبعدها شرحت له السيدة خديجة سبب له من دون كل الرجال بقولها عليها السلام: يا بن عمّ إنّي رغبت فيك لقرابتك منّي وشرفك من قومك وأمانتك عندهم وصدق حديثك وحسن خُلقك الطبري، دلائل الإمامة، ص 77 وقد أظهرت سبب اختيارها إلى عمته صفية بقولها لها: إنّي قد علمت أنّه مؤيّد من ربّ العالمين العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 16، ص 57 لتُعلن مراسيم خطبة النبي الأكرم من أم المؤمنين السيدة خديجة بحضور أبي طالب عليه السلام فكان أول المتكلمين بخطبة بليغة بين فيها عظمة ومكانة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وفضله وعظيم خلقه ، ثم بعد ذلك تقدم النبي صلى الله عليه وآله إلى خويلد أبي خديجة وخطبها منه فخيرها فوجد منها الرضا ، مستئذنة من عمها عمرو بن أسد كبير قومها لتُعلن بعدها موافقتها وجعلت مهرها من مالها ، وبعد أن علم الجميع بموافقتها تحدث عمها عمروا قائلاً: زوّجناها ورضينا به العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 16، ص 59 ليُعلن بعد ذلك على الملأ قبول زواج النبي من خديجة بقوله: من ذا الذي في الناس مثل محمد ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 41 ثم خطب خويلد والد خديجة قائلاً: يا معشر العرب، لم تظلّ السماء ولم تقلّ الأرض رجلاً أفضل من محمد، فاشهدوا أنّي أنكحته ابنتي وأنّي لأفخر بهذا الارتباط المقدّس السيد عبد الرزاق المقرّم، وفاة الزهراء، ص 7 ليتم بعدها ذلك الزواج بحفل بهيج زفت خلاله السيدة خديجة على رسول الله صلى الله عليه وآله لتتلألأ تلك الليلة بمصابيح الفرح وتتزين السماء بنجوم السعد وتتطيب الدنيا بعطر الجنان ، التي نثرتها الملائكة على موكب الزفاف لتبقى رائحتها تفوح إلى هذا الزمان من خلال السيدة الزهراء ونسلها المبارك الذي ملأ الدنيا بذرية رسول الله صلى الله عليه وآله فنيئاً للمؤمنين هذه الليلة الجميلة وهنيئاً لهم احتفالهم بهذا العرس البهيج الذي أفرح حور الجنان وأبهج سكان السماء ورسم الفرحة على قلب إمام العصر والزمان
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
اللهم ثبتنا على ولاية محمد وال محمد اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
وشكرآ لمروركم الطيب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
وحبذا لو يتم اخذ العبر والدروس من هكذا مناسبات ومواعظ ليس فقط كلام وروايات شاكراً سعت صدرك الطيب
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |