![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الأنوار الرمضانية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ... |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ان الفهم الدارج ولازال موجود بين افراد المجتمع عن الاعتكاف بانه تعطيل لحياة الفرد الاجتماعية فجلوسه للصلاة او قراءة القران في المسجد من غير كسب للرزق او اداء للواجبات الاجتماعية من حضور المأتم او الاعراس او غيرها من المناسبات وكذلك التضييق على اسرته في فترة الاعتكاف جعل البعض بسبب ترك هذه العبادة لسنين طوال بان صاحبها مصاب بضرب من الجنون الا ان الامور التي يمكن ملاحظتها من فتح باب الاعتكاف بيد طاعة السيد القائد المقتدى اعزه الله ان الاعتكاف على العكس من كل تلك الصور السلبية فهو يمثل اعلى حالات الارتباط بالمجتمع وبكل طبقاته من حيث ان المعتكف انما هو انسان لديه احتياجات لقضاء ايام الاعتكاف من شراء الطعام او دواء إذا كان مريض الى اخرة كما ان وجود المعتكفين في المساجد الكبرى انما يتزامن من كثرة المصلين والتوافدين على المساجد خصوصا وان اخر عشرة ايام هي ذروة العبادة للصائمين في رمضان من احياء ليالي القدر والتزاحم لأنهاء ختمات مباركة من قرات القران الكريم فهنا نجد ان المشهد هو اتصال المعتكف مع المجتمع بشكل أكبر مما لو كان في البيت فصلاته وعبادته وتصرفاته في ميزان المجتمع وعيونه أكبر بكثير من غير المعتكف فلو حسبنا كمية من يراهم ويرونه اي المعتكف وهو في المسجد وهو يقضي احتياجاته نجدها أكثر بأضعاف مما يتعامل معهم في حياته الاعتيادية فالحقيقة ان ال الصدر سددوا كل خطواتهم على طاعة أَيِمّتهم المعصومين عليهم السلام ففي وضعنا المحتدم في العراق المظلوم المحتل تكاد رسالة الاعتكاف تطرق بعض الاذان التي لم يصبها الصمم ان المسجد مكان اجتماع قلوب العابدين وبهذا الاجتماع يقترب العبد من ربه والاسلام دوما وابدا دين المعاملة والعيش السليم بما يرضي الله في وسط الناس وليس الابتعاد عنهم ولابد ان ننظر بهذا الاتجاه لعبادة الاعتكاف بعيدا عن علة الحكم ولكن ما نلتمسه من حكم هذه العبادة انها وسيلة لإحساس بمشاعر الناس والتقرب لهم بالأخلاق الحسنة وعكس صورة المسلم العابد في وسط هموم اهله لكي يصلح نفسه ومن ثم يصلح مجتمعه فالاعتكاف أفضل وسيله لإصلاح المجتمع من حيث زمانها ووقتها ففي تجمع افراد وتحمل صعوبات العيش بين الناس فينام تحت اقدام المصلين ويأكل افطاره بين ابناء جلدته وحتى الاستماع لهموم بعضهم باب قرب للمجتمع لا ابتعاد
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 08-12-2013 الساعة 02:57 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
الاخوة جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع وللأسف الكثير أخذ على الأعتكاف صورة من أبواب ومنضار أخر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وجدد شكري لك على هذا الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
[rainbow][motr]على الموضوع القيم[/motr][/rainbow]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
الاخ الغالي الاخوة مع ان ما ذكرت له باب وجواب الا انه بودي القول مضيفا الى ما تفضلت به : اولاَ : ما يصلح جواباَ على منكري الاعتكاف والرافضين له : 1- ان الاعتكاف من الامور التي ذكرها القران وحث عليها الشارع المقدس قال تعالى {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة : 125] 2- اننا في شهر الصيام في ضيافة الله سبحانه وتعالى كما جاء ذلك في خطبة النبي الاعظم محمد صلى الله عليه واله وكما هو معلوم ان المساجد هي بيوت الله جل وعلا فهنيئا لمن جمع الزمان والمكان معا ولا يتحقق ذلك الا بالاعتكاف او قل مصداق الضيافة اكثر انطباقا على المعتكف من غيره 3- لماذا نستكثر على الله جل وعلا ان نتفرغ لعبادته في السنة ثلاثة ايام ثانيا : الفائدة من الاعتكاف هناك الكثير من الفوائد اذكر البعض منها على سبيل المثال لا الحصر : 1- ان الاعتكاف يقوي فيك صفة الصبر 2- يعودك على الغربة لمن لم يعتاد البعد عن اهله 3- الشجاعة وتحمل المسؤولية 4- انه تدريب وترويض لتلك النفس بان نترك كل شيء وراء ظهورنا اذا كان فيه رضا الله سبحانه وتعالى وبالتالي يكون مقدمة لترك كل شيء من اجل بيعة الامام المهدي عجل الله فرجه ونصرته عذرا اخي الغالي الاخوة على الاطالة مع شكري الجزيل على طرحك الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |