ماذا بعد شهر رمضان

لقد انقضت ايام شهر رمضان المبارك بالخير والبركة من قيام وقعود وقرأة للقران والابتعاد عن المحرمات والتقرب الى الله بالاعمال الحسنة والواجبات والمستحبات فهل ندع ذلك الشهر يمر علينا مر الكرام الكرام ام نستفاد من بركاته ونجعله انطلاقة لنا نحو التكامل والاقتراب من ساحة المعصوم ومن ثم الى الله سبحانه وتعالى
فيجب علينا ان نجعل من هذا الشهر الشريف بدايه لتكاملنا والاستمرار بالعمل الجاد والعبادات وكل ما يقربنا الى الله وان لاندع للغفلة مكان في انفسنا وان نكبح جماح النفس الامارة بالسوء وان نغلق كل باب ينفذ منه الشيطان الى انفسنا يجب ان لايصيبنا الجمود ويكون تكاملنا لله ويجب ان نعمل بالعناوين الاخروية لا الدنيوية ونسقط هذه العوامل الدنيوية بنظام الاسبا والمسببات. كما يجب ان نطور اواصر الاخوة بين المؤمنين والتعاون فيما بيننا بما يخدم مسيرة التكامل لدينا كذلك التقرب الى قيادتنا الالهية بالاعمال الصالحة وتنفيذ الاوامر الالهية الصادرة منهم ولاننسى مد يد العون والمساعدة لكل من يحتاج من الاخوة المؤمنين وعيادة المريض وووو........الخ من الاعمال التي تقربنا الى الله ببركة هذا الشهر الشريف تقبل الله منا ومن المؤمنين صيامهم في هذا الشهر والله ولي التوفيق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الاخ "الممهد" اولاً رمضان كريم عليك وجعل الله جل خير هذا الشهر
في ميزان تقربك الى الله تعالى
لقد اجدت واحسنت فليس الحكمة من الصوم سواء في رمضان او غيره
هو الالتزام في نهار رمضان فقط بل انما هي انطلاقه جعلها الله لنا
في كل سنة لتهيئة النفس الى الامور التكاملية في المرحلة القادمة

وكما انه ورد في الرواية ان اكثر اعمال او كثر هجمات يشنها الشيطان على المؤمنين بعد
اكمال كل طاعة فهو على الحجاج من المغرين
وللصائمين بعد اكمال الصيام من المتبعين
ولغيرهم ممن اكمل طاعة ما من الموسويبن

فالحمد لله الذي احيانا لأحياء شعائره
اللهم لا يطلع الفجر من ليلتي هذه
ولك قِبَلي تبعةٌ او ذنب تعذبني عليه

الاخ "الممهد" جزاك الله خيراً

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
حياك الله أخي على ما ذكرت
فإن الانسان الذي يُريد أن يصل الى رضا الله ( تعالى ) يجب عليه أن يكون متقي في
كُل شهر فلكُل بداية يوجد نقطة ينطلق منها فعلى الانسان ان يضع شهر رمضان الكريم
نقطة لينطلق بها ببركة هذا الشهر العظيم
وأجدد شكري لك أخي الفاضل

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت أخي الغالي على هذه الكلمات النابعة من مشاعر صادقة
وكما تفضلت أخي فعلينا أن نجعل من هذا الشهر الفضيل منطلقا نحو رضا الله
والتقرب لأمامنا الحجة بن الحسن عليه السلام
فليست العبرة أن يصوم الفرد في شهر رمضان وينسى نفسه وتكليفه في باقي الأشهر
فسلم التكامل لا منتهى له وأبواب الله مفتوحة في كل زمان ومكان
وما علينا الا أن نحافظ على المستوى الطيب والمقبول من العبادات في هذا الشهر الفضيل
وعلينا كذلك أن نستشعر بوجودنا في ساحة مولانا صاحب العصر
في كل يوم حتى نكون لأنفسنا من المحاربين
ولنيل رضا إمامنا من الطالبين

[rainbow]الممهد:جزاك الله تعالى خيراً ووفقك دوماً على الموضوع القيم[/rainbow]