![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر أصحاب الحسين ( عليهم السلام ) للسيرة والمواقف العطرة لخير الأصحاب وخير الأنصار |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم كتب السيد شرف الدين في كتابه " المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة " ص341 يصف فيها احد اصحاب الامام الحسين ( ع) : (( وفي رواية : أنه لما سقط قال : ياسيدي يابن رسول الله هل وفيت ؟ فاستعبر الحسين باكياً وقال : نعم رحمك الله ، وانت امامي في الجنة )) . ولي على هذه الرواية بعض النقاط : 1ـ على الرغم من وصول هذا الصحابي الى مرحلة القتل بين يدي المعصوم ( وهي مايتمناه كل مؤمن ) فانه يسأل الامام ، هل قمت بواجبي تجاه الله وتجاهك واتجاه قضية الاسلام ، وهو خائف لحد تلك اللحظة من عدم اكماله واجبه . 2ـ الادب العالي والاخلاق الرفيعة الراقية هي سمة اصحاب الامام الحسين ( ع) ، فهو بهذا السؤال يطلب الاذن بالخروج من الحياة الدنيا الى الاخرة ( ولو مجازاً ) من امامه وقائده وشفيعه ، أي ان تسليمه لقائده نستطيع وصفه " كالميت بين يدي الغسال " فيالها من تربية قام بها الامام الحسين ( ع) ، وهذا مافعله السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) مع اتباعه كما هو مؤكد في قوله في احدى خطب الجمعة ((اي شيء يكتب الله فيها من القضاء والقدر ممنون وبالخدمة كالميت بين يدي الغسال لا يعترض ولا يستشكل لا لسانا ولا قلبا لانه الله تعالى مطلع على القلوب والنوايا، يقول انا صابر ويقول بانه لا بأس، الا انه يعترض قلبيا على الله او تشاوره الشكوك والعياذ بالله، لا، هذا ما مقبول فان ما يكون صابرا محضا، صابرا عند الله تعالى الذي لايُخدع ولا يتقشمر. ))وأكمل المسيرة ابنه البار السيد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) واستمر على منوال التربية المطلوبة لمن يريد الالتحاق بجيش الامام المهدي ( عج ) ، وكان هذا واضحاً في كثير من نصائح واقوال السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) لأتباعه ومنها قوله (إنّي لأجد عيني لما أرى دامعة واُذني إلى ما تسمع واعية وجوارحي إلى ما تحسّ خاشعة، فإنّ إقبالكم على التطوّع وإلتحاقكم بجيش الإمام (عج) نِعْمَ الخُطوة الجبّارة ونِعْمَ الطاعة القهّارة وكأنّ هذه الجُموع تُذكّرني بالجُموع التي أقبلتْ على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لتبايعه وأنتم بإقبالكم على الجيش تبايعون الله، يدُ الله فوق أيديهم، وتُعلنون الطاعة والولاء لقائدكم وإمامكم ووليّكم صاحب الزمان القائم المهدي (عج)، والتفتوا إلى هذه الآية الكريمة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ((وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)) (التوبة: من الآية120).وكذلك قوله في احد خطب الجمعة ((ثم اعلم ان الطاعة لا تكون الا لمن يستحق الطاعة وان اول من يطاع هو الله جل جلاله وعلا مكانه فان كل من في الارض والسماء الا أتى الله عبدا منقادين له اما تكوينا واما تشريعا فانما امره اذا قال لشيء كن فيكون فيمكن ان يقال بدرجة من الدرجات ان وجودك هو طاعة له وموتك هو طاعة له ولاوامره فهو الذي يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير وكذلك تكون الطاعة لمن يطيع الله ورسوله فقط فانه ورد: (من خاف الله اخاف الله منه كل شيء) وكل من طاع الله حق طاعته فيطيعه الجميع بطبيعة الحال واوضح مصداق لذلك المعصوم بالعصمة الاولية بل وحتى الثانوية )) . نسأل الله ان نكون من المطيعين لقادتنا حتى نكون ممن وفوا .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
احسنت اخي الكريم على هذا الموضوع القيم وفقنا الله تعالى واياكم الى ما يحب و يرضى ببركة محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت على هذا الموضوع القيّم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت اخي الغالي (ثائر عراقي) اطروحات جميلة وربط رائع وفقك الله تعالى نعم اخي فمهما وصل الفرد في درجات التكامل او مهما ارتفع فيها يحس نفسه مقصرا امام الله تعالى وامام المعصوم وكما قال السيد الشهيد بما مضمونه انه(..كلما صعد الفرد في درجات التكامل زاد تواضعه حتى لايكاد يرى لنفسه اية اهمية ..) فكلما كان الفرد الفرد اكثر تكاملا واقرب لفهم المعصوم كلما كان مطيعا له ومسلما له . وفقنا الله واياكم لطاعة القائد الطاعة التي يريدها الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |